لم تكن تعلم أن تلك الليلة ستسرق براءتها للأبد...
حين شاهدت صديقتها تُعذّب أمام عينيها وتموت دون أن تملك القدرة على الصراخ، انكسر شيء في داخلها. أصبحت أسيرة صدمة لا تنطق، لا تبوح، فقط تحدّق في الفراغ بصمت موجع.
خوفًا عليها، قرر والداها نقلها للعيش في منزل جدّها الكبير، حيث تجتمع العائلة. أبناء عمومتها هناك، فتيان وفتيات، يملؤون البيت ضجيجًا... لكن لا أحد منهم يعلم عن الصدمة التي تقبع خلف نظراتها الشاردة.
من بينهم، كان تايهيونغ مختلفًا... ابن عمها الغامض ذو النظرات العميقة، الذي شعر منذ اللحظة الأولى أن وراء صمتها قصة دامية. شيئًا فشيئًا، يقترب منها بصبر وحنان، حتى يبدأ في كسر جدارها الصلب، ليكتشف ما لا يحتمله عقل.
فهل يستطيع حبّه أن ينقذها من أعماق الألم؟
وهل الصمت حقًا أمان... أم سجن قاتل
كيم تايهيونغ فتى اجنبي لا يعرف اصله بسبب والده
الذي رماه في الميتم وهو رضيع وامه التي تخلت عنه
لياتي بعد سنوات لكوريا لكي يبحث عنهم ويعرف لماذا
تخلو عنه.
ليقع بين يدان الضابط جيون جونغكوك بسبب عصابه
شكلت خطر كبير عليه وكان اكثر مكان آمن عليه هو
منزل هاذا الضابط.
ليكتشف جونغكوك ان كان يؤمن الحمايه لابن اكبر
اعدائه وبمنزله ايضا.....
-الروايه من وحي الخيال لا تمد للواقع بصله
-لا أسمح بأن يتم استخدام عملي او اقتباسه بأي ش كل من الأشكال دون اذني
-الغلاف من صنعي وبتأكيد بمساعدة-book cover-