Story cover for ديسمبر، لم يكن باردا بما يكفي.  by Ameenahss
ديسمبر، لم يكن باردا بما يكفي.
  • WpView
    Reads 15
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 15
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published May 21
- لم يكن دفء تلك الليلة من ليالي ديسمبر مما اعتاده اهل بلدة "مورتين"،  فبالنسبة لاناس اعتادوا على حياة الضباب و القر، كان الجو ليلتها مشحونا بغموض و ريبة تفسدان رتابة حياة أحبها السكان. 
لكن الدفء، لم يزر كل البيوت ، فعلى غرار منازل احتضنت نفوسا هربت من دفء الجو إلى دفء الأسرة، ظلت دار السيد غرايسون  فارغة، باردة، لا أسرة تدفئها، و لا أنيس يؤنسها، يشق سكونها صرير صراصير الليل. 
و في مكان ليس ببعيد كان الاشد حرا، و تزامنا مع انتصاف الليل، هبت رياح دافئة أسقطت ورقيات شجرة البلوط الكهلة، لتلامس برفق ملامح فتاة مشوهة، استظلت من دفء الليلة تحتها،فانتعشت برودة و ازرقاقا، بجانب النهر. 

-رواية، كتبت على صوت فيروز..
All Rights Reserved
Sign up to add ديسمبر، لم يكن باردا بما يكفي. to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
عَـودةُ الـوِصَالّ by _Zara_s1
101 parts Complete
«ظَننتُ أنـا أن حبال براءتنـا دابت ، وذكريات مأوايا رُدِمَت ، أن حب طفولتنا البريئاََ دُفن مع الزمان ، وحين شاءت الأقدار عُدت أنا لاتذكركِ انتِ وتفاصيلك من جديد كأن ما حدث ، حدث ليلهُ أمس أما هي تبـدو أنها ليسـت متذكرة ليسـت مهتمه له ولا لذكرياته قط ، وأما عن ما بداخِلـها : تتذكـر أدق الأشياء في طفولتهـا، تتذكر دفاعه عنها مِن مَن هم أقرب اليـها، يُحفـر بها كلمات خطاباته البـريـئة ، تتذكر كم عدد نِقاط الحروف في كُل خِطاب كان يلقيه بشرفَتها!! وأما عن خارجها: بريئة خجولة شرسة بالخفاء ، كانت لا تستطع الرد علي تلك الخطابات ، ليمـر الزمان ليعـود هو جـارها وجـار قلبـهـا من جديد وبين هو وهىٰ سنوات لم ينس أياََ منهما ذكريـات البرائـة ولكـن هل سيعودا كما كانا هما من قَبل؟ ، أم سينهزما أمام الأقدار والظـروف ؟» (هذه الروايه من وحي خيال الكاتب فقط كما أن أغلب أحداثها من الواقع وما يحدث به ، وأي تشابه بينها وبين أي روايه أُخرىٰ قد يكون بمحض الصُدفه لا أكثر !! ) «غُلافّ من صُنع أحد أصدقاء الّمَعركّه :- إيـِمَـانّ كَـمَـالّ» *جاري تعديل سرد أول 5 فصول* عَوّدةُ الوِصالّ | هوَ وَهىٰ
بحيرة الأمنيات/Dilekler Gölü by leennakly
1 part Complete
في قرية جميلة تشتهر بجمالها وخضورت اعشابها كانت تعيش فيها فتاة كل شباب القرية يحلم فيها فهي لم تكن تعجب بأحد منهم كانت فتاة ذات شعر أصفر كخيوط الشمس وعينين ذات لون أخضر كخضورت الأشجار يجن المرء عند النظر إليهما من شدة جمالهما وبشرتها كبياض الثلج كانت تعيش مع امها في بيت بسيط وجميل كانت تهوى القراءة لحد الجنون وفي يوم من الايام وهي تقرأ في روايتها الفضلة وتتمشى في لارجاء حتى قادتها قدماها لخارج القرية عندما كانت تقرأ شطرا يصف فارس احلامها تلاحظ انها اوصلتها قدميها " لبحيرة الامنيات" التي كانت اسطورة القرية لتقرر الفتاة إلقاء امنيتها الوحيدة لتلقي بقطعة نقدية في تلك البحيرة ديلان:اتمنى ان يكون فارس أحلامي مطابق لصفات البطل الذي اقرأ عنه بالرواية "ثم ألقت القطعة النقدية في مياه البحيرة وهي تضع كلاتا يديها على قلبها الذي يخفق بشدة وبعد ثوان قليلة إصابة الصدمة ديلان من هول ما رأته... عندما خرج لها من البحيرة شاب ذو عينين زمردية وشعر كسواد الليل ينظر لها بعينين حادتين"
صدى الروح by _xvna_
7 parts Ongoing
