زهور الحريه

---

خلفية الرواية: "زهور الحرية"

في عالم مزقته الحرب لأجيال، خاض البشر صراعًا مريرًا ضد العمالقة الذين اجتاحوا أراضيهم وهددوا وجودهم. خلف أسوار شاهقة، عاش الناس في خوف، لا يعرفون إلا الهروب أو القتال.

لكن الحقيقة التي كشفت لاحقًا كانت أقسى من الكوابيس: أن هؤلاء العمالقة لم يكونوا سوى بشرٍ مثلهم، ضحايا لعنة نسجها الحقد والخوف والسيطرة منذ ألفي عام، لعنة بدأت من فتاة تُدعى "يمير".

ومع انكشاف أسرار العالم، تغيرت موازين القوة، وظهرت انقسامات جديدة، ليس فقط بين الدول، بل في داخل القلوب نفسها. إرين ييغر، الذي حمل عبء المعاناة منذ الطفولة، امتلك قوة العملاق المؤسس، ووقف على مفترق طرق: إمّا أن يُفني العالم لحماية أحبّائه، أو أن يكسر دائرة الدم بطريقة أخرى.

في هذا الواقع المعقّد، يقف الحب بين إرين وميكاسا كآخر خيط يربط إرين بإنسانيته، ومع أرمين، صديقهم الذي لم يتخلَّ يومًا عن الأمل، يُمكن أن يولد مستقبل مختلف.

هذه الرواية ليست عن الحرب فحسب، بل عن الخلاص. عن أن بعض الجروح لا تُشفى بالانتقام، بل بالغفران.
أن أقوى الثورات تبدأ من داخل القلب، لا من فوهة بندقية.

"زهور الحرية" هي قصة عالم كان محكومًا بالدم، لكنه وجد السلام عبر الحب، التضحية، والاختيار الأخير.