Story cover for ظلال قصر الدوق by Harriet-18
ظلال قصر الدوق
  • WpView
    Reads 7
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 7
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Jun 10
الوصف:

في شوارع لندن الباردة والمبللة بالمطر، وبين أزقة الحي الصناعي الكئيب، كانت إلينورا غرينفيل تجرّ قدميها الحافيتين بخطى مثقلة بالحزن. فقدت عائلتها في وباء الجدري الذي اجتاح المدينة، ولم يبقَ لها سوى صندوق صغير من الذكريات ووشاح والدتها الممزق. وجدت نفسها وحيدة، بلا مال أو مأوى، لا سند لها إلا صلابتها الخجولة وصوت والدها في ذاكرتها يهمس: "تذكّري، يا صغيرتي، الشرف لا يُباع حتى في أسوأ الليالي".

في إحدى الليالي، وبينما كانت تحتمي بجدار حديقة مهجورة في الريف. تصادف مرور عربة تعود لدوق "ريتشارد أفربروك"، الذي كان في طريق العودة إلى قصره الريفي بعد زيارة لجيرانه النبلاء. أمر سائقه أن يتوقف عندما رآها  قرب البوابة. بتردد غريب ونظرة طويلة في وجهها الشاحب، قرر الدوق أن يأخذها إلى قصره... لأسباب لم يفصح عنها حتى لنفسه.

استفاقت إلينورا في غرفة دافئة، محاطة بخدم القصر الذين نظروا إليها بريبة. لم تكن سوى "الفتاة الغريبة" التي ظهرت فجأة في بيت النبلاء.

