Story cover for قصة حلوة وجميلة  by H_H_hyunlee
قصة حلوة وجميلة
  • WpView
    Reads 4
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 4
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Jun 07
---

ظل الغائب

رواية عراقية درامية، باللهجة العراقية والعربية الفصحى

الفصل الأول: صوتك ما غاب

كلشي بدا بهاي الليلة... ليلة كُلها مطر وريح، والدنيا سودة مثل قلبه.

"أحلام! ليش متجاوبيني؟ شنو السالفة؟"
صوته جان عالي، بس قلبه أوطى من الهم، خايف، مرتبك، وكلشي ما ديشوفه واضح من دموعه.

ردّت عليه بصوت خافت: "رجّع لي أخويه، وأنا أحجي كلشي."

وقف بمكانه، تجمّد، وكأن الزمن وقف وياه.
أخوج؟
هالكلمة رجعته سنين لورا، لليوم اللي غاب بيه يوسف، صاحبه، وأخوه مو من الدم... من العِشرة.

"أحلام، يوسف مات من سنين... احنا دفناه، انسيتي؟"

هيه هزت راسها ببطء: "لا، يوسف ما مات، انتو بس صدّكتوا الي شفتوه... بس هو بعده حي."

رجعت الذاكرة تضربه مثل المطارق...

صوت الإنفجار.

صراخ الناس.

يوسف ينادي عليه، ثم يختفي.


وما لقوه غير بقايا ملابسه الملطخة.

"إذا يوسف حي... ليش ساكتة كل هاي السنين؟!"
سألها بصوت ينكسر، مو مصدّگ.

"لأنك انت السبب... بس آنه راح أخلي كلشي يطلع..


---

الفصل الثاني: الخيط الأحمر

وقف قدامها، عيونه تتوسّل الحقيقة، وصدره يضوج من الأسئلة.

"أحلام، شنو تقصدين آنه السبب؟"

سكتت لحظة، وكأنها ديجمع شجاعة سنين طويلة... ثم ردّت بصوت خشن من كثر الحزن:

"لأن يوسف ما راح للموت وحده... راح وهو يعرف إنك خنته."

بچف صدمة، كأن الهواء انسحب من الغ
All Rights Reserved
Sign up to add قصة حلوة وجميلة to your library and receive updates
or
#32تيك
Content Guidelines
You may also like
Shadows of Rome | ظلال روما by -Khadiija-
9 parts Ongoing Mature
"في ظِلالِ روما، عِندَ مُنتَصف الليلِ..تَكشِفُ المَدينةَ أسرارها فَقَط لِمَن يَجرؤُ عَلى السقوطِ في عَتْمَتِها" كانت تُراقب، لا ترسم. أول خيطٍ في اللوحة لم يكن لظلٍ أو ضوء، بل لصوتِ رَصاصةٍ عبر النافذة. هي التي كانت تظنّ أنّ مأساتها انتهت منذُ زمنٍ، تجدُ نفسها في قلب جريمةٍ لا تُشبه القصص التي تُحب قراءتها. هو... لم يهرَب كالمعتاد. هناك شيءٌ في نظرته. شيءٌ تعرفه. واللوحة التي لم تكتملُ منذ سنواتٍ، بدأت ترتجفُ تحت أصابعها. هذا ليس لغزًا عابرًا. هذا... موعدٌ مؤجلّ مع الماضي. "وما نَفعي بانهِمار غَيثِكِ عَليّ وقَد ماتَت أراضيّ" "يَقولونَ فِي الحِكاياتِ كُلّ الطُّرقِ تُؤدي إلى روما..لكن خَطواتي مَهما تاهت تَعرِفُ طَريق قَلبِكِ وَحدَه" "في مَدينةِ اللصوصِ يُصبحُ الشَرَفُ تُهمةً ومَن لا يَسرقُ يُزجّ بهِ في السِجن بِجُرمِ الإستقامة" "أنا سيّئةً لِلغاية صدّقني، أنتَ لا تَعلم حَقيقَتي" "وَلو أثقلتِ كُفوفَكِ بِالعُيوب، ولَو كانَ قُربكِ عاصفةً تَهدمُني، ولَو أدارَ العالَمُ وَجهَهُ عَنكِ..سَأظلُّ أتعلّقُ بكِ كما يتعلّقُ الغريقُ بقشّةِ نجاتِه" "لَم أكُن بَطلةً، لَكنَّني كُنتُ شاهدة وَالشُهود أحيانًا هُم أعداءَ الحَقيقة إنِ التَزموا الصَّمتَ كَما فَعلتُ أنا" _________________________________________
وصية الرماد ألاخيره  by chattiba
8 parts Ongoing
أرضٌ تفطّرت بالجروح، تشقّقت، سهامٌ نبتت بين الأحشاء، قتلت، نزفت، نزفت حتى دُفنت، فخرج من نسلها ذلك المريب، غريبٌ قريب، ذلك العجيب. عيناه الخضراء، بشرته السمراء، جثّة متجرّدة المشاعر، تتمشّى في الصحراء، أين العناء من ذلك الانحناء الذي يقوده إلى جهنّم الحمراء؟ صرخ، فصدح صوته في الأرجاء، فلا يوجد من ينتشله من ذلك الضياع، رأى من بعيد ظلًّا شديد السواد، تقدّم يجري نحوه، فكان ليس كما في الحُسبان. تصلّب جسده في هذا الأوان، فتاةٌ مقيّدة بأوْصادٍ متسلسلة، ذات أقدامٍ دمويّة، تائهة بلا هويّة، بَانَ على ملامحها الغليل، ذات جسدٍ نحيل، عليل، رآها بلا تأويل. لم تستطع الوقوف، تقدّم يجري نحوها ذلك الرؤوف، ترتجف خائفة كزجاج خزف، رقيقة سريعة الانكسار، مخلوقة من ترف، تنبت شظاياها بانكسارها عُرف. انتشلها من ضياع، لتُقبّله قبلة الوداع، فَمنعها ذلك الشجاع، ليحطّم تلك الأوصاد، ويتوعّد أولئك الأوغاد، ويُخرج من أقدامها الأشواك التي باتت منغرزة بلا حراك. حملها على كتفه كعروس، فهذه الحياة تعطي الدروس، فليست كل النفوس تقرع الكؤوس على نيل الفؤوس لرهانٍ على قطع الرؤوس. . للكاتبه: نور احمد الطائي. لا أحلل نشر القصه لأي سبب كان. ⚠️ الروايه لا تحتوي على اي مشاهد مُخله بالأخلاق الساميه وخاليه من الكلام الفاح
You may also like
Slide 1 of 9
Shadows of Rome | ظلال روما cover
جرائم لا تغتفر cover
مأتم الأرواح  cover
نُدبَتين cover
ظل العدالة cover
للخُلة رأي اخر cover
لذعة عذبة cover
وصية الرماد ألاخيره  cover
Lotus Of The Mist-hours | لَوتِس السَاعَات الضَبَابِيّة  cover

