Story cover for كسور في الفراغ  by sfgcrj
كسور في الفراغ
  • WpView
    Reads 67
  • WpVote
    Votes 21
  • WpPart
    Parts 17
  • WpView
    Reads 67
  • WpVote
    Votes 21
  • WpPart
    Parts 17
Ongoing, First published May 24
---

كسور في الفراغ
في عالمٍ يبدو مألوفًا حتى اللحظة التي يتشقق فيها الواقع...
أصوات في الليل لا يسمعها أحد، ظلّ يتبعك رغم انعدام الضوء، وجوه تظهر في الذاكرة دون ماضٍ، وأماكن تختبئ خلف الأماكن.
هي رحلة تبدأ من الحياة العادية، ثم تنحرف بخطى ثابتة نحو المجهول، حيث يختلط الواقع بالوهم، والحقيقة بالأسطورة.
هل أنت واثق أن الأرض التي تمشي عليها تنتمي لعالمك؟
هل تثق بذاكرتك؟
وهل تستطيع الهرب حين تتشقق المسافة بينك وبين العدم؟

هذه ليست قصة عن أبطال، بل عن أولئك الذين تعثّروا بحقيقتهم فجأة... فهل ستنجو من الفراغ؟ أم ستصبح كسراً جديداً فيه؟
All Rights Reserved
Sign up to add كسور في الفراغ to your library and receive updates
or
#92غريبة
Content Guidelines
You may also like
أثَرٌ (قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ) by athar2025
57 parts Ongoing
قد تَحسب أن ما فيها خيالٌ محض. لكنني أُقسم لك - ما ستقرأه هنا، ليس حكايةً من نسيج وهم، بل أثرٌ تركه الواقع على لحم أحدنا. هذه ليست رواية... هذه شهادة. شهادةُ مَن عاش، ونجا... بالكاد." "ليست هذه روايةً تُقرأ... بل لعنةٌ تُستدعى، هنا... لا فاصل بين النفس والشيطان، لا خلاص في الصمت، ولا نجاة في البوح. شهادةُ مَن خاض الحربَ مع ذاته، ولم يخرج منها سالمًا... بل مُستيقظًا. اقرأها إن كنت تجرؤ. لكن لا تَعِد نفسكَ أن تظل كما كنت بعدها." هذه ليست حكاية رجلٍ مسّه الجان... ولا مذكّرات مريضٍ شارف على فقدان عقله. بل سردٌ هشّ، مأزوم، يخطّه صوتٌ لا ندري من أي فجوة في الوعي خرج، ولا إلى أي جُبٍّ داخلي سينتهي. في "أُثَر"، لا تُفرَّق الأصوات عن الهلاوس، ولا الأحلام عن الذكريات، ولا الظلال عن الوجوه التي نحملها منذ الطفولة ولم نعد نعرف إن كانت لنا. عُمر... ليس اسمًا لراوٍ، بل استعارةٌ لجُرحٍ طويل. نشأ في قطيعةٍ مع ذاته، كلّما حاول أن يُرمّمها، انبثق منه ذلك "الظل"... لا يُشبهه تمامًا، ولا يفارقه أبدًا. أهو سحرٌ دفنوه في غرفته؟ أم هو "الأثر" الذي يتركه العُنف العاطفي حين يُشرَّح ولا يُلمّ؟ أهو الجانّ؟ أم صدى نفسه حين تُغلق الأبواب عليها فلا تجد غير الجنون متنفسًا؟
ذئبة الظلام by kyokaop
36 parts Complete
"الجميع سمع عن أسطورة المستذئبين. لكن ماذا لو صارت الأسطورة حقيقة؟ هل حقًا سنتقبلها كما نتخيل، أم أننا سننعطف عن آمالنا؟ قد تكون الأساطير القديمة حقيقة، لكننا فقط لم نبحث بجد... هذا ما يحدث عندما يلتقي نهرا الواقع والخيال، فتتشكل دوامات تجذب القراء إلى عالم يندمج فيه ماء الحقيقة مع خيال السراب. في هذا العالم، تتدفق الشخصيات بسلاسة بيننا، لنتساءل: هل هي حقًا موجودة أم أنها محض خيال وظلال لا أساس لها من الصحة؟ هذا ما ستتساءل عنه عزيزتنا ليانا، وهي تشعر بتضارب عالمها المسالم والمنطقي مع عالم من الخيال والدموية." **نبذة عن الرواية:** ""وهج في السماء، صافي مع ندف الثلج المتساقطة، دليل على أن الأمور لم تنتهي بعد، بصيص أمل. لتنزل امرأة بشعر أسود حريري طويل و عيون بنفسجية باهتة، بفستانها الأزرق السماوي الذي يبرز جمالها و رقتها، لتنزل بجناحيها البيضاوين الناعمين الذين ينزلانها برفق وسط ساحة المعركة""
 الآنسة قزمة by Roma_Alfake
27 parts Ongoing
#روايتي الأولى كما أخبرتكم هذه روايتي الأولى لذى أعزائي أُعذرو سردي المتواضع. قد يكون القدر غامضًا... عجيبًا... وربما ساخرًا أيضًا. فما الذي قد يجمع بين شابٍ ملتزم، متدين، لا يبدأ يومه إلا بصلاة الفجر، ولا ينهيه إلا بين دفّتي كتاب قانونٍ أو في دعاءٍ طويل يسأل فيه الله التوفيق والعدل... وبين فتاة لا تذكر من حياتها شيئًا؟ لا اسمها، لا أهلها، ولا حتى كيف وصلت إلى هذا العالم؟ والأدهى من ذلك... أنها بحجم عقلة الإصبع! هو: طالب في كلية الحقوق، يحلم بأن يصبح قاضيًا ينصر المظلوم، ويردع الظالم، ويحمل في صدره مبادئ كُتبها بمداد الإيمان والاجتهاد. وهي: فتاة صغيرة، لا تعرف شيئًا سوى أنها استيقظت فجأة على غلاف مصحف، ترتجف من نغمة هاتف، وتصرخ فلا يسمعها أحد، ثم تتساءل ببراءة: "ما اسمي؟ ومن أكون؟ ولماذا هذا العالم... كبير جدًا؟" وحين شاء القدر، أو ربما عبث القدر، أن يلتقيا... وقعت هي عليه - حرفيًّا - من فوق الرف. وهنا... بدأت الحكاية.
You may also like
Slide 1 of 9
أثَرٌ (قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ) cover
و عند حلول الخامسة cover
لغز المدينة القديمة cover
همس الأرواح cover
وجه بدون عيون  cover
ذئبة الظلام cover
لمسة من الجحيم  cover
 الآنسة قزمة cover
"وريثة النور" cover