لكن كل يوم، كان أبناء أصدقاء الدوق - شبان وفتيات من طبقة النبلاء - يزورون القصر للعب في الحدائق أو للتدريب على الرماية أو دروس البيانو. عيونهم سرعان ما لمحت الفتاة الهادئة التي تراقبهم من بعيد، بنظرات ملؤها الشوق، والخوف، والذكاء الخفي. ومع الوقت، بد
All Rights Reserved
Sign up to add ظلال قصر الدوق to your library and receive updates
or
#66قصور
Content Guidelines
You may also like
ماوراء القُرمز by mjjxx6
11 parts Ongoing Mature
ليانا آستور خُلقت لخدمةِ القوانينِ بلا اختيار تحبُّ من بعيد كظلٍّ عبر الديار كأنها ندى يُسرقُ من أوراقِ الزهر لا تطلب دفءَ النورِ في النهار فلما انقلبت الأنسابُ ثوبَ الشرف ارتدى اسمها تاجَ المجدِ والعطر لم تُهدَها الأيام قلبًا مخلصًا بل قدموها رهانًا في بحرٍ من السَّرر "البرت روسل" دوقٌ لا يعرف ودًّا ولا يرى في الحنانِ ذاك المدار قلبه صلبٌ كالصخر لا ينحني ويديره عقلٌ لا يطربُ للأخبار فوق خداع الأصل ودهشة القدر وقفت ليانا في فلك الانتظار حكاية كتبتها أيادٍ مجهولة تُقاوم الألم، وتصنع الانتصار الحكاية هي باختصار : حين تمنحُ الحياةُ شيئًا يُقلِبُ صفحاتِ ليانا من خادمةٍ هامِشة إلى حفيدةِ آل أستور، ودوقةٍ مقبلةٍ على بيتِ آل روسل فماذا تختار؟ هل تُواجهُ أم تفرُّ من القدر؟ أم تذعنُ لتقلباتِ الدهرِ، وتقبلُ ما كتبه لها الزمنُ بلا تردد؟ في كلِّ دربٍ مفترقٍ تقفُ ليانا بين صمودٍ يكسر قيود الألم، وانكسارٍ يغرقها في النسيان تعلمُ أن القلبَ لا يُقادُ إلا بإرادةٍ صلبة، وأنّ من يُقاتل يُكتب له قصة تُروى، لا أن يُنسى في التيار(الكتاب الاول من سلسلة اساطير لم تُروى)
قصة حزينة الناجي وحيد (غامبول واترسون) حرب إلمور by zinab8888
10 parts Complete
في زمنٍ بلعته النيران، ثم لفظته الرياح الباردة... كانت هناك مدينة اسمها إلمور، مدينة عرفها العالم بالضحك والألوان، قبل أن تُطوى في كتاب الحرب. جدرانها سقطت، وطرقاتها فقدت أسماءها، ولم يبقَ سوى صدى الأرواح العالقة. وسط هذا الخراب، كان هناك فتى يسير بخطواتٍ تعرف الطريق لكنها تجهل النهاية، يحمل على كتفيه ذاكرة أثقل من الركام، وعيونًا تبحث عن وجوهٍ لم يبقَ منها إلا صور في داخله. ذلك الفتى... كان اسمه غامبول. لم يكن وحده في رحلته، فقد رافقته فتاة من عالمٍ لم يعرف الحرب إلا من أخبارها، عيناها تبحث عن النور وسط ظلامه، ويديها تمتدان دائمًا لتسحباه من حافة الانهيار. وفي طريقهما، كان الماضي يطل برأسه من بين الأنقاض: بيت الطفولة، المدرسة التي كانت تضج بالحياة، زوايا عرف فيها الحب والصداقة... حتى وجدها، روحًا مألوفة، شبحًا لصديقة اسمها كاري، عالقة بين عالمين. كانت كاري ترى الموتى كما لو كانوا أحياء، لكنه لم يرَ فيهم إلا رحيلًا آخر يرفض أن يعيشه من جديد. دعته لزيارة من فقدهم، ليودعهم كما يليق بالذين أحبهم، لكنه كان يصرخ في داخله: "أنا الناجي الأخير، ماذا عن جراحي أنا؟ ماذا عن تلك الحروب التي لم تتوقف داخلي؟" ورغم عناده، تركت كلماتها ندبة مختلفة... ندبة جعلته يوقن أن الماضي لا يتركك إلا إذا تركته. افترقوا،
الرقصُ وسطَ النارِ by Naria_lnk
3 parts Ongoing
إليفارا، حيث يُضحك المجنون ويُقتل العاقل، وكالدورا، حيث لا ينجو سوى الحديد. كالدورا الصارمة، وإليفارا المجنونة في قصر ملكٍ لا يرحم ، ظهرت امرأة لا تُقهر ..ولا تعرف في قلب هذه العاصفة، يظهر الملك إيرفال، رجلٌ يحكم بقوة لا تقبل المساومة، متسلحًا بحكمةٍ قاسية ونار في عينيه لكن خلف قسوته، يختبئ سرٌّ عميق، ماضي يلاحقه كظل لا يفارقه، ونذر حربٍ لا يمكن تفاديها، تدخل على مسرح الأحداث سيلين هي راقصةٌ غامضة، لكن تحمل بين يديها خنجر الحقيقة، وحكاية لم تُروَ من قبل سيلين ليست من هذا المكان، بل من إليفارا التي يُقال عنها المجنونة، والتي ماتت، ولكنها في الواقع لم تمت... بل تنسج خيوط تمردها في الظل. بين سيلين وإيرفال صراعٌ أعمق من مجرد لقاء بين ملك وراقصة، صراعٌ يتجاوز الممالك والعرش مقتطف: _"كل قتال تختارينه.. سأكون فيه خصمك." _"لا يكفي أن تحملِ خنجرًا يا سيلين... عليكِ أن تعرفي متى وأين تغرسينه." _"كل خطوة تخطينها داخل قصر كالدورا... تحت مراقبتي."
آمرٍآء آلُخـرٍآب by lilo1911
11 parts Ongoing
الليلُ كان هادئًا على غير عادته، كأن المدينة تحبس أنفاسها لحدثٍ لا يُشبه سواها. على أحد الطرق الفرعية الواسعة، حيث تعكس إنارة الشارع ضوءها على الأسفلت المبلل، كان هناك ثلاث فتياتٍ يرقصن بحريةٍ لا تُقيَّد، كأنما يصفعن الحياة بابتسامة مجنونة. الفتاة التي في المنتصف، ترتدي معطفًا طبّيًا مفتوحًا فوق فستان أسود قصير، ترقص بثقةٍ غريبة، كأنها تُجري عملية قلب مفتوح للحياة نفسها. التي على اليسار، شعرها مربوط للأعلى، تحمل في يدها خوذة مهندسين وترقص بها كأنها تُعلن انتصارها على قوانين الجاذبية. أما الثالثة، فكانت تدور بجنونٍ ساحر، كأن جسدها وُلد من نغمةٍ لا يسمعها سواها. من بعيد، توقّفت ثلاث سيارات سوداء فاخرة، نزل منها ثلاث رجال، أشبه بأشباح الليل... كلٌّ منهم يحمل نظرةَ قاتل، لكن ما رأوه جعل أنفاسهم تتباطأ. قال الأول، وهو يضع يده في جيبه ونظرته تتسمر على التي في المنتصف: "تلك الطبيبة... لي." ضحك الثاني بسخرية، عينيه تتابع المهندسة الثائرة وقال: "والتي على اليسار؟ تبدو شرسة... إنها لي." أما الثالث، فقد ابتسم بهدوءٍ قاتل، عينيه على الراقصة: "إذًا... الأخيرة لي." صمتوا للحظة، كأن شيئًا قد كُتب في الهواء... كأن الأقدار نفسها وقّعت على اتفاقٍ جديد... وما كان إلا بداية الجنون.
𝐈𝐧𝐢𝐭𝐢𝐮𝐦(الـبـدايـة) by FLOWERS_Y_08
3 parts Ongoing
كان كريس هانتر يُلقب بين أصدقائه بـ"الشبح"، ليس لأنه كان مخيفًا، بل لخفة حركته وسرعته في التسلل بين الأزقة والطرقات دون أن يُلاحظ ورغم أن عائلته تنتمي للطبقة البرجوازية، إلا أنه انجرّ إلى الأعمال المشبوهة باختياره مجرد مراهق غبي، تائه، يركض خلف السراب معتقدًا أنه يملك السيطرة على حياته. وفي إحدى الليالي المليئة بالضياع والثمالة، ارتكب حماقة لم يلقِ لها بالًا ظن أنها ليلة عابرة، وترك خلفه فتاة مراهقة تائهة مثله، ومضى في طريقه دون أن يلتفت. لكن الحياة لا تسامح بسهولة بعد تسعة أشهر، وقف على عتبة منزله يحدّق في وجه امرأة تحمل طفلة رضيعة بين ذراعيها، تشبه الملاك في نقائها، لكنها تحمل عينيه لم يكن بحاجة لاختبار أو تحليل ليدرك الحقيقة... كانت ابنته. كانت تلك اللحظة بداية النهاية لحياته كما عرفها طُرد من منزله، وانهالت الأبواب تُغلق في وجهه واحدًا تلو الآخر. فجأة وجد نفسه بلا مأوى، بلا عائلة، يحمل بين ذراعيه كائنًا صغيرًا لا ذنب له... فقط هو، والطفلة، والعالم القاسي. ما الذي سيفعله الآن؟ هل سيقف ويحاول أن يكون أبًا؟ أم يهرب مجددًا كعادته؟ لا أحد يعلم... فـ عقول المراهقين لا تؤمن بالثبات، وكل الاحتمالات واردة. جميع الحقوق محفوظة لي انا گ كاتبة ممنوع السرقة او الاقتباس. بدأت في 13/2/2024
You may also like
Slide 1 of 8
ماوراء القُرمز cover
قصة حزينة الناجي وحيد (غامبول واترسون) حرب إلمور cover
الرقصُ وسطَ النارِ cover
آمرٍآء آلُخـرٍآب cover
الأمان المسموم cover
𝐈𝐧𝐢𝐭𝐢𝐮𝐦(الـبـدايـة) cover
Ravencourt:A contract at stake cover
في زمن آخر cover

