13 parts Ongoing Mature"كانا صديقين في الطفولة...ثم اختفى فجأة.
والآن عاد - لكنها تحمل في قلبها حقداً لا متناهياً تجاههُ
عداوة، أسرار، ومشاعر لم تختفِ في الظلام...
هل يمكن للكره أن يتحوّل إلى حب من جديد؟"
كانت العلاقة بينهما عقدة معقدة من حب الطفولة النقي، الذي تشوّه مع مرور الزمن وتحول في الشباب إلى حقد صامت... كأن الماضي مدّ لهما خيطًا من المودة فقط ليقطعه الحاضر بحدّة الألم والخيانة.
كان من أحبّها، و من كرهها... جمعهما الطهر في الطفولة، وفرّق بينهما وجع لا يُقال حين كبرا. فبقيت في قلبه ذكرى عذبة بطعم المرارة، لا حبٌ اكتمل، ولا حقدٌ نسي كيف بدأ.
___________________________________________
أمسكت ذراعيه الصغيرتين بيديها الصغيرتين، والابتسامة تعلو وجهها. بين الحشائش خلف ظل الشجرة على التل، قالت:
"هيا لننم هنا، الجو رائع أليس كذلك؟"
بنظرة تقطر حقدًا وكراهية، رمقته وقالت، وكأنها تلفظ سمًّا:
"أوه!؟ يبدو أن هناك من شرفنا اليوم..؟ حسنًا، لا يبدو أن هناك داعيًا لكل هذه الضجة، إذا كان هو من أتى، فلا يهم حتى إن كان موجودًا أم لا، فسيعود بالتأكيد من حيث أتى.
بحزم، لمعت عيناها بتحدٍّ وكره، وصرخت بصوت مرتفع:
"لا بأس! ففي مجال عملنا، نحن أكثر من يعرف أن تشويه السمعة وسيلة كل حاقد!"
" همم..؟ ذكرني باسمك؟ يبدو انني لم استمع جيدا عندما اخبروني...!؟ "
هَل سيس