
في عالم يضجّ بالتناقضات، تبدأ مشاعل رحلة هروب من ماضٍ أليم وواقعٍ خانق، بعد أن تلقت كومه من مشاعر اليأس تُخبرها بأن الخلاص يكمن في مكان بعيد، لا يمكن العودة منه. تقرر ركوب قطارٍ يُقال إنه لا يعود أدراجه أبدًا - قطار لا يركبه إلا من اختار أن يترك خلفه كل شيء. لكن الرحلة لا تكون كما توقعت؛ فكل محطة تكشف سرًا من ماضيها، وكل راكب يحمل جرحًا يشبه جرحها أو أسوأ. تبدأ مشاعل بفهم أن الرحلة لم تكن هروبًا بقدر ما كانت مواجهة... وأن الطريق باتجاه واحد هو الطريق إلى الداخل، إلى الذات التي لطالما تجاهلتها.All Rights Reserved