
لم تكن بينهما علاقة واضحة... لا صداقة، لا حب، لا كراهية كاملة. هو يلمسها متى شاء، يقرب وجهه منها حتى ترتبك أنفاسها، يحتضنها أمام الجميع كأنها ملكه، ثم ينكر كل شيء... بابتسامة. وهي؟ تتظاهر باللامبالاة، لكن عيناها تخونهما، تهرب، ثم تعود إليه من حيث لا تدري، لأن لا أحد يستطيع أن يقاوم ريكي... حتى هي. إنها ليست حكاية حب... بل قصة احتواء غريب، حيث لا تعرف الفريسة إن كانت تُعانَق... أم تُبتلع.All Rights Reserved