《سحري المفقود》

كان يا ما كان، في قديم الزمان، كانت هناك مملكة عظيمة تُعرف باسم مملكة السحر. لم تكن مجرد مملكة عادية، بل كانت كل ذرة فيها تنبض بالسحر، وكل فرد من شعبها وُلد بقوة سحرية فريدة، يتباهى بها ويعيش بها حياته اليومية.

لكن في يومٍ مشهود، تغيّر كل شيء.

ففي يوم ولادة الأمير المنتظر، اجتمعت المملكة كلها تحت سماء متوهّجة بالألوان والأنوار، بانتظار قدوم ولي العهد، ابن الملك سقراط، الذي كان أعظم سحرة الزمان، لا يُقهر، ولا يُهزم. الكل توقع أن يولد الأمير بقوة أعظم من والده... لكن المفاجأة كانت صادمة.

لم يكن الأمير يملك أي أثر للسحر.

نعم، وُلد الأمير بلا ذرة من القوة السحرية، وكأن السحر رفض أن يسكن فيه. ساد الهمس والقلق بين الناس، وتحول الهمس إلى غضب، والغضب إلى ثورة.

بدأت الشكوك تحوم حول الملكة ليسا، زوجة الملك. واتهمها البعض بالخيانة، زاعمين أن هذا الطفل لا يمكن أن يكون ابن الملك العظيم. وتحت ضغط الغضب الشعبي، صدر حكم قاسٍ: الإعدام للملكة.

أما الملك سقراط، فكان غاضبًا، محطمًا، لا يصدق ما حدث. شعر بالإهانة والخيانة، وبدلًا من أن يدافع عن زوجته أو يبحث عن الحقيقة، توعد بالانتقام... من ابنه.

رفض حتى أن يمنحه اسمًا، وقرر أن يُمحى وجوده من تاريخ المملكة، بل وأعلن إعدامه في اليوم التالي.

لاكنها كانت بدايه النه