When the night devoured the dawn | حـيـن يـلـتـهـم الليـل الـفـجـر
3 parts Ongoing Matureلم يُنادني أحد باسمي الحقيقي من قبل. ولدتُ كظلٍّ على حافة مجدٍ لا يخصني كخطأ في سطرٍ ملكيّ محذوف تُرمقني العيون وكأن وجودي إهانة مكتملة المعالم حتى..
جاء الليل...لا ليُطفئني، بل ليلتهم ما تبقّى منّي. سقطتُ في يديه... كارثيوس الإمبراطور الذي لا يعرف الرحمة والذي كان حضوره كالسيف على عنقي... يجلدني بنظرته، يحتقرني بكلماته، لكنّه... كان يراني...ولأول مرة شعرت بأنني شيء، حتى لو كان ذلك الشيء مجرّد لعبة في يد طاغية. نعم كنتُ أرتجف في حضرته. لكن... أحببته، بقدر ما يتآكل قلبي تحت وطأة وجوده. فهل كنتُ أحبه حقًا؟ أم كنتُ أحب كيف جعلني أعيش؟ كيف جرّدني من خوفي... ثم زرع شيئًا آخر مكانه، شيئًا لا اسم له.
وفي مكان ليس بعيدًا عنّي، كانت هناك هي...
مكسورة العقل، مغلقة الروح، تحيا بين الحطام بملامح من كانت يومًا نورًا. ليورا، ابنة المجد الذي أُبيد، وضعت كل أملها في من لا يعرف النجاة... في رومارث، الطبيب الغريب الذي لمس شقوقها برفق لا يشبه هذا العالم.
فهل كان خلاصها حقًا؟... أم هلاكها القادم بثوبٍ ناعم؟
هذه الرواية ليست عن الحب بل عن الحافة التي تقف عندها الأرواح قبل أن تسقط أو تُبعث من رمادها. عن الظلام حين يتّخذ شكل رجل...وعن الفجر حين يضيع بين يديه ثم يضيء من جديد لكن بلون مختلف... لون النجاة المتوحشة.
🥇| في سامه ☆!