Story cover for الإغواء الأخير للملاك  by lindadiana4
الإغواء الأخير للملاك
  • WpView
    Reads 1,158
  • WpVote
    Votes 79
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 1,158
  • WpVote
    Votes 79
  • WpPart
    Parts 7
Ongoing, First published May 25
هل رأيتَ مملكةً تحترق... دون أن تُشعلها نار؟
مملكةٌ لم تسقط بسيفٍ عدو، بل بخيانة قلبٍ اختار أن يصمت... أن يتوقّف.

هناك لحظة لا تولد في مطلع الحكاية، ولا تُزهَر عند الختام...
بل تُولد وسط الجحيم، حين يهمس لك القدر:
"هل كنتَ حقًا جديرًا بالنجاة؟"

أنا لا أروي نشيد نصر،
ولا أسطّر حكاية حبٍ بلون الورد.
ما سأقوله... لم يُخلَّد في صفحات التاريخ،
لأن من حاولوا كتابته... ماتوا قبل أن يفرّوا من الحقيقة.

كل ما أعلمه... أنني كنت هناك.
يوم نطقت الأرض بلغة الدم،
يوم سُطرت النهاية بسيفٍ لم يُشهر،
يوم خُلع التاج... لا لأنه مرغوب،
بل لأن أحدهم كرهه بما يكفي ليجعله يحترق... دون نار.
All Rights Reserved
Sign up to add الإغواء الأخير للملاك to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
هوس الأثير by agagavag
16 parts Complete
أثقل خطيئةً لم أزرعها، وما أشد وجع السقوط حين تُدفع إليه دون إرادة... لم تكن تلك الليلة سوى ظلٍّ عابر، لكنه اتسع حتى التهم نور عمري كلّه. صورةٌ واحدة... كانت كفيلة بأن تُطفئ وجهي من عيون الناس، وتوقد لهيب العار في صدري. كل ما بعد تلك اللحظة لم يكن حياة، بل هروب مستمر من أصابع الاتهام، وعيونٍ لا ترحم، وأبٍ لم يسمع سوى صدى الفضائح. وفي اليوم الذي نُطِق فيه حكمي باسم الشرف، لم يكن أمامي إلا أن أصمت، وحين ظننت أن النهاية اقتربت، جاء من الماضي وجهٌ أعرفه... ابن عمّي. الوجه الذي كنتُ أهرب منه في صغري، صار فجأةً ملاكي المُنقذ. "كيف لمن كان يوماً ظلَّ خوفٍ في زواياي، أن يُصبح اليوم مخرجاً من موتٍ يختبئ خلف قناع الشرف؟ في اللحظة التي ظننتُ فيها أن الأرض ستُبتلعني، وأن السماء أغلقت عليّ أبوابها، جاء هو... وقف بيني وبين السقوط كأنه خُلق لهذا المشهد فقط. لم يحكم عليّ كالباقين، بل نظر إليّ كما لو أنني ما زلت إنسانة. هل يُعقل أن يأتي النجاة من شخصٍ لا يعرف حتى اسمي؟ أم أن ﷲ حين يرسل رحمته، لا يحتاج وسطاء يعرفون وجعي؟
𝑆𝑐𝑎𝑟𝑠 𝑜𝑓 𝐷𝑒𝑎𝑡ℎ.  by maysal_7
4 parts Ongoing
كانت تدخلُ الغرفةَ في تمامِ الوقت، لا تُقدّم خطوةً واحدة قبل أن تُنهي تدقيقَها للملفّات، ولا تُخطئ في ترتيب الأدوات أو تسلسلِ الإجراء. دقّةٌ لا يُضاهيها إلّا ما اعتدتُهُ من قادةِ الوحدات الخاصة. لم تكن طبيبه حِراحيه فحسب، بل أشبهُ ما تكونُ بجنديّةٍ خُلقت من خيوطِ الرحمة والدقة معًا. في عينيها تلك النظرةُ التي لا تُدرَّب، بل تُولد، نظرةُ من يُدركُ وجع الإنسان قبل أن يشتكي، وتُمسكُ بحرارةِ جبينه قبل أن تَسقطَ حرارته على جهازٍ كهربائيٍّ صامت. لم تكن تُكثر الكلام، لكنها حين تنطِق، تسكنُ حولها الفوضى، كما لو أن الأوامرَ العسكرية تُبدّل بلمسةٍ من صوتها الهادئ. راقبتُها كثيرًا... لا أُنكر ذلك. دون أن تدري، حفظتُ خطواتها، توقيتَ قدومها، بل وحتى تلك الطريقة التي تَعدل بها كمَّ مِعطفها وهي تتهيأ لغسل يديها. وذات مرّة، وجدتني أُدقّق في تفاصيل حضورها أكثر ممّا أُدقّق في تقارير العمليات. شعرتُ بشيءٍ غير مألوف، إحساسٍ لا يدخل تحت بند الانضباط أو التقييم. كان الأمر أشبه بخللٍ في عقيدة الجندية... لكنها لم تكن خللاً، بل طمأنينة. لم أُفصح بشيء. فأنا جنرال، ولستُ شاعرًا. لكنّي، في قلبي، أعلَم أنّني أُريد تلك المرأة.
سرمدية الفناء:«عندما يسقط العرش»  by RamonaRamona813
30 parts Complete
