- من أنتِ؟!
- مجرد جارية... أو هكذا أرادوا لي أن أكون.
- لا تقتربي من حصاني!
- هو من اقترب مني.
هناك، في أرض الجليد والنار... في صمت الممرات، وبين ظلال الوحوش، تبدأ رحلة منفى لا تشبه أي نفي.
في مساحة تمتد بين نبضة قلب خائفة ودمعة تسقط بصمت، تنسج هذه الرواية خيوطها من الألم والحنين، الفقد والتجدد. "بين نبضة ودمعة" ليست مجرد قصة حب، بل رحلة إنسانية تعبر خبايا النفس، وتغوص في تفاصيل الوجع الجميل. شخصياتها تعيش بين مفترق الطرق، يتأرجحون بين ما كان وما سيكون، وبين من رحلوا ومن بقوا.
هي حكاية من وجد نفسه في لحظة انكسار، ثم نهض ليكتب من ضعفه قوة، ومن وجعه حياة