
رواية تنبض بالوطن كما تنبض الجراح تحت الجلد تسير بثوبين: واحدٌ مغطى بغبار الأزمنة، وآخر مشقوق بأملٍ يتيم في هذه الحكاية، لا ينام الماضي... بل ينهض، يمشي، يتحدث بلهجة الجنوب، ويصرخ بلهيب بغداد من شوارع الانقلابات، وبيوت القصب، ومشانق الطغاة، إلى حاضرٍ تتعثر فيه الحقيقة بين شاشات مكسورة وذاكرة مثقوبة شخصياتها ليست خيالات... بل أرواحٌ تعبت من الحروب، وقلوبٌ علِقت بين حبٍّ لم يكت مل، وخرابٍ لم يُفهم. وفي كل فصل، تصدح الأسئلة: هل نحن أبناء الماضي؟ أم سجناءه؟ وهل الغد وعدٌ... أم كذبة مغلفة بالنشيد الوطني؟ هذه الرواية ليست قصة. بل مرآة. مرآة كُسر زجاجها، لكنك ترى فيها كلّ العراق.All Rights Reserved
1 part