
رواية تتقاطع فيها مصائر البشر، وتتشابك خيوطها بين خياناتٍ مبطنة بالحب، وسعادةٍ مختلطة بالحزن، تدور فيها عجلة القدر بلا رحمة، تحكم قبضتها على القلوب التي تحمل أكثر مما يحتمل، وعلى الأرواح التي تنكسر تحت وطأة الألم والخيانة. بين ساعة تقرع بألم لحظة الانكسار، وأسوارُ محطمة تحمل وعودًا لم تُوفى، تنسج هذه الحكاية من أعماق قلوبٍ تعبت، من ضحايا فرّقهم القدر، وأحبت بصدق لكنها خسرت كل شيء في النهاية. ليس هنا مكانٌ للوداع السهل، ولا السلام الهادئ، بل صراعٌ متواصل بين الذاكرة والنسيان، بين الحلم والواقع، حيث يتبدد الأمل كرمادٍ في مهب الريح، ويبقى الألم رفيقًا لا يفارق عتبات القلب. كل شيء يبدأ كحلمٍ ورديّ، يتنفس بالحب والآمال، لكنه ينتهي كخسارةٍ موجعة، جرح لا يلتئم، والندوب تتغلغل عميقًا في تفاصيل الحياة. بين البداية والنهاية، تشتبك الأسرار، وتُحكى الرموز بلغة الصمت، تُقرأ الوجوه ولا تُفهم الكلمات، وتظل الذكريات كظلٍ ثقيلٍ لا يُفارق الأحياء. هذه الرواية ليست مجرد سردٍ عابر، بل هي أسوارة سوداء لم تُلبس، بل حملت كذكرى على حافة النسيان، حيث تلتقي المشاعر في معركةٍ لا تنتهي، وتتصارع الأحاسيس حتى تُترك ندوبها على النفس والروح. فيها شوق عميق، وحبٌّ مكلوم، وألمٌ لا ينتهي.All Rights Reserved