Story cover for نقطه ومن اول السطر  by safanos
نقطه ومن اول السطر
  • WpView
    Reads 1,537
  • WpVote
    Votes 102
  • WpPart
    Parts 12
  • WpView
    Reads 1,537
  • WpVote
    Votes 102
  • WpPart
    Parts 12
Ongoing, First published May 31
لم تكن تلك الليلة مجرّد احتفال...
بل كانت شهادة ميلادٍ جديدة لقلبٍ ظنّ أن الحب لا يطرق بابه مرتين.

كانت تمشي نحوه بخطوات خجلى،
كأنها تخشى أن تكون هذه الأحلام أكبر من حقها،
وهو... واقف، بعينين لا تعرفان التردّد،
يرى فيها كل الحكايات التي لم تُكتَب،
وكل الوجع الذي لم يُقل.

وحين وقفت أمامه،
لم يُكثر من الوعود،
بل قالها بكلمات قليلة... ثقيلة... صادقة:

- "أنا كنت دايماً بنام في حضن الخوف دلوقتي أخيراً الامان بقي بين أيدي ".

ثم همس، كأن الكون كله أنصت لآخر سطر في حكايتها:
أتيتِ بعدَ التيهِ، بعدَ خُسارتي
بعدَ انطفاءِ الحُلمِ وانكِسَارِ العمرْ
فوجدتُ في عينيكِ دفءَ مواسمٍ
ما عادَ بعدكِ لا شِتاءٌ يُذكَرُ
كأنكِ جئتِ لتكتبي ما ضاعَ منّي،
وأنتِ البدايةُ... نقطةٌ، ومن أول السطر.
All Rights Reserved
Sign up to add نقطه ومن اول السطر to your library and receive updates
or
#64غزل
Content Guidelines
You may also like
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
وش حيلة الي حده الشوق أقصاة ساكت ولو قلبه من الاشواق ممتلي  by Dyal16la22yali
4 parts Ongoing
في زوايا الظِلال حيث تختبئ الأسرار تتنفس الحكايات بصمتٍ ثقيل، تتراقص الأرواح بين وهمٍ ، وواقع حيث لا يعرف القلب سوى الغموض، تتسرب أنفاس الليل كهمساتٍ خفية، تحتضنها ظلال لا تنطفئ، تُحاك فيها قصص مجهولة، تُخبأ فيها أعمق الجراح وأحلى الآمال، كأن الزمن توقف ليشهد على سرٍ دفين، كل كلمة تكتب فيها تذوب كندى الصباح، توقظ في النفس شغفاً لا يُقاوم، فتجد نفسك أسيراً بين سطورها، تبحث عن نور وسط غموضها، وعن حُبٍ ينبثق من رحم الظلام ! في عالمٍ ضبابيّ لاتُرى فيهِ الحقيقه ! تتساقط اللحظات كأوراق خريفٍ بلا معنى لا طريق واضح، ولا صوت يُجيب على نِدائي بين الصمت والصراخ، بين الظل والضوء، بين دُخان الأسرار ولَهيب الإنتقام، مِن هُنا تتشكل الحِكايه ! حِكايات مسروقة من الزمن ، وأحلام تائِهة في دروبٍ مجهولة كل خطوة أثقل من سابقها ، وكل نفس يختنق بالحقيقة المُرة ! هنا، حيث يصبح الغموض قصيدة لا تنتهي، والحيرة لوحة لا تُفهم، تأخذك الرحلة إلى عمق نفسك، لتواجه صدى الماضي الذي لم يُمحَ بعد !
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى by sherokmostafa
4 parts Ongoing
