بين أزقة بغداد القديمة ونسائم الأنبار الحارة، تتلاقى قصة حب مختلفة بين "مدللة" البنت البغدادية التي تعيش حياتها بين تقاليد المدينة وهمومها، و"انكسرتي" الشاب الأنباري الذي جاء إلى بغداد يحمل قلبه المثقل بالحنين والأمل.
في عالم مليء بالتحديات، والاختلافات الثقافية، والذكريات المؤلمة، تكبر بينهما علاقة تمزج بين الحنان والقسوة، بين الفرح والحزن، بين الوفاء والخيانة.
هذه قصة عن الحب الذي يحاول أن يصمد في وجه الصعاب، وعن الأحلام التي تحطمت على صخور الواقع، وعن قلوب لا تعرف الاستسلام مهما تشظت.
حين تُغلق الأبواب، ويضيع الصوت خلف الجدران، يولد الصمت شاهدًا على ما لا يُقال.
رواية تنسج تفاصيلها من همسٍ خافت، وقلوبٍ تنبض بالخوف والأمل.
ليس كل ما يُرى حقيقي، وليس كل ساكنٍ خلف الجدران آمن...
في مكانٍ ما، حيث تختلط الذاكرة بالواقع، تبدأ الحكاية من لم يتوقع أحد أن ينطق.