في زمنٍ تاهت فيه القلوبُ بين صدى الحنينِ ولهيبِ الشكِّ،
وتمايلت الأرواحُ على وترِ الأملِ المكسورِ والودِّ المُنهَكِ،
تُسردُ حكايةٌ نُسِجت من خيوطِ الهوى، وانكساراتِ الوفا،
حكايةُ قلبٍ خُدِع باسمِ العشقِ، وذُبِحَ بخنجرٍ قد صاغه من أحبَّه... بلا اكتِفا.
هُنا، لا وعدٌ يُؤمَن، ولا قسمٌ يُحترم،
فالخيانةُ ترتدي ثوبَ العطرِ، وتخفي خلف ابتسامتها ألماً لا يُحتَمل،
والغدرُ يمشي بيننا كظلٍّ صامت، لا يُرى... لكن يُشعَر به حين يشتدُّ الوجع.
فهل ستهزم الحقيقةُ الزيفَ؟
أم سينتصرُ الخداعُ، وتُكتبُ النهايةُ بدمعِ الندمِ على صفحاتِ الوجدان؟
هل سيكون اللقاءُ الأخيرُ مفتاحَ فرجٍ، أم بوابةَ وداعٍ لا يُغلق؟
اقرأ... فبين السطورِ نبضاتُ قلبٍ، تبحثُ عن خلاصٍ،
وقد تكون النهايةُ سعيدةً تُزهرُ فيها الأرواح،
أو حزينةً... تُطفِئُ آخر شمعةٍ للحياة.
.---
في هذه الحياة، هناك قصص لا يعرفها سوى أصحابها، جراح عميقة وقلوب أثقلتها الأقدار... لكن هذه الحكاية مختلفة، لأنها عن أبطال كُتبت مصائرهم بالدموع قبل أن تُكتب بالحبر.
🔹 بطلنا الأول... شاب حمل أثقال السنين قبل أوانها، طفولته لم تكن سوى معركة مع الفقر والهموم، ناضل ليعالج والدته ويمنحها الحياة، لكنه لم يعلم أن القدر يخفي له يوماً يسلبه أعز ما يملك... وعندها، ستتحول روحه إلى صحراء قاحلة، بلا أمل ولا فرح.
🔹 أما بطلتنا... فتاة صغيرة، بريئة، جميلة، متفوقة في دراستها، لكن يد الغدر طعنت براءتها من أقرب الناس إليها... لتعيش أسيرة الخوف تحت سقف واحد مع من سلبها الأمان، عاجزة عن الكلام، حتى يظهر ذلك الشاب الذي يكشف الحقيقة ويمسح الغبار عن سرّها الدفين... فهل يكون خلاصها أم بداية حكاية ألم جديدة؟
🔹 وبطلنا الآخر... رجل صارم، عاش اليُتم مبكرًا، فاختار عمله ملاذًا وحياةً بديلة، يرفض الفوضى والتهاون، سريع الغضب، قاسٍ في كلماته... حتى تدخل حياته فتاة قوية لا تعرف الاستسلام، تقلب موازينه كسكرتيرة متفانية. ظلمها كثيرًا، واعتذر أكثر... لكن خطأه الأخير كان قاتلاً، خطأ ربما يمحو كل فرص الغفران، ومع ذلك، وقع قلبه في حبها حتى الغرق... فهل تمنحه فرصة؟ أم تكسر قيود العشق وتختار طريقًا آخر؟
هذه ليست مجرد رواية... بل رح