ماوراء القُرمز

11 parts Ongoing Mature

ليانا آستور خُلقت لخدمةِ القوانينِ بلا اختيار تحبُّ من بعيد كظلٍّ عبر الديار كأنها ندى يُسرقُ من أوراقِ الزهر لا تطلب دفءَ النورِ في النهار فلما انقلبت الأنسابُ ثوبَ الشرف ارتدى اسمها تاجَ المجدِ والعطر لم تُهدَها الأيام قلبًا مخلصًا بل قدموها رهانًا في بحرٍ من السَّرر "البرت روسل" دوقٌ لا يعرف ودًّا ولا يرى في الحنانِ ذاك المدار قلبه صلبٌ كالصخر لا ينحني ويديره عقلٌ لا يطربُ للأخبار فوق خداع الأصل ودهشة القدر وقفت ليانا في فلك الانتظار حكاية كتبتها أيادٍ مجهولة تُقاوم الألم، وتصنع الانتصار الحكاية هي باختصار : حين تمنحُ الحياةُ شيئًا يُقلِبُ صفحاتِ ليانا من خادمةٍ هامِشة إلى حفيدةِ آل أستور، ودوقةٍ مقبلةٍ على بيتِ آل روسل فماذا تختار؟ هل تُواجهُ أم تفرُّ من القدر؟ أم تذعنُ لتقلباتِ الدهرِ، وتقبلُ ما كتبه لها الزمنُ بلا تردد؟ في كلِّ دربٍ مفترقٍ تقفُ ليانا بين صمودٍ يكسر قيود الألم، وانكسارٍ يغرقها في النسيان تعلمُ أن القلبَ لا يُقادُ إلا بإرادةٍ صلبة، وأنّ من يُقاتل يُكتب له قصة تُروى، لا أن يُنسى في التيار(الكتاب الاول من سلسلة اساطير لم تُروى)