
سلامٌ ْْعليكم قصه گلشش حُِلوهه🥹. --- أمل والنور في قرية صغيرة محاطة بالجبال والزهور، كانت تعيش فتاة تُدعى أمل. كانت أمل فتاة ذكية ومجتهدة، تحب القراءة وتحب أن تحلم بمستقبل مشرق. رغم بساطة حياتها وفقر عائلتها، كانت تملك قلبًا كبيرًا وأملاً لا ينطفئ. كل يوم، كانت أمل تمشي ساعة كاملة للوصول إلى مدرستها، حاملة كتبها القديمة وابتسامتها العريضة. لم تكن تملك حاسوبًا أو أدوات حديثة، لكنها كانت تملك شيئًا أهم: الشغف. ذات يوم، أُعلن عن مسابقة على مستوى البلاد في كتابة القصص، والفائزة ستحصل على منحة دراسية في أفضل مدرسة. قررت أمل المشاركة، وكتبت قصة عن فتاة تحلم بتغيير العالم رغم الظروف الصعبة. مرت أسابيع، وكانت أمل تتابع الأخبار بفارغ الصبر. ثم جاء اليوم المنتظر، وأُعلنت النتيجة: فازت أمل بالمركز الأول! بكت والدتها من الفرح، واحتفل أهل القرية جميعًا. سافرت أمل إلى العاصمة لتبدأ رحلتها الجديدة، وأقسمت ألا تنسى قريتها، وأن تعود يومًا لتبني مدرسة حديثة لأطفالها. ومنذ ذلك اليوم، أصبحت أمل رمزًا للنور في قريتها... وأثبتت أن الأمل وحده قد يفتح كل الأبواب. ---All Rights Reserved
1 part