الأرض لفظت أسماءهم، والسماء أغلقت أبوابها. قبائل احترقت بخطاياها، وتحولت المملكة إلى مقبرة صامتة. لا أحد نجا... فالشر حين استيقظ، لم يترك مجالاً للندم وُئِدتْ على فجرِ الظلامِ وليدةٌ من نسلِ فجٍّ ما لهُ في الناسِ دينُ هُجْنٌ أتتْ من رحمِ لعنٍ سرمديٍّ فيها تلاقى السِّحرُ والدمُ والأنينُ زيتاستوريا، واللُّظى من خصرِها تغلي بهِ الأرواحُ والرُّوحُ السجينُ لا تملكُ السِّحرَ القديمَ بسيفِها لكنّها بالنارِ تنفثُ ما يَكِينُ ظُلمٌ رباها، فاستجابتْ لعنةً في كلِّ جارحةٍ يثورُ بها الحنينُ تاجُ الملوكِ تكسّرَتْ أحجارُهُ وسَقطْنَ فيهِ صوارمٌ لا تستكينُ وإذا القبائلُ أُوقدتْ نيرانُها وتشقّقتْ من سخطِها الأرضُ الطَّعينُ ذئبٌ على بابِ الشمالِ ممزّقٌ وسَحَرَةٌ يغتالُهُم قمرٌ لعينُ حورٌ يُنحنُ لِماءِ غدرٍ هائجٍ والموتُ في أعماقِهِ حبلٌ رزينُ مومياءُ تبكي، والخرابُ رسالةٌ من صدرِ عهدٍ كانَ مفقودَ السنينُ قبرٌ تُفُتِّحَ، ما تُليتْ آياتُهُ فانفجرتْ نارٌ بها يُفنى اليقينُ يا ويحَ من نَطقَ النبوءَةَ هازئًا قد كانَ يعلمُ أنَّ في النُّطقِ السكينُ العرشُ يسقطُ، والممالكُ أُطفئتْ وظلالُ زيتا تستبدُّ وتستبينُ جثثُ الملوكِ على الرمادِ تناثرتْ وسيوفُهم في قبضَةِ اللَّيلِ الهجينُ
_لن تخرجي مني _ by Hazal_h30
2 parts Ongoing
لم تكن هذه القصة عن الحب... ولم تكن عن الكره أيضًا. بل عن ما يحدث حين يُجبَر قلبان محطمّان على العيش تحت سقفٍ واحد، حين يتحوّل الزواج إلى قفص، والحياة إلى حرب لا تُعلن. هو لم يخترها... لكنها أصبحت جزءًا من ماضيه، من ألمه، من كل ما حاول دفنه لسنوات. جاءت إليه حاملة سرًا، وسرّها كافٍ لإشعال نار لا تنطفئ داخله من جديد. وهي... لم تكن سوى ظلّ هارب. تحاول النجاة من لعنة تطاردها، لتجد نفسها سجينة رجل لا يعرف الرحمة، ولا يؤمن بالحب، لكن نظراته وحدها كانت كفيلة بتمزيق كل ما تبقّى فيها من قوة. في البداية، كانت مجرد وسيلة... وفي النهاية، أصبحت الشيء الوحيد الذي يخشاه. بينهما كراهية تشتعل بصمت، ولمسات تهز الجدران التي حاول كل منهما بناءها. هو يريد السيطرة، وهي تحاول البقاء واقفة رغم كل شيء. لكن... ماذا يحدث عندما يقع أحدهما أولًا؟ وماذا لو انكشف السر؟ هل يتحوّل الألم إلى حب؟ أم يكون ذلك الحب... هو النهاية؟ في هذه القصة... لا يوجد أبطال. فقط ناجون. لم تكن قصتهما عادلة. هي النور... وهو ظله. هي تنتمي للفجر، أما هو فابن الليل. تقترب، فيبتعد. تهرب، فيلحقها. في صوته صمت، وفي عينيها صراخ. هو الحريق الذي يجمّدها، وهي الجليد الذي يثير جنونه. بينهما خيط رفيع من ثقةٍ هشة، يمتد فوق هاوية من خيانات قديمة. أحيانًا يهمس لها بحنان
When the night devoured the dawn | حين يلتهم الليل الفجر by NaiVirl
6 parts Ongoing Mature
لم يُنادني أحد باسمي الحقيقي من قبل. ولدتُ كظلٍّ على حافة مجدٍ لا يخصني كخطأ في سطرٍ ملكيّ محذوف تُرمقني العيون وكأن وجودي إهانة مكتملة المعالم حتى.. جاء الليل...لا ليُطفئني، بل ليلتهم ما تبقّى منّي. سقطتُ في يديه... كارثيوس الإمبراطور الذي لا يعرف الرحمة والذي كان حضوره كالسيف على عنقي... يجلدني بنظرته، يحتقرني بكلماته، لكنّه... كان يراني...ولأول مرة شعرت بأنني شيء، حتى لو كان ذلك الشيء مجرّد لعبة في يد طاغية. نعم كنتُ أرتجف في حضرته. لكن... أحببته، بقدر ما يتآكل قلبي تحت وطأة وجوده. فهل كنتُ أحبه حقًا؟ أم كنتُ أحب كيف جعلني أعيش؟ كيف جرّدني من خوفي... ثم زرع شيئًا آخر مكانه، شيئًا لا اسم له. وفي مكان ليس بعيدًا عنّي، كانت هناك هي... مكسورة العقل، مغلقة الروح، تحيا بين الحطام بملامح من كانت يومًا نورًا. ليورا، ابنة المجد الذي أُبيد، وضعت كل أملها في من لا يعرف النجاة... في رومارث، الطبيب الغريب الذي لمس شقوقها برفق لا يشبه هذا العالم. فهل كان خلاصها حقًا؟... أم هلاكها القادم بثوبٍ ناعم؟ المركز 🥇 | في حب. المركز 🥇 | في رومانسي. المركز 🥇| في سامه. المركز 🥇| في مرضي. المركز 🥇| في تعقيد. المركز 🥈| في طاغية. المركز 🥈| ناضج. المركز 🥉| في اضطراب.
You may also like
Slide 1 of 8
هوس الأثير cover
نـار الانتقام cover
𝑆𝑐𝑎𝑟𝑠 𝑜𝑓 𝐷𝑒𝑎𝑡ℎ.  cover
بــين الـرمـاد والدمــاء cover
اللَّـهيب  cover
سرمدية الفناء:«عندما يسقط العرش»  cover
_لن تخرجي مني _ cover
When the night devoured the dawn | حين يلتهم الليل الفجر cover

