Story cover for "حين استيقظت الأرض" by user532054620885
"حين استيقظت الأرض"
  • WpView
    Reads 6
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 6
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published May 25
Mature
في مكانٍ نسيه الزمن، فوق جبلٍ يراقب مدينة غافلة،
تعيش فتاة تُدعى سيرين في كوخٍ صغير مغطّى بالعشب،
بعيدة عن البشر، قريبة من شيء... لا يُرى.

كانت الأيام تمرّ بسلام حتى بدأت تسمع الهمسات:
الشجر يتهامس، الحيوانات تنظر بعيونٍ بشرية،
ومرآة قديمة بدأت تتنفّس.

في عالمٍ بدأت حدوده تتكسر،
تكتشف سيرين أن وحدتها لم تكن مصادفة،
وأن دمها يحمل عهداً قديماً أقسمت عليه الأرواح.

السيف الذي تمسكه...
المرآة التي تنظر إليها...
الكوخ الذي تسكنه...
كل شيء فيها محاط بسرّ،
وسرّها قد يُشعل حرب الممالك السبع
All Rights Reserved
Sign up to add "حين استيقظت الأرض" to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
أَرواح لــم تُدفـنً (غرفه رقم 0) by li6__c
17 parts Ongoing Mature
في عالم مظلم لا يعرف الرحمة، تعيش فتاة أنهكتها الحياة، وأثقلتها الذكريات، وأوجعتها الخيبات. كبرت في عزلة خانقة، لا ترى في الأيام سوى سواد يزداد ظلمة، كانت طفولتها مليئة بالصراخ، بالخوف، بالخذلان، كبرت وهي تحمل قلبًا مكسورًا وروحًا متصدعة. كل ليلة، عندما يحلّ الظلام، تهاجمها الكوابيس، كوابيس لا ترحمها، تذكرها بكل ألم دفنته، بكل دمعة حاولت أن تخبئها تحت وسادتها الباردة. التفكير لا يهدأ أبدًا، عقلها سجن لا تستطيع الفرار منه. تستعيد كل لحظة أهانتها، كل نظرة احتقار كسرتها، كل خيانة مزقت ما تبقى من أمل بداخلها. كانت تظن أن الألم شيء يمكن نسيانه مع الوقت، لكنها اكتشفت أن هناك جروحًا لا يقدر الزمن على شفائها. ومع هذا الحطام، كانت هناك مؤامرة خبيثة حيكت ضدها منذ سنوات، مؤامرة سرقت منها حقها في أن تحلم، أن تثق، أن تحب. الوجوه التي ظنتها مأوى كانت سمومًا دسّت في قلبها الطعنة تلو الطعنة. وحيدة في هذا العالم القاسي، تحارب أشباح الماضي وتصارع خوفها، روحها المكسورة تبحث عن طوق نجاة، لكن ماذا لو كان الخوف أكبر من النجاة؟ ماذا لو كان الجرح عميقًا حدّ أنه لا يلتئم أبدًا؟ بين كوابيس مزعجة، واكتئاب لا يرحم، بين ثقل التفكير الذي يعصر قلبها، والوحدة التي تلتف حولها كأفعى خبيثة، كانت تسير بخطوات متعثرة...
عرش الرماد -  أسفار الشعلة السابعة  by SalkaEly
20 parts Complete
في عالمٍ انطفأ فيه نور الآلهة، وبقيت الطلاسم وحدها تهمس بأسرارٍ من زمنٍ غابر... تدور أحداث "عرش الرماد" في أرضٍ ممزقة بين سبع ممالك، لا يجمعها شيء سوى نبوءةٍ منسية، وعرشٍ من رماد، قيل إنه لا يظهر إلا حين تُكسر الشعلة السابعة. كل مملكة لها وريث. وكل وريث يحمل لعنة. وكل لعنة خيطٌ في نسيج حربٍ قادمة لا ينجو منها أحد. يبدأ كل شيء حين تستيقظ الظلال الأولى... ظلال ڤالزور، الكيان الذي طُرد من جسده، لكنه لم يُمحَ من الوجود. لم يمت، بل نُسي... وهذا أخطر. فالنسيان لا يقتل، بل يُمهّد للعودة. ومع عودة الطلاسم القديمة، واهتزاز الحواجز بين العالمين، يجد سبعة غرباء أنفسهم يجتمعون دون قصدٍ في أرضٍ لا تنتمي لأي مملكة، تُعرف فقط باسم: المنسية. ليورا، الهاربة من لعنة الزمن. كيان، الحارس الذي لا يعرف لمن يحرس. ميرالا، الأميرة التي باعت دمها لتُطفئ نيرانها. داكسيل، صائد الأرواح الذي يسمع صوت والده في كل معركة. راڤيل، الساخر من الموت... لأنه مات مرة وعاد. أزارايل او ادور لاتنسو هذا اسم، الذي لا يعرف النوم، لأن أحلامه تنزف موتًا. سيليانا، الملعونة بأن ترى نهايات الجميع... عدا نهايتها. كل واحدٍ منهم يحمل سرًا، وكل سر مفتاح لفتح لعنة كبرى... لكن العرش ينتظر واحدًا فقط. ومع كل مملكة يدخلونها، تُفتح أبوابٌ للجن، وتُروى قصصُ
You may also like
Slide 1 of 9
عبور الى الماضي cover
أَرواح لــم تُدفـنً (غرفه رقم 0) cover
عهد الظلام  cover
"عهد لوسينوكس" cover
لعنة العشق الأبدي cover
جزيره ارينثيا ( الصمت الأبدي) cover
عرش الرماد -  أسفار الشعلة السابعة  cover
𝔏𝔬𝔳𝔢 𝔞𝔫𝔡 𝔗𝔥𝔲𝔫𝔡𝔢𝔯 cover
مملكة في خطر _صراع الأخوين  cover

عبور الى الماضي

28 parts Ongoing Mature

تخيل عالمًا يبدو وكأنه مقتطع من صفحات التاريخ لكنه ليس مجرد ماضٍ بل هو شيء آخر تمامًا ...عالم قديم لكنه ليس كما تعرفه كتب التاريخ. شوارع ترابية، منازل طينية بأبواب خشبية ضخمة، وأسواق تعج بالصخب، حيث يتجول الجنود المدرعون، أعينهم حادة، وخطواتهم واثقة. لكن الجميع ينحني أمام رجل واحد... الحاكم. رجل يُرعب الجميع بحضوره قبل كلماته، طويل القامة، جسده كالصخر، عيناه السوداوان مكحلتان بشكل طبيعي تلتهمان كل من يجرؤ على النظر إليهما. لم يهزمه أحد قط، لم يجرؤ أحد على تحديه... حتى جاءت هي. بطلة ليست كأي امرأة، ليست ضعيفة أو خائفة. ملامحها حادة، نظرتها جريئة، جسدها مشدود كمن اعتاد على القتال. لا تعرف كيف وصلت إلى هذا العالم، لكن شيئًا واحدًا كانت متأكدة منه، لن تخضع له كما يفعل الجميع. وفي لحظة واحدة، سقط الحاكم أرضًا... لأول مرة في حياته. وهكذا تبدأ القصة ...