رواية عراقيه حقيقيه
في زوايا بغداد المظلمة، ورا الأسوار العالية،
بعد حادث سير مأساوي، تفقد "ود" والديها وتبقى وحيدة في عمر السابعة عشرة، مكسورة، تائهة بين جدران الصمت والخذلان. تلجأ إلى أختها الكبرى، المتزوجة، لتكون ملاذها الأخير في هذا العالم القاسي. لكن القدر لا يرحم... فبعد أشهر قليلة، ترحل الأخت أثناء ولادتها، وتُترك "ود" للمرة الثانية، وسط دموعٍ لم تجف بعد، وألمٍ لم يُشفى.
"ود" الآن فتاة وحيدة، صغيرة على الحزن، وكبيرة على الحياة.
لكن الحكاية لا تنتهي هنا...
من يرعاها؟
من يمدّ لها يده؟
ولماذا بدأت الأمور تصبح غريبة بعد وفاة أختها؟
ولماذا تشعر أن هناك من يراقبها؟
هل هو الحزن فقط... أم أن الظلام يخبّئ أسراراً أكبر؟
قصة ود ليست فقط عن الحزن... بل عن النجاة، والخوف، والحب، والظلم، وربما... الانتقام
كانت تحلم بفستانٍ أبيض، وفرحٍ يشبه القصص... لكنها ارتدت الصمت، ودُفنت تحت أنقاض الخوف.
قبل زفافها بأيام، اختُطفت "عدن" مع خطيبها على يد رجل غريب، يحمل في قلبه نارًا اشتعلت بسبب وهم...
ظنّها شخصًا آخر.
وظنّ أنه بانتقامه يُشفى.
لكنّه لم يكن يعلم أنه ارتكب جريمة في حقّ فتاة لا تعرف حتى اسمه.
لم تُمنح فرصة لتبرر، ولا وقتًا لتفهم.
وفي تلك الساعات القاتمة، سُرقت منها أشياء لا تُرى... الثقة، الأمان، وبعض من ذاتها.
لكن ما الذي يحدث عندما يدرك المنتقِم أن الفريسة لم تكن سوى ضحية جديدة في سلسلة من الأوهام والدمار؟
"افتراسٌ ناعم" رواية مستوحاة من أحداث واقعية، تتغلغل في أعماق النفس البشرية، وتكشف هشاشة العدالة حين تتأخر... وقوة الإنسان حين ينهض بعد الانهيار.
تحكي عن فتاة تقف على حافة الانهيار، وأسرة تتأرجح بين الندم والصمت، وشاب يحاول أن يُكفّر عن خطأ لم يرتكبه، لكنه شارك في ألمه دون أن يدري.
رحلة بين الحقيقة والوهم، بين الذنب والوِجهة، حيث لا أحد يخرج كما دخل.
الرواية مستوحاة من قصة واقعية، مع بعض التعديلات لتناسب النشر والقراءة.
للقارئ القويّ فقط...🐺 🦋
بدأت في : 20/02/2025