في عالم تتقاطع فيه خيوط الامل مع جراح الواقع تسير بين رماد الذكريات وصوت روحها المكسورة ... تبحث عن معنى للحب وسط أنقاض خيبه، وتحمل في قلبها ندبه خيانه تحولت إلى نار انتقام . كل لحظه تمر، تقترب من حقيقتها... لكن، هل ستنقذها الحقيقه ام تهدم ما تبقى منها؟ " صدى الروح " ليست مجرد حكايه بل وجع يسري في السطور ونبض لا يسكت حتى تُروى النهايه . ~~~~~ من قال إن العدو دائما يؤلمك أكثر من اهلك؟ هي، تلك الفتاة التي ولدت في بيتٍ بلا دفء، وترعرعت بين جدران تملؤها القسوة .... أخوتها لم يكونوا سوا سلاسل تكبل روحها، يطفئون نورها يوماً بعد يوم يتركون ندوباً لا يُرى، لكنها تلتهمها من الداخل . كبرت وهي تبحث عن حضن يحتويها.. لكنها لم تجد سوى الخذلان. وفي لحظة كسر، لحظة خلاص، رماها القدر في طريق العدو ... لكن العدو لم يكن أسوأ من إخوتها، بل كان بداية التحول... بداية الألم من نوع أخر. أختارت أن تغرقة في نفس الجحيم الذي ذاقته، لكنها لم تحسب حساب الشعور الاخطر...الحب . بين اللهب والدموع، بين صوت الانتقام ونبض القلب تبدأ رحلتها... هل ستنتصر لقلبها؟ أم تنتقم لروحها؟ وهل يمكن يمكن أن يولد الحب من بين انياب الكراهيه؟ روايه تمزج الامل بالواقع المر، وتنزف من كل سطر وجعاً، عشقاً، وتمرداً على الظلم . بقلمي : چَـمرايه✨
تراجيديا  by Wshptz_liy
16 parts Ongoing Mature
كل شيء فِي حياة أديلا كانَ هادئًا... حدّ الخَوف. والدتِها، كوب كَاكاو، وسماءٌ تغسل بها أرقِها، لم تكُن تحتاج أكثر، ولم تكُن تطلب. لكنّ المأساة لا تستأذن، وحين قرّرت أن تَزورها، سلبتها كل شيء في ضربة واحدة. ماتتَ والدتها، اخَتفى الأمان، وأُجبِرت أديلا على الوقوف على حَافة الموت، تتفاوض مع فِكرة السقوط. لكِن الموت لم يأتِ من الأعلى، بل مِن الأرض؛ رِجال بوجوه بارِدة وأسلحة أكثر برودة اختطَفوها من يأسها، واقتادوها إلى منزل رَجل يدّعي أنه كان يعرف والديها، رجل يبتسِم كثيرًا... ويُخفي أكثَر. فِي ذلك القصر، لا أحد ينتظرها، بل تُقابل بِنظرات الاتَهام، والريبة، والغَضب، خاصة من ابنه صاحِب المِقلتان المُلفتتان... صامِت، بارِد، الذي يبدو وكأنّه يعرِف عنها أكثر مِما تعرف عن نفسها. كُلما حاولت الهرب، اشتدّت الخُيوط حولها. وكلما ظنت أنها وصَلت للحقيقة، واجهتها كِذبة أكبر. فِي هذه التراجيديا، النَجاة ليست خيارًا... والبَطلة لا تختار دَورها. الدور كُتب، والسِتار رُفع، والمأساة بَدأت. . . | رواية تراجيديا وهي قيد التعديل |
You may also like
Slide 1 of 10
طيبت ليه نهار عرسو 😌❤️( في طور الكتابة  🖊️...) cover
عَـودةُ الـوِصَالّ cover
ليالي ديسمبر المظلمة cover
"عالم راكان" 🔥 cover
بحيرة الأمنيات/Dilekler Gölü cover
لا أحد يعرفني  cover
صدى الروح cover
ورحلت  cover
تراجيديا  cover
الأمان المسموم cover

طيبت ليه نهار عرسو 😌❤️( في طور الكتابة 🖊️...)

18 parts Ongoing

"ما كنتُ أبحث عن حبٍ يُشبه القصائد، كنتُ فقط أبحث عنك... فجاءت القصائد من تلقاء نفسها." في يوم ما خصو يكون أسعد نهار فحياتو، تْخلّات عليه عروستو وخْلّاتُه واقف وسط الزغاريد والعيون المترقبة. لكن الحياة، بحال الطّياب، كتخبي المفاجآت في التفاصيل الصغيرة. "يسرى" شابة في عزّ عطائها، ورثات فن الطّياب من والدتها اللي كانت معروفة فالأعراس الكبيرة. بين الأطباق المزخرفة والروائح الزكية، كتلقى راسها وجهاً لوجه مع "ادم" فنهار استثنائي، ما فيه لا فرح لا عرس... فيه غير بداية جديدة ما كانتش فالحساب. رواية تحكي عن الخيبات اللي كتجيب فرص، وعن القلوب اللي كتتعافى بشوية ديال الفهم، وشوية ديال النية، وكثير من الطياب!