أّبًنِةّ أّلَأّمًبًرأّطِوٌر وٌ أّلَسِـلَطِأّنِ
20 parts Ongoing في زمانٍ غابرٍ، حيثُ كان السيف يحكم والمُلك يُورثُ بالدم، وحيثُ تتعانقُ جدران القصور بأسرارٍ لا يفكُّ طلاسمَها إلا الزمن، نشأت حكايةٌ لم تُروَ بعد... حكايةُ قلبين تفرّقا بين الشرق والغرب، بين الهلال والصليب، بين واجب العرش ونبض القلب.
كانت الدولةُ العثمانيةُ في أوجِ مجدها، والسلطان مراد يُسَيِّرُ الجيوش كمن يُسيِّرُ الريح. أما في القسطنطينية، فكانت الأميرة أوليفيا، زهرةُ القصر البيزنطي، أسيرةَ التقاليد والعزلة، تخفي خلف عينيها الزرقاوين تمردًا لا يليق ببنات الملوك.
لم يكن في الحسبان أن يشعل قدرُ الممالك نارَ الهوى، ولا أن يلتقيَ طيفانِ من عدوَّينِ على أرضٍ واحدة، بين هدير المعارك وهمسات العشاق.
فيا قارئ الرواية، كن شاهداً على قصةٍ نسجها التاريخ بالحرب والحب، بالألم والعشق، ودوّنها القمر في ليالي الشرق، حين همس للنجوم:
"ما أعظمَ الحب حين يولد من رحمِ العداء... وما أصدقَ القلوب إن خذلها العقلُ، وأنصفتها الأقدار."