
لم تروي الحياة عطشها من احتساء دماء من خانته قوته عن المحاربة و المقاومة فلقد خارت قوامهم ليس استسلاما بل تقبلا للعذاب الذي يعيشونه كل يوم موقنين ان تصرفاتهم لن تفي بالغرض لتغيير حقيقة الحياة المرة و لكن الحياة لم تكتفي بتدمير صلتهم ببعضهم البعض بل تريد تدمير المزيد هل ستنجحين ام سأعود للتصدي لكي و لافعالك التي كانت سببا في تدميري يا حياتي هل يمكنني أن ادعوكي حياتي يا مؤنسة وحدتي أظن انني ساشاهدك تعيشين اسعد ايامك مع من تخبط في نفس الرحم الذي تخبطت فيه
ليفاي اكرمانAll Rights Reserved