في عالمٍ تتصارع فيه القوى الخفية والممالك المترنحة على حافة السقوط، تظهر فتاة بملامح نبيلة، تخفي خلف ابتسامتها الهادئة قدرة تهزّ العروش... "جواهر" ليست فقط وريثة لإمبراطورية غارقة في المؤامرات، بل هي صاحبة بصيرة ترى ما لا يراه أحد.
بين حبٍ قديم، وغيرة تشتعل، وولاءٍ يختبر، تقف جواهر على العرش، محاطة بأربعة رجال: سيف، الذي أنقذها ثم اختفى؛ راج، الذي أحبها حد الهوس؛ فهد، الفارس الغامض الذي حلف بحمايتها؛ وقيس، الإمبراطور الذي أحبها في صمت منذ الطفولة.
لكن وسط هذا الصراع... تظهر "هيام"، الفتاة التي كانت مجرد ظلّ من الماضي، بوجهٍ مشوّه وقلبٍ يحمل ندمًا وقوةً خفية لا يمكن تجاهلها.
رواية تسير بك بين الشك واليقين، بين الحب والخيانة، وبين قوى تتصارع في الخفاء... فهل ستحكم جواهر القدر أم يخونها حدسها؟
في زمن السيوف والخيول، حيث تُنسج الصراعات من دموع ودماء، يولد شغف لا يُقاوم.
"كانت أنوثتها سلاحاً، وابتسامتها خدعة؛ كل لمسة منها توقظ ناراً تختبئ في أعماق روحي."
"لم يكن يُعرف الرحمة، لكنني كنت أملك المفتاح لفتح ق لبه البارد، مفتاح لم يتوقعه أبداً."
في حضنها وجدت النشوة والخراب، وبين يديها ذابت كل صلابة."
حين تلتقي لعبة القوة مع لعبة الرغبة، يصبح الحب ساحة معركة لا ينجو منها إلا الأقوى.
هل سينكسر الحصن الذي بناه الإمبراطور؟ وهل ستكشف الجمرة داخل الأوركيد أسرارها؟
عش القصة، وادخل إلى عالم حيث الشوق يُكتب بالسيف، والرغبة لا تُقاوم.