هوس الأثير

16 parts Complete

أثقل خطيئةً لم أزرعها، وما أشد وجع السقوط حين تُدفع إليه دون إرادة... لم تكن تلك الليلة سوى ظلٍّ عابر، لكنه اتسع حتى التهم نور عمري كلّه. صورةٌ واحدة... كانت كفيلة بأن تُطفئ وجهي من عيون الناس، وتوقد لهيب العار في صدري. كل ما بعد تلك اللحظة لم يكن حياة، بل هروب مستمر من أصابع الاتهام، وعيونٍ لا ترحم، وأبٍ لم يسمع سوى صدى الفضائح. وفي اليوم الذي نُطِق فيه حكمي باسم الشرف، لم يكن أمامي إلا أن أصمت، وحين ظننت أن النهاية اقتربت، جاء من الماضي وجهٌ أعرفه... ابن عمّي. الوجه الذي كنتُ أهرب منه في صغري، صار فجأةً ملاكي المُنقذ. "كيف لمن كان يوماً ظلَّ خوفٍ في زواياي، أن يُصبح اليوم مخرجاً من موتٍ يختبئ خلف قناع الشرف؟ في اللحظة التي ظننتُ فيها أن الأرض ستُبتلعني، وأن السماء أغلقت عليّ أبوابها، جاء هو... وقف بيني وبين السقوط كأنه خُلق لهذا المشهد فقط. لم يحكم عليّ كالباقين، بل نظر إليّ كما لو أنني ما زلت إنسانة. هل يُعقل أن يأتي النجاة من شخصٍ لا يعرف حتى اسمي؟ أم أن ﷲ حين يرسل رحمته، لا يحتاج وسطاء يعرفون وجعي؟