
في كل منزل قديم، هناك غرفة لا يجرؤ أحد على دخولها... وفي كل كتاب مهترئ، حكاية لم تُكمل فصولها بعد. لكن بعض الحكايات لا تنتظر من يكتبها، بل تكتب نفسها على من يجرؤ على قراءتها. أنا ميا، وهذه ليست مجرد قصة عن كتاب... بل عن عين واحدة لم تغمض، وعن رجلٍ دخل دون أن يُدعَى، عن كلمات مكتوبة بلغة غريبة، وعن ليلةٍ لم تنتهِ حتى الآن. إذا قرأت هذا، فربما لا يزال الوقت مبكرًا للهرب. أما إذا قلبت الصفحة... فأنت أيضًا، أصبحت جزءًا من هذا الهمس.All Rights Reserved