لم يكن يظن أن لحظة كهذه ستأتي؛ لحظة تقف فيها الحقيقة على حافة الهاوية، ويتصارع داخله صوتان لا يهدآن. أيسلّم بما سمعه، بتلك الكلمات التي دسها القدر في أذنيه خلسة؟ أم يمنحها الثقة، هي التي سكنت قلبه دون استئذان؟ هو الذي مرت به نساء حواء بألوانهن المتباينة، لم يكن يومًا رجلاً ساذجًا، يعرف جيدًا كيف يقرأ النظرات ويترجم الصمت، لكنه معها بات كالغريب، كأن كل ما عرفه من قبل قد خان منطقه حين التقاها. يريدها، نعم... بكل ما فيه من شغف وحنين، يريد أن يسمع منها ما يطمئنه، أن تفتح له قلبها وتكسر حواجز الصمت. لكنه كلما اقترب، باغتته رياح الواقع بما لا يتوقع. كيف له أن يصدقها وهي تتهرّب من الحديث، ترتبك حين يسأل، وتصمت حين يلح؟ وكيف له أن يصدق ما قيل، وهو لا يرى في عينيها سوى الحيرة... وربما الخوف؟ الصراع داخله لم يعد خافتًا، بل صار ضجيجًا لا يُحتمل؛ بين قلبٍ يصرخ: هي لك، وعقلٍ لا يفتأ يرد: "أحقًا؟ أم أن الحلم قد انكسر؟
Shadows of Rome | ظلال روما by -Khadiija-
9 parts Ongoing Mature
"في ظِلالِ روما، عِندَ مُنتَصف الليلِ..تَكشِفُ المَدينةَ أسرارها فَقَط لِمَن يَجرؤُ عَلى السقوطِ في عَتْمَتِها" كانت تُراقب، لا ترسم. أول خيطٍ في اللوحة لم يكن لظلٍ أو ضوء، بل لصوتِ رَصاصةٍ عبر النافذة. هي التي كانت تظنّ أنّ مأساتها انتهت منذُ زمنٍ، تجدُ نفسها في قلب جريمةٍ لا تُشبه القصص التي تُحب قراءتها. هو... لم يهرَب كالمعتاد. هناك شيءٌ في نظرته. شيءٌ تعرفه. واللوحة التي لم تكتملُ منذ سنواتٍ، بدأت ترتجفُ تحت أصابعها. هذا ليس لغزًا عابرًا. هذا... موعدٌ مؤجلّ مع الماضي. "وما نَفعي بانهِمار غَيثِكِ عَليّ وقَد ماتَت أراضيّ" "يَقولونَ فِي الحِكاياتِ كُلّ الطُّرقِ تُؤدي إلى روما..لكن خَطواتي مَهما تاهت تَعرِفُ طَريق قَلبِكِ وَحدَه" "في مَدينةِ اللصوصِ يُصبحُ الشَرَفُ تُهمةً ومَن لا يَسرقُ يُزجّ بهِ في السِجن بِجُرمِ الإستقامة" "أنا سيّئةً لِلغاية صدّقني، أنتَ لا تَعلم حَقيقَتي" "وَلو أثقلتِ كُفوفَكِ بِالعُيوب، ولَو كانَ قُربكِ عاصفةً تَهدمُني، ولَو أدارَ العالَمُ وَجهَهُ عَنكِ..سَأظلُّ أتعلّقُ بكِ كما يتعلّقُ الغريقُ بقشّةِ نجاتِه" "لَم أكُن بَطلةً، لَكنَّني كُنتُ شاهدة وَالشُهود أحيانًا هُم أعداءَ الحَقيقة إنِ التَزموا الصَّمتَ كَما فَعلتُ أنا" _________________________________________
احببتة صدفه  (بقلم نور ايمن ) by NourAyman17
71 parts Complete
