قبل أن يُفتح الباب... قبل أن يتسرب الضوء من الشق،
هناك همسات لا تُسمع، علامات لا تُفهم، وأصوات تُحذر ولا تُنذِر.
هذه ليست مقدمة، بل اختبار.
إن استطعت المرور، فأنت أهل لأن تقترب.
وإن شعرت بالضيق من الغموض...
فانسحب الآن، قبل أن تصبح جزءًا منه.
"ما بعد الكُوّة"... هي اللحظة التي لا تعود بعدها كما كنت.
في جامعة السُهاد الدولية، اختفت طالبة... وظهرت بعدها همسات لا تُسمع، وعيون لا ترى، وأسرار مدفونة في جدران الزمن.
نُويرا لا تتذكر ماضيها، لكن المصحة تتذكره.
كل خطوة تقربها من "الكُوّة"... تكشف لها من تكون، أو من ظنت أنها كانت.
هذه ليست قصة اختفاء، بل قصة تشرخ في العقل، وانهيار للواقع كما نعرفه.
والآن هل تجرؤ على فتح الكُوّة؟
رقم 1 في الدراما النفسية ـ 14/11/2025
في مصحّة عقلية توجد فتاة تُدعى "نورا" تجلس بصمت خلف نافذة حديدية
لا أحد يعرف من هي فعلًا و لماذا وصلت إلى هنا
كل من حولها يراها مضطربة، هائمة، خطيرة
لكنها ترى العكس تمامًا هي الوحيدة التي تفهم حقيقة
العالم كله مجنون وهي الوحيدة العاقلة
هل هي مريضة فعلًا؟
أم ضحية لشيء أعمق من الجنون؟
في كل فصل نغوص أعمق في عقلها المكسور ونكتشف وجوهًا خلف الوجوه وأصواتًا لا يسمعها سواها وأسرارًا قُتلت لأجلها الحقيقة
رواية نفسية مظلمة، مشوشة ،مخيفة أحيانًا، مليئة بالشك
حين تصبح الذاكرة سلاحًا ويصبح الصمت دليل إدانة وحين يكون الجنون هو النجاة الوحيدة
هل يمكنك أن تثق بمن يقول لك: "عقلي لا يكذب"؟