Story cover for لن أبكي ||حكاية نور  by AyaJo2
لن أبكي ||حكاية نور
  • WpView
    Reads 25,032
  • WpVote
    Votes 509
  • WpPart
    Parts 12
  • WpView
    Reads 25,032
  • WpVote
    Votes 509
  • WpPart
    Parts 12
Ongoing, First published May 31
1 new part
"لم أعد تلك التي تبكي في الزوايا المظلمة... أنا الآن، أنظر للوجع بعين باردة، وأخبره: مررتَ من هنا قبلاً، ولن تسقطني مجددًا."



"أحببته حد الانكسار، لكنه لم يرَ في قلبي سوى محطة عابرة... فقررت أن أغلق المحطة، وأمضي بلا وداع."




"لن أبكي، لا لأن الدمع انتهى، بل لأن قلبي تعلّم أن لا يصرخ في وجه من لا يسمع."


.
.
.
.
.
.
.
الكاتبة : " نعمة الخالد "
كل الحقوق محفوظة للكاتبة.
All Rights Reserved
Sign up to add لن أبكي ||حكاية نور to your library and receive updates
or
#39نور
Content Guidelines
You may also like
سجينة هوسه  by Rayhantalpostan
34 parts Ongoing
كانت فتاةً على مشارف التخرج من كلية الطب، تحمل في عينيها نور الحلم، وفي قلبها دفء الطمأنينة. عاشت حياة بسيطة، تُضيء تفاصيلها الصغيرة قلوب من حولها، وكانت - بحق - سببًا في سعادة كل من عرفها. لم تكن تعلم أن خطواتها الهادئة ستقودها نحو طريق لا عودة منه... طريق لا يشبه كل ما عرفته من قبل. في لحظة خاطفة، وفي لقاء لم يكن في الحسبان، دخل حياتها رجل غريب الأطوار، غامض الحضور، يشبه الليل حين يحتضن المدينة في صمتٍ مريب. لم يكن يشبه أحدًا ممن عرفتهم، لم يطرق باب قلبها، بل اجتاحه كالعاصفة، لا ليستأذن، بل ليقيم فيه رغماً عنها. أحبّها بجنون، عشقها حتى الهوس، فغدت الفتاة المشرقة، الممتلئة بالحياة، سجينة مشاعره... سجينة لهوسه. هل للحب وجه آخر؟ وهل يمكن أن يتحول الحُب، حين يتجاوز حدوده، إلى قيد يُكبّل القلب بدل أن يحرره؟ في صراعٍ بين العقل والقلب، بين الحلم والحقيقة... تبدأ "حياة" رحلتها نحو عالم لم تتخيله، عالم يزهر بالحب، لكنه مفروش بالأشواك.
ضِيَاعٌ لَا يَنْتَهِي. by v_Anfel
2 parts Complete
حين يُغلق الباب الأخير، وتخفت الأصوات خلفك، لا يبقى سوى الندم يتردّد صداه في الغرفة الفارغة. في هذه الرواية الآسرة، نغوص في أعماق قلبٍ لم يشفَ، وذاكرة تأبى أن تُنسى. "زينب" امرأة حملت الحنين كوشمٍ على صدرها، والخذلان كظلٍ لا يفارق خطاها. بعد سنوات من العذاب، وفاة والداها ، حالتها النفسية و ضغوط أخرى ... تركت فيها بعض الأشياء... أو هكذا ظنت. لكن الماضي لم يمت، بل ظل ينتظرها في الزاوية ذاتها، بنفس الملامح، بنفس النظرة... ونفس الجرح. "لو أنها تعود" ليست مجرد قصة حب، بل مرآة لانكساراتنا، لما لم يُقال، وللأبواب التي أُغلقت في لحظة ضعف، وربما... فُتحت مجددًا في لحظة ندم. هل تمنحنا الحياة فرصة ثانية؟ وهل نملك الشجاعة لنعود قبل أن يفوت الأوان؟ أم تنتهي بنا الأحوال أن نختار الذهاب بصمت وان كنا في عز قوتنا!؟. 2022-2023 -بدأت 2022 -انتهت 2023 -الكاتبة:Anfel_أنفال -مصممة الغلاف Anfel_أنفال #حب #رومانسية #قصة_حب #دراما #قلوب_مكسورة #زواج_إجباري #رومانسية_محرمة #قصة_عربية #مشاعر #قصة_واقعية #حبيته_بس_ما_كان_لي #قصة_شخصية
You may also like
Slide 1 of 5
نور بين الركام  cover
سجينة هوسه  cover
ضِيَاعٌ لَا يَنْتَهِي. cover
كانت ليالي جحيم cover
End of the night  cover

نور بين الركام

22 parts Ongoing

جمعتها به الأقدار، لا حبًّا، بل كأنها أرادت أن تمنحها آخر نفسٍ قبل الغرق. كانت تحمل بين أضلعها قلبًا منهكًا، أتعبته الظنون، وأثقلته الخيبات، حتى التقت بهِ، المختلف... الغامض... والموصوم هو الآخر بجراحٍ لا تُرى. لم تكن قصتهما حُبًا ناعمًا، بل عبورًا فوق الرماد، لمقاومة للصوت الذي في داخلهما يقول: لا شيء يستحق. ليست كل القصص تبدأ بالحب، بعضها يولد من قلب الخيبة. من فتات الذاكرة، من الأصوات التي صمتت حين كانت الحاجة إليها أشد... من نظراتٍ لم تعُد تحمل الطمأنينة. هناك، بين جدران الخوف، تنشأ علاقة لا تُشبه شيئًا، لا تُشبه أحدًا... لقاءٌ كُتب له أن يفتح أبواب الأسئلة لا الأمان. حين يلتقي وجعٌ بوجع، هل يَبرأ أحد؟ أم يتضاعف الألم بصمتٍ أشد؟ وفي رُكام كل ذلك، ظلّ النور احتمالًا... لا وعدًا. فهنا السؤال يطرح نفسهُ: فهل يولد النور بين الركام؟ وهل يمكن لقلوبٍ أُنهِكت أن تحيا من جديد؟