
أخوها... كنت أظن أنني تجاوزته. أن تلك المرحلة، بكل وجعها وغموضها، أصبحت خلفي تمامًا. لكن... لم يخبرني أحد أن الماضي لا يُطرق الباب حين يعود. هو فقط يدخل، كأن له الحق. ظهر من جديد، ليس كغريب صادفته مصادفة، بل كـ شقيق صديقتي.. الاسم الذي لم أتخيله يومًا يخصه. نظراته؟ هي نفسها التي كانت تُربكني، تُغضبني، وتطمئنني في آنٍ معًا. وصوته؟ كأن الوقت لم يمر، وكأن قلبي لا يزال يتعرّف عليه أول مرة. لكنني لست الفتاة ذاتها. وهو بالتأكيد... لم يعد كما كان. فهل نحن مجرّد ماضٍ تصادف؟ أم أن ال حكاية التي بدأناها ذات مساء، لم تُكتب نهايتها بعد؟All Rights Reserved
1 part