بعد أن كشفت وصيّة الأم أسرارًا دفينة،
وبعد أن تغيّرت حياة شهد إلى الأبد،
تبدأ مرحلة جديدة من الألم... والعشق المحرَّم.
هربت منه، من رجل كان يجب أن يكون أمانها،
لكنه صار كابوسها.
أحبّته رغم كل شيء...
رغم العنف، رغم القسوة،
رغم أنه كان الجرح... والدواء في نفس الوقت.
وفي غيابها، لم يكن حسام كما كان...
الندم ينهشه، والصمت يقتل ما تبقى منه.
فهل يكفي الحب ليُعيد المكسور؟
أم أن بعض الجراح لا تُشفى، حتى بالحب؟
"أنتِ السُّمّ والترياق"
رواية عن الذاكرة، عن الصراع الداخلي،
عن كيف يمكن أن يكون الحبيب هو العدو... والملجأ في آنٍ واحد.
قصة تُكمل ما بدأ في الوصية،
لكنها تغوص أعمق في النفس،
حيث لا قانون يحكم الحب... إلا الألم.