ضُمور العَواطف

في وقت محدد من حياتنا سيعرض علينا العديد من الخيارات في ذلك الوقت سنكون نحنُ راشدين،عاقلين،واعين ستكون خيارات مصيريه تحدد حياتنا القادمه وكيف سوف نعيشها ومع من، ومنا أصناف كثيره، الذي يختار الخيار الصحيح ويكمل حياته مع الشخص الصحيح بحياة جميلة مليئه بالعواطف، وهناك الذي يعاني من صعوبه الأختيار والحيره وبعد ذلك سوف يرشدهُ طريقه إلى الشخص المناسب، ومنهم ما يضنون انهم اختارو الشخص الخاطأ فَـ تكافئهم الحياة بشخص يناسبهم، اما الصنف الذي لم اذكره هو الشخص الغير مناسب احياناً نذهب مع قلوبنا واحياناً أخرى نذهب مع عقولنا ولكن هناك من يذهب وراء نفسه وهذا الشيء الذي يجعلنا نختار الخيار الخطأ، يا ترى مَن مِنا اختار الخيار الخاطأ ومن ما اختار الخيار الصحيح؟

ما داعي هذا الكلام؟ انا أعلم انكم تقولون هذا في عقولكم...

في فتره صعبه من الحياة نقول انها النهاية في كل مرة نتعرض لأشياء صعبة لم نود أن نعيشها من قبل ولم نتخيل أننا سوف نعيشها، ولكن أريد أن أقول لكم انها ليست النهايه ومهما طالت المده سوف يكون هناك شعاع من الضوء البسيط ينتظرنا في العتمه...

في " ضُمور العَواطف "