Shadows of Rome | ظلال روما

9 parts Ongoing Mature

"في ظِلالِ روما، عِندَ مُنتَصف الليلِ..تَكشِفُ المَدينةَ أسرارها فَقَط لِمَن يَجرؤُ عَلى السقوطِ في عَتْمَتِها" كانت تُراقب، لا ترسم. أول خيطٍ في اللوحة لم يكن لظلٍ أو ضوء، بل لصوتِ رَصاصةٍ عبر النافذة. هي التي كانت تظنّ أنّ مأساتها انتهت منذُ زمنٍ، تجدُ نفسها في قلب جريمةٍ لا تُشبه القصص التي تُحب قراءتها. هو... لم يهرَب كالمعتاد. هناك شيءٌ في نظرته. شيءٌ تعرفه. واللوحة التي لم تكتملُ منذ سنواتٍ، بدأت ترتجفُ تحت أصابعها. هذا ليس لغزًا عابرًا. هذا... موعدٌ مؤجلّ مع الماضي. "وما نَفعي بانهِمار غَيثِكِ عَليّ وقَد ماتَت أراضيّ" "يَقولونَ فِي الحِكاياتِ كُلّ الطُّرقِ تُؤدي إلى روما..لكن خَطواتي مَهما تاهت تَعرِفُ طَريق قَلبِكِ وَحدَه" "في مَدينةِ اللصوصِ يُصبحُ الشَرَفُ تُهمةً ومَن لا يَسرقُ يُزجّ بهِ في السِجن بِجُرمِ الإستقامة" "أنا سيّئةً لِلغاية صدّقني، أنتَ لا تَعلم حَقيقَتي" "وَلو أثقلتِ كُفوفَكِ بِالعُيوب، ولَو كانَ قُربكِ عاصفةً تَهدمُني، ولَو أدارَ العالَمُ وَجهَهُ عَنكِ..سَأظلُّ أتعلّقُ بكِ كما يتعلّقُ الغريقُ بقشّةِ نجاتِه" "لَم أكُن بَطلةً، لَكنَّني كُنتُ شاهدة وَالشُهود أحيانًا هُم أعداءَ الحَقيقة إنِ التَزموا الصَّمتَ كَما فَعلتُ أنا" _________________________________________