في قلب الجنوب الحزين حيث النار تحرق الأيام والدموع تروي الأرض ولد قاتم الملامح صخر لا ينكسر لكنه يحمل جرح عميق لا يشفى هو ثائر لكنه يعشق امرأة ليست
له حب حارق مثل صحراء الجنوب ينزف بين ضلوعه مثل السكين هذة قصة نذر وألم، حب قاتل.
في قلب الجنوب العراقي، حيث العشائر تحفظ الدم وتطالب بالثأر، يرتكب أبٌ جريمة قتل رجلٍ من عشيرة كبيرة ومرهوبة الجانب. العشيرة لا تسكت؛ يجتمع وجهاؤها للمطالبة بحق ابنهم، ويقود المطالبة الأب المفجوع وأخ القتيل المعروف بصلابته.
يُفرض «الفصل» على عائلة القاتل: ديةٌ باهظة، وتُدفع ابنة القاتل الشابة كـ«فصلية» لتصبح زوجةً على ذمة أخ المغدور، درءًا للثأر وإخمادًا للنار.
تدخل الفتاة بيت عائلة لا ترى فيها إلا رمزًا للعار والدم. تواجه قسوة حماها (أب المغدور) وجفاء زوجها (أخ المغدور)، الذي يعتبرها تذكارًا حيًّا لألم أخيه المقتول. لكنه في قلبه، رغم الجرح العميق، يشعر بانجذابٍ صامت نحوها.
بين ليالٍ من الخوف وصباحاتٍ من الذل، تنمو مشاعر لا يعترف بها صاحبها. هي تعيش حبيسةً بين بيتٍ غريب وروحٍ محطَّمة، بينما هو يتمزق بين الواجب والكبرياء، وبين كراهيةٍ يحاول الحفاظ عليها وحبٍّ يتسلل رغماً عنه.
قصة عن الدم والعار، الحب المستحيل، وصراع التقاليد مع القلب في أرضٍ يحكمها قانون العشيرة.