كان شقيق زوجها...
أو ربّما... عشيقها.
لا أدري.
لكن ما فعله بها، وما أشعله فيها،
لم يكن مجرّد خطيئة عابرة.
لقد منحها قلبًا بشرياً لا يُهدى،
وركع عند قدميها...
كمن يعترف بحريقه، لا بخطيئته
He sealed that curse with his body.
في بلدةٍ اعتادت أن تنام على لحنٍ ناعم
تُسمّيه السلطة "تهويدة السلام"
كانت الأكاذيب تُروى كأنها حكايات ما قبل النوم، والحقائق تُدفن بعناية تحت أرضٍ لا تسأل.
كبر الأطفال على الخضوع، وشاخ الكبار على الوهم.
وكلّهم صدّقوا أن النوم بلا أسئلة هو النجاة.
لكنّ القدر لا يرحم المدن النائمة طويلًا
فأرسل شخصًا لا يشبههم.
لا يحمل راية ولا يسعى لخلاص، بل جاء محمّلًا بما يكفي من الأسرار ليشعل شرارة.
لم يكن دخوله عادياً، كان أشبه بلعنةٍ نزلت على البعض، ونعمةٍ لا يفهمها إلا من تجرأ على فتح عينيه.
لم يكن من المفترض أن يلتقيا
لا هو كان يبحث عنها، ولا هي تعرف ما الذي تخسره إن اقتربت.
وحين التقى من يحمل النار، بمن تجرؤ على لمسها
لم يكن ذلك مجرد صدفة.
بل كان بداية انهيار مدينة.
فماذا لو كان اللقاء شرارة؟
وماذا لو كانت الشرارة كافية لحرق مدينة كاملة؟