Story cover for قصر زهور بيضاء by Ziracochi
قصر زهور بيضاء
  • WpView
    Reads 136
  • WpVote
    Votes 48
  • WpPart
    Parts 4
  • WpView
    Reads 136
  • WpVote
    Votes 48
  • WpPart
    Parts 4
Ongoing, First published Jun 11
قصر زهور البيضاء،
 حيث تتناثر الزهور البيضاء في كل زاوية وكأنها ماسة تضيء في الظلام، كان الجو مشحونًا بالتوتر بين مالكه إدريان والشبح الجميل إيانا. القصر كان يشع بجمال هادئ، حيث تتناغم ألوان الزهور البيضاء مع جدرانه الرخامية لتخلق لوحة من النقاء والسكينة.

 في النهار، كانت الزهور تنفتح بشكل مذهل، تملأ الأجواء بنسماتٍ لطيفة من العطر الذي يداعب الروح. لكن في الليل، تتحول الزهور إلى كائنات متلألئة، متشابكة في الضوء الخافت الذي ينبعث من الشموع العتيقة في الأرجاء.
All Rights Reserved
Sign up to add قصر زهور بيضاء to your library and receive updates
or
#55زهور
Content Guidelines
You may also like
جحيم الفارس -قيد التعديل- by EmmaMahmoud4
36 parts Complete
- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً
عِـنـدَمَـا يـُزهـِر ُالـجَـحـيـِمُ 💀🌹 by roro_reem08
26 parts Complete
"لقد اخذتي وقتك باللعب حان دوري الان" "هل ارتديتي هذا الفستان لتثيري ام لتثيري غيري" "دعيني اريكي كيف اتعامل مع الفتيات المتمردات، صغيرتي" " الان لنكمل مكافأتك يا قاتلتي الصغيره" في ليلة غارقة في الظلام، تقع أعينها على مشهد لم يكن يفترض بها رؤيته-رجال يسحبون جثة، وأصوات الرصاص تملأ الهواء. لكن بدلاً من الخوف، تشعر بالإثارة... وكأنها ولدت لهذا العالم. فضولها يقودها إلى أخطر رجل يمكن أن تقترب منه-زعيم المافيا الذي تتحكم قوانينه في كل شيء، والذي لا يسمح لأحد بمراقبته دون عواقب. عندما يكتشف أمرها، لا يعاقبها... بل يختبرها. يضعها في مواقف قاتلة، يكشف ظلامها الخفي، ويغرس فيها هوسًا لا مفر منه. وعندما يتيقن أنها تنتمي إلى عالمه، لا يمنحها فرصة للهرب-بل يختطفها، يملكها، ويدفعها نحو نقطة اللاعودة. بين عنادها وجنونه، بين مقاومتها وهوسه، تنشأ لعبة قاتلة... لعبة لا مكان فيها للضعفاء، ولا نجاة منها سوى بالاستسلام.
لون الحب \ 색의 사랑 by user82774634
19 parts Ongoing
عنوان الرواية: لون الحب (색의 사랑) في عالم تحكمه الأرواح الخالدة والقوانين الصارمة بين البشر والسحر، يعيش "ليو" وريث عائلة قوية تحكم الظلال. طويل القامة بشعر أسود كليلة مظلمة وعينين حمراء داكنة تخفي بين طياتها أسرارًا مؤلمة. كان ليو شخصًا باردًا، يعزل نفسه عن الجميع حتى لا يضعف أمام مشاعره. في الجانب الآخر، كانت "آيرين" فتاة نقية بروح متحررة، بشعر أبيض كالثلج وعيون زرقاء مشرقة تعكس الأمل في عالم مليء بالفوضى. رغم أنها تنتمي لعائلة النور المقدسة، إلا أنها دائمًا ما شعرت بالغربة بينهم، وكأنها تبحث عن شيء أعمق. جمعتهما الأقدار في ليلة تحت سماء مغطاة بالأقمار التوأم. كانت هناك نبوءة قديمة تقول: "حين يلتقي الظل بالنور، يولد لون جديد يحمل القوة لإنهاء الحرب الأبدية." في البداية، كانت علاقتهما مليئة بالتوتر؛ ليو يرى في آيرين تهديدًا لعالمه، وآيرين تعتبر ليو غارقًا في ظلام لا يمكن إنقاذه منه. لكن بمرور الوقت، اكتشفا أن القوة التي يبحثان عنها ليست في السحر أو النبوءات، بل في الحب الذي بدأ ينمو بينهما بصمت. عندما هاجم جيش الظلام مملكة النور، وقفا معًا، متحدين كل القوانين القديمة. كانت عيون ليو الحمراء الداكنة تشتعل بالغضب لحماية آيرين، بينما كان نورها يحيط به ليهدئ من عواصف قلبه. في لحظة مصيرية، أ
الأسطورة ثانارا  by asma_3-13
8 parts Ongoing
