Story cover for احببتُ مـن لايؤتمـن  by zash_alji
احببتُ مـن لايؤتمـن
  • WpView
    Reads 706
  • WpVote
    Votes 328
  • WpPart
    Parts 4
  • WpView
    Reads 706
  • WpVote
    Votes 328
  • WpPart
    Parts 4
Ongoing, First published Jun 09
"كان جمال الدنيا يكتمل بوجوده، وكل شيءٍ معها كان يضحك، حتى الصمت كان ينطق باسمه.
لكن داهتها الحياة على حين غفلة، فسرقته منها ومضت وحدها في طرقاتٍ بلا مرافقة، تحمل عبء الذكرى ووجع الفقد.
تمشي... ووجهه لا يغيب عن مخيلتها، صوته يمرّ على روحها كنسيمٍ قديم، وتبتسم رغم الألم، كأنها ما زالت تراه في الزحام. ٫ تبحث عنهُ بين طيات الزمن هل ستراه ثانيةً ام انه الغائب الابدي ؟.
All Rights Reserved
Sign up to add احببتُ مـن لايؤتمـن to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
همسات البنفسج ( Whispers of Violet) by dod77_
7 parts Ongoing
ثمة أشياء لا تُقال... أشياء تنام في زوايا القلب، تصرخ بلا صوت، وتُزهر بين الضلوع رغم شُحّ الضوء. هذه ليست قصة حب عادية، ولا رحلة بحث عن ذات ضائعة فحسب... بل هي انحدار إلى أعماق الظل، مواجهة مع أرواح تشوّهها الندوب، وقلوب خُلقت لتُكسَر وتُرمَّم في الدائرة ذاتها. همسات البنفسج ليست مجرد أزهار بلون الحنين، بل هي لغة خفية، لا يفهمها سوى أولئك الذين عرفوا طعم الوحدة، وخبروا سقوط الأحلام تحت وطأة الواقع. في هذا العالم، هناك فتاة تحمل بين ملامحها أكثر مما يظهر، تبتسم... لكنها تغرق في دواخلها، تتحرك وسط الزحام بينما تنزف صمتًا. وفي زاوية أخرى، رجل تلاحقه أشباح ماضيه، يعبر الأيام كأنها حرب معلّقة، لا أمان فيها ولا نهاية واضحة. حين يجتمع الحُطام بالحُطام، حين تلتقي نظرات كسيرة محمّلة بالأسرار... يولد شيءٌ يشبه الخلاص، يشبه الحرب أيضًا. هي رحلة مليئة بالخيانة، الولاء، العشق، التناقضات، حيث لا يمكنك الوثوق بالعين، ولا تصديق القلب، فكل شيء مزيّف... حتى النبض نفسه. في قلب كل فصل، ستُزهِر جروح، وستُحكى قصص، وسيتبدّل كل شيء. لكن تذكّر، البنفسج لا يزهر في الضوء وحده، بل يتفتح أحيانًا في العتمة، وينطق حين يظن الجميع أنه صامت.
جحيم الفارس -قيد التعديل- by EmmaMahmoud4
36 parts Complete
- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 8
قلــبٌ تحــت الانقـــاض cover
همسات البنفسج ( Whispers of Violet) cover
جحيم الفارس -قيد التعديل- cover
عشق الفارس cover
عين باسمه وقلب متألم  cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
#فتاه في قبضه الطغيان  cover
بِلَا عُيُونْ cover

قلــبٌ تحــت الانقـــاض

4 parts Ongoing Mature

فتاةٌ نشأت في ساحة حربٍ صامتة، تحمل على كتفيها أنقاض سنواتٍ من القسوة. كزهرةٍ في أرضٍ قاحلة، جذورها في الألم وأوراقها مبللة بدموعٍ مكبوتة. كل شيء حولها كان يصرخ، بينما كان صمتها هو صراخها الوحيد. وُلدت لتكتم الوجع وتبتسم في وجه الخراب. كبرت لا كمن نجَت، بل كمن تأقلم مع الاحتراق. في عينيها بريقٌ يشبه الرماد، ذكرى نارٍ خمدت لكنها لم تُنسَ. طفولتها لم تكن حياة... كانت نجاة مستمرة. في داخلها أنثى ناضجة، وخلف عينيها طفلة منهكة. لم تتعلم الحب، بل اعتادت على البقاء. كانت تبتسم كي لا يسألها أحد: "هل أنتِ بخير؟" خلف صمتها تاريخ لا يروى، ووجع لا يُشفى. تربّت على الألم، حتى صار جزءًا من ملامحها. لم تعش طفولتها، بل عبرتها كمن يعبر حقل ألغام.