حين تمنَّت الحب، لم تكن تعلم أن الأمنية ستجلب لها هوسًا يُطارد أنفاسها.
ظهر شاب غامض يعرف كل أسرارها، يتبعها كظل لا يزول.
تحولت أيامها الهادئة إلى خوف دائم، وصمتٍ لا يُنقذ.
رواية تكشف الوجه المظلم للحب حين يتحوّل إلى قيد.
في ظلام الليل البارد ، حيث تهمس الرياح بحكايات الماضي ، كانت تقف هناك وحدها ،عيناها المظلمتان تلمعان بالغضب ، وجسدها النحيل يحمل آثار الفقدان والمعاناة ،كانت روحها تصلبت بفعل الألم ، كانت تعرف ان هذه الرحلة، مظلمة وقاسية لكنها لم تبحث عن الراحة كانت تبحث عن العدالة ، تعلم ان الخطر سوف يحيط بها من كل الجوانب لكنها لم تخشى شيء مستعدة لمواجهة اي عدو مهما كانت قوته،كانت النيران تشتعل في قلبها تمنحها القوة والعزيمة .