في عالم إيثرون، حيث تراقصت الأساطير على ألسنة اللهب قبل أن يغمرها رماد النسيان، لم يعد النور خالصًا أبدًا، ولا الظلام مطلقًا. خمسمائة عام مضت على الحرب العظمى التي مزقت السماء والأرض، وحُبِسَ فيها ملك العالم السفلي خلف ختمٍ أُقيم بدم ملك، وروح محاربة أسطورية اختفت كظلٍ في مهب الريح. اليوم، وفي قلب المدرسة المركزية، تقف ثانارا - ذات الشعر الأبيض الذي يحكي قصص قرون من الألم والندوب - تدرب جيلاً جديدًا على فنون القتال والسحر. لا يعلم طلابها، ولا حتى الأمير الشاب الذي تخدمه، أن وراء هدوئها الظاهر تكمن حرب نفسية عمرها أطول من أعمارهم مجتمعين، وأن عينيها الزرقاوين تريان همسات تكسر الختم، وقوى ظلامية تستيقظ ببطء. لقد بدأ الصدع يتسع. المخزن الذي يحفظ مؤونة العالم الروحية على وشك الانهيار. ملك العالم السفلي يتمدد في سباته، وحامل أمتعة الأمير يراقب بصمت، عظلٌ يحمل في طياته سراً قد يغير مسار كل شيء. ففي المنطقة الرمادية التي تقع بين الأبيض والأسود، حيث تتداخل خطوط الخير والشر، تبدأ المعركة الحقيقية. معركة لن يحدد مصيرها السيف أو السحر وحده، بل قلب كل من يحمل في عروقه إرث التنانين، وروح أولئك الذين وُلدوا في الموت. هل يكفي تدريب الأمس لمواجهة شر لم يسبق له مثيل؟ وهل تستطيع روحٌ محطمة أن تقود الأمل
_همسات الغابة والذئب_ by amlad200
13 parts Ongoing
"في ليلة حالكة، تتعطل سيارة إيليفاندر وسط غابة موحشة، بعد فرارها المروع من خطر مجهول يلاحقها. بينما تتلاشى آمالها في النجاة، تكتشف ما هو أبعد من مجرد ملجأ: قصر غامض يكتنفه الصمت، وتزين جدرانه صور لرجل غامض ذي أنياب تحيط به الذئاب. هل وجدت إيليفاندر ملاذاً أم وقعت في شباك قدر أكثر ظلاماً؟ وهل سيحمل هذا القصر الفخم مفتاح نجاتها أم بداية كابوسها الحقيقي؟" "تجد إيليفاندر نفسها وحيدة في قلب غابة أشجار الصنوبر العملاقة، بعد حادثة غامضة تهدد حياتها. ولكن ما تكتشفه هناك يقلب عالمها رأساً على عقب: قصر آسر يعج بالغموض، حيث تروي اللوحات القديمة حكايا عن رجل أبيض الشعر ترافقه الذئاب. هل القدر يقودها إلى هذا المكان المهجور؟ وما الرابط بين هذا القصر العتيق والعالم الخفي الذي يتربص بها؟ استعد لرحلة مشوقة تكشف أسراراً مدفونة وراء جدران قصر الذئاب!" "بعد فرار يائس، تجد إيليفاندر نفسها عالقة في غابة معزولة... لكن العزلة سرعان ما تتحول إلى دهشة حين تكتشف قصراً مهيباً يعج بالغرائب. لوحات لذئاب ورجال بأنصال حادة تملأ المكان، وتكنولوجيا حديثة لا وجود لها. هل هذا مجرد قصر قديم، أم أنه يختبئ خلفه سر أكثر خطورة؟ انغمس في عالم الغموض والفانتازيا، حيث الماضي والحاضر يتشابكان في رواية تأسر الأنفاس." "هل وجدت ملاذاً
آمرٍآء آلُخـرٍآب by lilo1911
11 parts Ongoing
الليلُ كان هادئًا على غير عادته، كأن المدينة تحبس أنفاسها لحدثٍ لا يُشبه سواها. على أحد الطرق الفرعية الواسعة، حيث تعكس إنارة الشارع ضوءها على الأسفلت المبلل، كان هناك ثلاث فتياتٍ يرقصن بحريةٍ لا تُقيَّد، كأنما يصفعن الحياة بابتسامة مجنونة. الفتاة التي في المنتصف، ترتدي معطفًا طبّيًا مفتوحًا فوق فستان أسود قصير، ترقص بثقةٍ غريبة، كأنها تُجري عملية قلب مفتوح للحياة نفسها. التي على اليسار، شعرها مربوط للأعلى، تحمل في يدها خوذة مهندسين وترقص بها كأنها تُعلن انتصارها على قوانين الجاذبية. أما الثالثة، فكانت تدور بجنونٍ ساحر، كأن جسدها وُلد من نغمةٍ لا يسمعها سواها. من بعيد، توقّفت ثلاث سيارات سوداء فاخرة، نزل منها ثلاث رجال، أشبه بأشباح الليل... كلٌّ منهم يحمل نظرةَ قاتل، لكن ما رأوه جعل أنفاسهم تتباطأ. قال الأول، وهو يضع يده في جيبه ونظرته تتسمر على التي في المنتصف: "تلك الطبيبة... لي." ضحك الثاني بسخرية، عينيه تتابع المهندسة الثائرة وقال: "والتي على اليسار؟ تبدو شرسة... إنها لي." أما الثالث، فقد ابتسم بهدوءٍ قاتل، عينيه على الراقصة: "إذًا... الأخيرة لي." صمتوا للحظة، كأن شيئًا قد كُتب في الهواء... كأن الأقدار نفسها وقّعت على اتفاقٍ جديد... وما كان إلا بداية الجنون.
You may also like
Slide 1 of 9
جحيم الفارس -قيد التعديل- cover
زهرة الليل  cover
عِـنـدَمَـا يـُزهـِر ُالـجَـحـيـِمُ 💀🌹 cover
لون الحب \ 색의 사랑 cover
الأسطورة ثانارا  cover
_همسات الغابة والذئب_ cover
أمتار بين الغيوم وهاواي  cover
آمرٍآء آلُخـرٍآب cover
القصر الملعون cover

جحيم الفارس -قيد التعديل-

36 parts Complete

- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً