Story cover for Her Brother  by Simo_jm95
Her Brother
  • WpView
    Reads 1
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 1
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Jun 11
أخوها... 

كنت أظن أنني تجاوزته.
أن تلك المرحلة، بكل وجعها وغموضها، أصبحت خلفي تمامًا.
لكن... لم يخبرني أحد أن الماضي لا يُطرق الباب حين يعود.
هو فقط يدخل، كأن له الحق.

ظهر من جديد، ليس كغريب صادفته مصادفة،
بل كـ شقيق صديقتي.. الاسم الذي لم أتخيله يومًا يخصه.

نظراته؟
هي نفسها التي كانت تُربكني، تُغضبني، وتطمئنني في آنٍ معًا.
وصوته؟
كأن الوقت لم يمر، وكأن قلبي لا يزال يتعرّف عليه أول مرة.

لكنني لست الفتاة ذاتها.
وهو بالتأكيد... لم يعد كما كان.

فهل نحن مجرّد ماضٍ تصادف؟
أم أن الحكاية التي بدأناها ذات مساء، لم تُكتب نهايتها بعد؟
All Rights Reserved
Table of contents

1 part

Sign up to add Her Brother to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
عائلتي ( نسخة تاريخيّة) by Eng_Rusel
26 parts Complete
"أتسخر مني الآن، جلالتك؟" صوته كان خافتًا أول الأمر، كمن يحاول أن يُخفي رجفة قلبه، لكن عينيه كانتا تصرخان بكل ما لم يُقال بعد. "هل قلتُ شيئًا خاطئًا؟ أم أن الحقيقة وحدها باتت تُزعج مقامك العالي؟" تقدم خطوة، تسبقها أنفاسه المتقطعة وكأنها تحاول اللحاق بما انكسر داخله. "أعتقد... لا، بل أنا واثق. الخطأ الوحيد هنا هو وجودي، وجودي أنا، في هذه القاعة، أمامك... كأنني دخيل على قصةٍ لم يُكتب لي أن أكون أحد أبطالها." ثم عاد يسأل، لكن هذه المرة كان صوته مثل طعنة: "سأكرر سؤالي يا مولاي... هل أنا حقًا ابنك؟ أهناك من تربطه بي صلة دم، ولم تكلّف نفسك حتى بإخباري؟ أخ؟! أخ من لحم ودمي؟ من أين جاء هذا الأخ يا أبي؟!" صمت لحظة، وكأن كل الضجيج في داخله تجمّع في نقطة واحدة، ثم انفجر: "كيف؟! كيف لم أعلم بوجوده طوال خمس عشرة سنة؟! كيف مرّ الزمن فوق رأسي كحُكم مؤبد وأنا لا أعلم؟ كيــــــــف؟!" كان صوته كالرعد، زأر به حتى ارتجّت جدران القاعة، والتفت الجميع إليه بدهشة وقلق. كان كمن يُحاكم الزمن ذاته، لا أباه فقط. تابع الشاب، وقد انكسرت نبرته قليلاً، لكنها ازدادت عمقًا: "هل كنتُ مجرد خطيئة تُخفى؟ أم سرًّا لا يستحق أن يُقال؟ أكنتُ عبئًا عليك، أم ألمًا على ذاكرتك؟" «من يصرخ في حضرة العرش ، لا يستحق تاجه» النسخة التاريخية من رواية عا
 أرواح مُقيدة by ilaeanw9
43 parts Complete
في مكان ما... وفي زمنٍ لم يكن بالحسبان، ثلاث أخوات تبدأ حكايتُهن من نفس الباب، لكن شيئاً ما... غيّر كل شيء. لم تكن الحياة عادلة، رغم تفوقهن، رغم أحلامهن، رغم قلوبٍ اعتادت أن تصدّق، أن تسامح، أن تُحب. في لحظة واحدة، تبعثرت الطرق، وتغيرت الوجوه، سقطت الثقة، وتسلل الخوف... أصبحت كل واحدة منهن بطلة في قصة لا تُشبه الأخرى، قصص كُتبت بدمعٍ وأسرار، بقرارات خاطئة، وأبواب أُغلقت دون رحمة. لم يعرفن أن الطيبة وحدها لا تكفي للنجاة، ولا أن النقاء... قد يكون بداية السقوط. سنوات تمر، والماضي لا يرحم، الظلال تلاحقهن، والحقيقة تقترب... لكن هل سيكفي اللقاء بعد كل هذا الغياب؟ هل يُمكن لقلوب مُتعبة أن تجد طريق العودة؟ أم أن القادم... سيكون أقسى مما مضى؟ هذه ليست مجرد قصة ثلاث فتيات، إنها رحلة بين الحقيقة والوهم، بين ما كان، وما لن يكون. ● أهلاً بكم جميعا في أحدا القصص التي كُتبت بقلمي أنا:- الكاتبة لَيـان أسعد . الروايه بقلمي وماحلل اي احد ينشرها يمه بدون أذني. ● منذ 2022 ، مُكتملة .
حين يصمت القلب by Elenabobio
12 parts Ongoing
🩺 حين يصمت القلب - بقلمي قد نصمت أمام من نحب... لا لأننا لا نملك ما نقول، بل لأن الكلمات تخوننا حين يكون الشعور أعمق من أن يُشرح. بيلا وآرون... صديقا الطفولة، أعداء اللحظة، وشريكا الغد دون أن يدركا. كبروا معًا تحت سقف الذكريات، وافترقوا فجأة... كما لو أن الزمن قرر تمزيق الصفحة دون إنذار. لكن بعض القلوب لا تعرف النسيان، بل تكتب في الظل... وتنتظر لحظة العودة. في ممرات المستشفى... تقاطعت أنفاسهما من جديد. هي: رئيسة المساعدين الجراحيين. هو: رئيس قسم الجراحة، ببروده المعتاد، واحترافه الذي لا يُنكَر. ظنّ كل منهما أنه تجاوز الماضي، حتى بدأ صدى الذكريات يعود، شيئًا فشيئًا. العمليات... الضغوطات... المرضى... لم تكن المعركة فقط على طاولة الجراحة، بل كانت داخل قلبيهما أيضًا. لكن هل يمكن للحب أن يُولد من جديد وسط الألم؟ وهل يمكن لقلوبٍ أرهقها الافتراق... أن تتفق مجددًا؟ وربما حين يتحقق الحلم ويصبحان آباء... يدركان أن ما جمعهما لم يكن مجرد صدفة، بل بداية كتبها القدر منذ الطفولة. فبعض القلوب لا تحتاج إلى كلمات... بل فقط إلى لحظة صمت، لتقول كل شيء.
أحببتك فارسي by Jodienajm
11 parts Complete
أجبك حتى لو كانت هناك خطيئة تمنعني لأنك قدري وأنا قدرك أردتك حبيبا فإعترضو فأجبروني على تقبلك كأخ على الرغم من أن قلبي كان يصرخ برفد تام..... "كنتُ أهرب، أهرب منه وإليه في آنٍ واحد. كيف يمكن لقلبي أن يخفق بهذا الجنون كلما اقترب؟ كيف يمكن لنظراتي أن تبحث عنه وسط الزحام، بينما عقلي يصرخ: إنه ليس لكِ!؟ هو أخي... هكذا قالوا، هكذا صدمت، هكذا صدّقت. لكن ما الذي يجعل هذا القلب يتمرد؟ لماذا يخذلني في كل مرة أراه فيها؟ كان يجب أن يكون حنانه مألوفًا، أن تكون نظراته دافئة بلا ارتجاف، أن يكون حضوره طمأنينة لا عاصفة. لكنه لم يكن كذلك... لم يكن أبدًا كذلك. وهو؟ كان يهرب أكثر. يشيح بنظره، يتصنع الجمود، يتحدث كمن يخشى كلماته، كمن يخاف أن تنفضح أمامي حقيقة لا أفهمها. لماذا؟ لماذا يشعر بالخطيئة، وأنا من عليها أن تشعر بها؟ لماذا يبدو أن قلبه يرفض التصديق... كما أفعل أنا؟ لكن الحقيقة لا تبقى مدفونة للأبد. الحقيقة قاسية، جارحة، لا تعرف الرحمة. فيا ترى، ماذا سيبقى منا عندما تسقط ورقة الوهم الأخيرة؟!"
You may also like
Slide 1 of 10
✨التي سكنت انفاسك✨  cover
الأمان المسموم cover
صدمة الحقيقه  cover
وِلادَةُ من لم يولد  cover
عائلتي ( نسخة تاريخيّة) cover
 أرواح مُقيدة cover
ʙᴜᴢᴢᴄᴜᴛ ꜱᴇᴀꜱᴏɴ • ʜʏᴜɴʟɪx cover
RING  cover
حين يصمت القلب cover
أحببتك فارسي cover

✨التي سكنت انفاسك✨

37 parts Complete

ذات زمن... كنتَ تتنفسني دون أن تدري. كنتَ تحفظ عطري، صوتي، نبضي... وكأنك خُلِقت لي. ثم افترقنا. حادثٌ واحد سلب ذاكرتك، وسلبك أنت. واليوم، نلتقي من جديد... أنت رجلٌ لا يتذكرني، وأنا امرأة لم تنسك يومًا. فهل يمكن للعطر أن يُعيد ما سرقته الأيام؟ وهل يمكن لقلبٍ أن يحبّ مرتين... نفس المرأة؟ أنا... التي سكنت أنفاسك..وما زلت هناك..