ما قرات تعريف للحياة افضل من الصدف نعم الصدفه الحياة ما هي إلا صدف منها الجميل ومنها دون ذلك ولا نستطيع الحكم إلا بعد خوض ما بسطته الصدفة من حياه لقائهم كان صدفه جمعت بين النقيضين ليخوضوا معا رحله لا نعرف نهايتها رحلة كان الامان اساسها لجاءت إليه ليحميها وكان لها سد منيع ودرع حصين لم يخذلها دفاعاته ***************** أما هو وبعد ما خاضه في حياته وما عاناه من خذلان قرر الا يؤمن بالحب مرة أخري لتاتي هي وتنهي مأساته وتبدا بضخ الحياة بشريينه ليوقن معها أنه يستحق فرصه ثانيه ******************** حياتهم كانت لعب ولهو لم يحسبوا يوما لصدف الحياة تلك الصدف التي تزيل الأقنعة وتكشف حقيقة القلوب وان ما خفي كان اعظم ليبداوا معا في رحلة بدايتها التعرف علي أنفسهم *********************** هل لك أن تسمع خفقات قلبي واستغاثته احببتك لا عشقتك ولكنك كنت أصم وأعمي كفاية لتغفل عن ذلك ولكن أن اوان استيقاظك ان الاوان لقلبي أن يحيي من جديد وان تزال دموعي المنسابة من عيني كل ليله وشاهدها الوحيد هي وسادتي كفي بي ياحبيبي ايلاما كفي بك استراحة بروحي مشاعري *★★****************★**
آسيلون by Foratx
6 parts Ongoing Mature
نَـاظرتُ عينيه القَلِقة وهَو يَـطمئِن عَليّ بَـعد مَا حدث، زَفرتُ بِـقوة...وَجوده يَخنقني، يَقتلني "أبتعد عَنيّ" نَبستُها بِـصوتُ مَخنوق بالبُكاء، ألا أنهُ تَـجاهلني "قُلت لكَ أبتَعد عَنيّ! كَيف تَجرؤ عَلى العودة بَعد مَا كَسرتني؟" "أنتِ كُلي،حياتي، كيف استطيع خذلانكِ؟" "لَكنك فَعلت! لقد فعلتها! " صَرختُها بِـحده وأوصالي تَرتجف "عليكَ أن تَعلم يا أبن الرمَادي، لَن تَجد لَك مَكان في قَلبي بَعد فعلتكَ" بـخذلانٌ شَديد، أنهيتُ كلامي وهو يَقطر دماء جرحُ نبع من الثقة. ــــــــــــــــــــــــــــ الصمتُ يُخفي أنهيار. اسمٌ يُردّدهُ الريح في مَكان مُنسى. اختفاؤها.. بداية مرعبة لها. وعودتها، انتهاء الرعب وبداية الدمار. الظلامُ يُهدّد بكشفِ حقيقةٍ مُروّعة. والصمتُ يُخفي أسرارًا تُنذر بالدمار. هل سينجو كلاهما... أم سيُدمران العالم، بينما يبحثان في ظلام الماضي عن حياةٍ لا تُشبه الموت؟ ففي حياتهما، وعودٌ لم تُوفَ، وقلوبٌ لم تنجُ. كابوسٌ لا ينتهي صمتٌ مخيف وكأنه الأخير، نداءٌ لم يُسمَع، وذكريات... لإنقاذ ما تبقّى. ____________ صُنِفت للبالغين لاحتوائِها على بعض المشاهد الدموية، كل الحقوق محفوظة لي كـكاتبة. رجاءا عدم استنساخ شي من الروايه♭ تم التخطيط لها: 2022/7/18 تم الانتهاء: 2023/1/2 بدأت: 2025/6/27 أنته
You may also like
Slide 1 of 8
حارة اللحام. cover
ترابط الشظايا fragment association  cover
وش حيلة ا�لي حده الشوق أقصاة ساكت ولو قلبه من الاشواق ممتلي  cover
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى cover
Shadows of Rome | ظلال روما cover
الأمان المسموم cover
احببتة صدفه  (بقلم نور ايمن ) cover
آسيلون cover

حارة اللحام.

46 parts Ongoing

تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت