Story cover for عند بوابة الجحيم تفتحت الزهور by romena_sama
عند بوابة الجحيم تفتحت الزهور
  • WpView
    Reads 1
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 1
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Jun 11
لم يكن من المفترض أن تكون هناك.
فالحرس لا يرحمون، والأسوار عالية، والنوايا خلفها لا تُغفر.

لكنها ليست كسائر جنسها فلم تتطرق قواعدهم بابها يوما.
تسللت تحت جنح الظلام، متنكرة بعباءة سوداء، وشعرها الكستنائي ينسدل كنهر من حرير على كتفيها.
رغبتها لم تكن سوى أن ترى بنفسها ما خفي 

خطواتها كاد يخنقها الصمت حين باغتها صوت بارد كحد السيف:

"هل فقدتِ طريقكِ، أم تحاولين سرقة زهور الملك؟"
استدارت ببطء.
هناك، تحت ضوء القمر، وقف رجل طويل القامة، عريض المنكبين، معتم القسمات. عيناه بلون العاصفة.
All Rights Reserved
Sign up to add عند بوابة الجحيم تفتحت الزهور to your library and receive updates
or
#458ملك
Content Guidelines
You may also like
مزيفة_Fake  by NOOX_5
6 parts Ongoing
حين فتحت رواية بعنوان "اصمت... لأنها القديسة"، لم تكن تعلم أن حياتها ستنقلب. استيقظت لتجد نفسها داخل الرواية... لكن ليس كبطلة، بل كشريرة تُدعى أليز. عالم آخر، جسد آخر، ومصير مجهول..... بين سحر الشفاء والظلال، بين حقيقة الرواية وسر الأكاديمية... هل ستنجو أليز من قدر كُتب لها؟ أم أنها ستعيد كتابة الحكاية؟ مقتطف: "حين يلتقي الظلال بالنور، تسقط السماء على رؤوس الخالدين، وتبكي الأرض شفاءً تأخر ألف عام..." تعود هي، وجهٌ منسيّ في مرآة الخطيئة، شَعرُها ليلٌ لا نهاية له، وبشرتُها... بياضُ من مات ولم يُدفن. تحمل في راحتيها شفاءً ولد في عالم لا يؤمن بالرحمة، وتسكنُ جسدًا كُتبَت عليه لعنةُ القصص المنسية. ويظهر هو... من نسلٍ لا يموت، من دمِ إمبراطورٍ نسِيتهُ الممالكُ، عيناه رمادٌ لا ينطفئ، وصدره امتلأ بالسحر، إلا ذلك السحر الذي يُعيد الحياة... وحين يتقاطع طريقاهما، حين تنظر هي في عينيه، ويتردد صدى وجودها في دمه، تنهض العروش القديمة، ويتنفس الغبار أسرارًا دفنها الوقت. فإن قبّل الظلُّ النور، وانحنى الخالدُ للراحلة، فإما يولد الخلاص من عظام الخراب، أو تنتهي القصة كلها قبل أن تبدأ..."
"ظل التاج " by wattp_silvara
31 parts Complete
" ظل التاج" "كانت مجرد أسيرة بين أيديهم... لكن القدر جعلها أسيرة قلب لا يُغفر له الضعف. بين ظلال القصر ونيران الأسرار، تخطو على حافة السيف، والنجاة ليست خيارًا سهلًا. في أرض العدو، حيث التاج لا يرحم، هل يمكن لحبٍ محرَّم أن ينقذها من الهلاك... أم يهوي بها إلى الأعماق؟" مقتطف : ركضت ألينورا نحو الداخل، وقلبها يقرع كالطبول. داريوس... يعانق الأميرة... إذن، هو... دخلت المطبخ، والتقطت أول خادمة وجدتها، وسألتها: - "الرجل الذي يقيم هنا... صاحب الشعر الأسود والعينين السوداويتين... من يكون؟" نظرت إليها الخادمة بدهشة، ثم أجابت ببساطة: - "جلالته... الإمبراطور." صُعقت. الهواء انحبس في صدرها، وكأن الغرفة ضاقت بها. تراجعت خطوة، ثم سمعت خطوات خلفها. استدارت. كان هو. --- وقف أمامها بثيابه الملكية غير الرسمية، لكن الهيبة التي تحيطه لم تكن بحاجة إلى تاج. حدّق فيها طويلًا، ثم قال: - "هربتِ منّي كثيرًا اليوم..." لم تجب. اقترب أكثر، نظراته تتفحص ارتباكها، وابتسامته غامضة: - "أتساءل... ما الذي صدمك أكثر؟ أنني داريوس؟ أم أنني... الإمبراطور؟" تنفست بعنف، حاولت الرد، لكنها لم تجد الكلمات. همست فقط: - "كذبتَ عليّ..." هزّ رأسه ببطء: - "بل لم أقل الحقيقة... الفرق بينهما كبير، يا ألينورا."
عمياء by tasnivaa
32 parts Complete
اشتدا المطر يتساقط علي زجاج السياره يتحرك بينما كانت المساحات تعمل بلا توقف لتحسين الرؤية المحدودة اظلمت السماء لتصبح اكثر قتامه عما قبل مسك عجله القياده بيدين ثابتتين يدقق بالطريق حيث كانت الرؤيه محدوده بسبب كثافت المطر ازاح خصلات شعره من علي عينيه اغلق عينيه يستمتع بصوت المطر و صوت الإطارات الملامسة للطريق المبتل كان بـ السياره الجو ملئ بالهدوء و الترقب ضغط علي البنزين ليزيد من سرعه السياره تزحلقت السياره فالته من يده منعطفه خارج الطريق ممسك عجله القياده بسرعه محاوله السيطره عليها اندفع صوت الفرامل الصاغب مع ارتفاع ضربات قلب " آسر " في لحظه غير متوقعه ظهرت فتاه بالطريق لم تتمكن السياره من التوقف بسبب الأرض المبتله ارتفع جسد الفتاه للاعلي مع صرخه مكتومه ممزوجه بصوت الفرامل الحاد قبل أن تسقط علي الأرض بعنف هدأ صوت المحرك تدريجيأ و عم المكان صمت ثقيل لا يكسره سوا صوت المطر المستمر الروايه السادسه
رفيقتا الألفا: لغز اللونة(حين ينقسم المصير... وتختبئ الحقيقة خلف السحر) by Imane_serbah
41 parts Complete
قبل خمس سنوات، في ليلة لم يُكمل فيها القمر دورته، وقعت الكارثة. صرخات في العراء، دماء مختلطة بالعواء، ونظرات لم تكن تعرف أين تضع ولاءها. وسط العتمة، فتاة لم يكتمل نضجها بعد، ودم في عروقها لا يشبه سواه. أفعالها أنقذت البعض... وأدانها الجميع. وفي غياب الحقيقة، رُويت الحكاية بما يرضي القطيع، لا بما يرضي الذئاب. قيل إنها خانت. قيل إنها قتلت. وقيل... إنها لم تكن تستحق أن تبقى. أما هو، فكان لا يزال بعيدًا عن العرش، عاجزًا عن التمييز بين ما حدث... وما أُريد له أن يحدث. والفتاة؟ خرجت من تلك الليلة بجسد لا يُشبهها، وذاكرة مشوشة، ونار لم تخمد. أعيد ترميمها بيدٍ ملكية، لكن بعض الخسارات لا يُرممها السحر، مهما بلغ قِدَمه. ومع مرور السنوات، بقي في داخلها شيء لم يتكلم بعد، لم يتحرك... لكن كل من نظر في عينيها، أحس بأن هناك ذئبة نائمة تحت الجلد، تنتظر. ذئبة اسمها "إيلا"... تنام في الأعماق، تنتظر.
خيوط النار  by NorhanMosa5
19 parts Complete
ماذا تفعل لو انتزعت منك الحياة أغلى ما تملك، بلا رحمة ولا إنذار، وتركتك عاري القلب، مكسور الروح؟ تغوص في أعماق الحزن حتى تظن أنك لن تطفو أبدًا... تمضي أيامك متعثرة، تتنفس بالكاد، تحمل جراحك كأنها جزء منك لا ينفصل. ثم، فجأة، تبتسم لك الحياة ابتسامة خجولة. تعطيك وهم النجاة... فتتنفس الصعداء، تظن أن العاصفة قد هدأت أخيرًا، أن قلبك بدأ يُرمم شيئًا فشيئًا. لكن قبل أن تلتقط أنفاسك، تعود الرياح أشد عنفًا... تضربك حيث ظننت نفسك آمنًا. فتضيع، وتضيع أكثر، حتى يصبح وجهك غريبًا عليك، وصوتك لا يشبهك. تجلس هناك، وحيدًا، محاصرًا بجدران لا تراها، تصرخ بصمت لا يسمعه أحد... وفي قاع الظلام، حين توشك أن تستسلم، تمتد يد، يد واحدة، تلتقطك قبل أن تغرق تمامًا. يأتيك من أرسله الله دون أن تطلب، ليحمل عنك ثقل العالم، ليكون لك الضوء في ليلك الطويل. تتعلق به، لا لأنك ضعيف، بل لأن روحك تعرف أنه النجاة التي انتظرتها طويلًا. حينها فقط، تدرك أن الحياة رغم قسوتها، لا تزال تخبئ لك مساحات من الفرح لم تكتشفها بعد... وأن الحكاية، رغم كل شيء... لم تنتهِ بعد.
You may also like
Slide 1 of 10
مزيفة_Fake  cover
In the Shadow of the Throne بِـكنـف العـروش  cover
"ظل التاج " cover
إنتقلت الى كتابي المفضله  cover
 ـ رواية وقعت في غرام منقذي ‌‌‌‌‌‌‌‌‌ cover
عمياء cover
رفيقتا الألفا: لغز اللونة(حين ينقسم المصير... وتختبئ الحقيقة خلف السحر) cover
Lotus Of The Mist-hours | لَوتِس السَاعَات الضَبَابِيّة  cover
ابن الحشود  cover
خيوط النار  cover

مزيفة_Fake

6 parts Ongoing

حين فتحت رواية بعنوان "اصمت... لأنها القديسة"، لم تكن تعلم أن حياتها ستنقلب. استيقظت لتجد نفسها داخل الرواية... لكن ليس كبطلة، بل كشريرة تُدعى أليز. عالم آخر، جسد آخر، ومصير مجهول..... بين سحر الشفاء والظلال، بين حقيقة الرواية وسر الأكاديمية... هل ستنجو أليز من قدر كُتب لها؟ أم أنها ستعيد كتابة الحكاية؟ مقتطف: "حين يلتقي الظلال بالنور، تسقط السماء على رؤوس الخالدين، وتبكي الأرض شفاءً تأخر ألف عام..." تعود هي، وجهٌ منسيّ في مرآة الخطيئة، شَعرُها ليلٌ لا نهاية له، وبشرتُها... بياضُ من مات ولم يُدفن. تحمل في راحتيها شفاءً ولد في عالم لا يؤمن بالرحمة، وتسكنُ جسدًا كُتبَت عليه لعنةُ القصص المنسية. ويظهر هو... من نسلٍ لا يموت، من دمِ إمبراطورٍ نسِيتهُ الممالكُ، عيناه رمادٌ لا ينطفئ، وصدره امتلأ بالسحر، إلا ذلك السحر الذي يُعيد الحياة... وحين يتقاطع طريقاهما، حين تنظر هي في عينيه، ويتردد صدى وجودها في دمه، تنهض العروش القديمة، ويتنفس الغبار أسرارًا دفنها الوقت. فإن قبّل الظلُّ النور، وانحنى الخالدُ للراحلة، فإما يولد الخلاص من عظام الخراب، أو تنتهي القصة كلها قبل أن تبدأ..."