أثَرٌ (قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ)

57 parts Ongoing

قد تَحسب أن ما فيها خيالٌ محض. لكنني أُقسم لك - ما ستقرأه هنا، ليس حكايةً من نسيج وهم، بل أثرٌ تركه الواقع على لحم أحدنا. هذه ليست رواية... هذه شهادة. شهادةُ مَن عاش، ونجا... بالكاد." "ليست هذه روايةً تُقرأ... بل لعنةٌ تُستدعى، هنا... لا فاصل بين النفس والشيطان، لا خلاص في الصمت، ولا نجاة في البوح. شهادةُ مَن خاض الحربَ مع ذاته، ولم يخرج منها سالمًا... بل مُستيقظًا. اقرأها إن كنت تجرؤ. لكن لا تَعِد نفسكَ أن تظل كما كنت بعدها." هذه ليست حكاية رجلٍ مسّه الجان... ولا مذكّرات مريضٍ شارف على فقدان عقله. بل سردٌ هشّ، مأزوم، يخطّه صوتٌ لا ندري من أي فجوة في الوعي خرج، ولا إلى أي جُبٍّ داخلي سينتهي. في "أُثَر"، لا تُفرَّق الأصوات عن الهلاوس، ولا الأحلام عن الذكريات، ولا الظلال عن الوجوه التي نحملها منذ الطفولة ولم نعد نعرف إن كانت لنا. عُمر... ليس اسمًا لراوٍ، بل استعارةٌ لجُرحٍ طويل. نشأ في قطيعةٍ مع ذاته، كلّما حاول أن يُرمّمها، انبثق منه ذلك "الظل"... لا يُشبهه تمامًا، ولا يفارقه أبدًا. أهو سحرٌ دفنوه في غرفته؟ أم هو "الأثر" الذي يتركه العُنف العاطفي حين يُشرَّح ولا يُلمّ؟ أهو الجانّ؟ أم صدى نفسه حين تُغلق الأبواب عليها فلا تجد غير الجنون متنفسًا؟