Story cover for رمـاد الحـرام by Ayat_268
رمـاد الحـرام
  • WpView
    Reads 12,459
  • WpVote
    Votes 2,439
  • WpPart
    Parts 43
  • WpView
    Reads 12,459
  • WpVote
    Votes 2,439
  • WpPart
    Parts 43
Ongoing, First published May 19
1 new part
هذه ليست حكاية حبٍ مألوفة،
وليست قصة خيّرٍ يُهزم شرّه.
هذه رواية من رماد...
رماد يحمل أصواتًا لم تُسمع،
وأسرارًا لم تُكشف،
وحقائق... تفضّل أن تبقى مدفونة.

اقرأ إن كنت تملك الجرأة...
لكن لا تعد نفسك بأن تخرج كما دخلت.

ربما... هذه الرواية ليست لتجيب سؤالك. بل لتُشعل فيك السؤال.
All Rights Reserved
Sign up to add رمـاد الحـرام to your library and receive updates
or
#2رماد
Content Guidelines
You may also like
✦ عِناقُ الجَحِيم ✦ by mano22822092025
5 parts Ongoing
لم يكن لقاءهما صدفة... بل خيطًا منسوجًا منذ زمنٍ أبعد مما يتصوران. هو... ابنُ الماضي الملوث بالخطيئة، يحمل في قلبه وجعًا لم يندمل، ووصية انتقام لم يخترها بقدر ما ورثها. عاش حياته مقتنعًا أن ما سُلب منه كان بسبب رجل واحد... وأن العدل الوحيد هو أن يسلبه أغلى ما يملك. هي... ابنةُ البراءة المغلفة بالعناد، ووجه لم يكن يعرف أنه سيصير مرآته. لم تبحث عنه يومًا، لكنه تسلل إلى تفاصيلها كما تتسلل النار إلى الهشيم، أزعج صمتها، وعبث بيقينها، ثم أشعل بداخلها شيئًا لم تستطع أن تسميه. بينهما اشتعلت لعبة لم تكن عادلة: هو ينسج خيوطها بخبث، وهي تحاول أن تفلت منها بعناد، لكن كل خطوة كانت تقرّب المسافة بين قلبين لم يكن لهما أن يلتقيا. كان يظن أنه يتحكم... حتى حين فقد السيطرة. وكانت تظن أنها ترفض... حتى حين اكتشفت أن الرفض لم يطفئ كل ما أشعله فيها. لكن الحقيقة دائمًا أثقل من الحلم. حين انكشفت، لم تمنحه فرصة للشرح... لم تمنحه سوى الطعنة التي أسقطته في صمتٍ طويل. غاب هو، وعاشت هي... وكل منهما ترك الآخر معلّقًا بين الندم والخذلان. سنوات تمضي، والجرح لا يشفى. عاد بعد الغياب، محمّلًا بمحاولات الإصلاح، متشبثًا بخيط أمل مهترئ... لكن الحياة لم تنتظره، وهي لم تعد ملكاً له. في زمنٍ آخر، وقلبٍ آخر، وجدتها الأقدار مع شخص لم يحسب حسابه.... و
You may also like
Slide 1 of 7
ذاكرة ترتجف cover
✦ عِناقُ الجَحِيم ✦ cover
محكمة الذكريات cover
قوارير ضد الكسر cover
الأمان المسموم cover
صدى بَعيد  cover
تحت رحمة قاتلي(بلهجة العراقيه ) cover

ذاكرة ترتجف

15 parts Ongoing

لم أكن أبحث عن الوجع، لكنه وجدني صغيرَة... ساكنة... جميلة أكثر مما يُحتمل. في العيون التي ظننتها أمانًا، خبّأ القدر لي أول خنجر. وفي الشارع، صار جسدي حديثًا، وصوتي - إن خرج - تهمة. لم يكن سجني جدرانًا، بل نظرات... وذكريات... وأصابع لا تغادر ذاكرتي. تعلّمت أن الصمت لا يحميني، وأن العدل لا يسكن هنا. خرجتُ من السجن كما لم أكن... بذاكرة ترتجف، وقلب لا يُهزم. سأروي حكايتي... لا لتشفق، بل لتفهم: كيف تُصنع الأنثى من رماد وجمر.