
لم تكن تعرف للطفولة طعماً، كانت تنام على خوف، وتصحو على وجع. بيتٌ يضيق كلّما اتسع الليل، وصوتٌ لا يُسمع، يصرخ بين جدرانٍ باردة. كل من حولها يرتدي الصمت، وهي وحدها تحمل حلم الخلاص، تخبئه تحت الوسادة، تحميه من الانكسار، تحلم بيومٍ لا يتكرر فيه الألم. ليست هذه حكاية خرافية، بل وجعٌ حقيقي، وجرحٌ يمشي على قدمين،All Rights Reserved