
كولشي كيبدا بحلم... وهاد الحلم، كان في شكل حضن دافي، بصوت هادئ، ببحر ساكت، وموج كيتقن لغة القلب. ولكن... شكون كان يظن باللي حتى الحضن يقدر يكوّي، وحتى الصوت يقدر يدوّي فودنيك بحال الرصاص، وحتى الحُبّ يقدر يولّي جريمة مكتوبة فصمتنا، ومعلّقة فوق راسنا بحال مشنقة! ماشي دايماً اللي تيحضنك كيبغيك، وماشي اللي كيسمعك، فاهْمك... في هاد الرواية، غادي نغوصو فـ أعماق علاقة عمرها ما كانت واضحة: حب؟ هوس؟ تعلق مرضي؟ ولا انتقام لشي حاجة عمرها ما تدارت؟ هو كان كيتعاطى، وهي كانت كتضحك فوجهه... ولكن عينيها عمرين خوف، هي كانت كتغني، وهو كيسكت، ولكن صدره كيدوّي كاعصار هو ماشي بطل، وهي ماشي ملاك... ولكن شي حاجة جمعتهم، شي قيد خفي... شي ماضي محروق، شي دمعة محبوسة، وشي كلمة عمرها ما تْقالتAll Rights Reserved