هم أولائك الذين لا يحتاجون لكلماتك كي يسمعوك ,هم أولائك الذين يعلمون خواطرك دون أن تنطق ,هم الذين يأخذون بيدك دون أن تمدها,يطعمونك دون أن تشعر بالجوع,و يسقونك دون أن تشعر بالظمأ,هم سعادة في هيئة بشر,ما أجمل أن تجد صديقا يعرف معنى الوفاء و ليس المصلحة.جمعهم القدر و وحدهم و اجتباهم ليكونوا رمزا للصداقة و تجسيدا للوفاء مهما اختلفت طباعهم و قناعاتهم و اختلف ماضي كل منهم لكنهم يوقنون أنهم سيعيشون المستقبل نفسه طالما يدافعون عن أنفسهم من أرض أيلاماس الظالمة أو يدافعون عنها ,سواء كانت غصون الأميرة الأسيرة,أم ساردار الرحالة الجسور,أو ورود فتاة الجبل ,ربما أشجان الطبيبة الطيبة,حتى نزار الطالب المتهور,كانوا أشخاصا مختلفين إلى أن صاروا قلبا واحدا يصعب كسره صاروا عهدا خماسيا جبارا روت عنه الروايات و الأساطير.
ملخص الرواية
فتاة تكالبت عليها المحن من فقدان عائلتها وحياة الملجأ ثم الهروب فى سن صغير لتصتدم بأسوء نفوس بشرية ولكنها تعافر لتثبت ذاتها بمساندة صديقاتها تلتحق بقطار التعليم وتجتهد رغم ضغوط الحياة وصعوبة المعيشة التي يضطرها للعمل على أرصفة الشوارع و اعلى الكبارى حامله معها الأمل فى الكتب تفر أكثر من مرة من محاولة اختطاف واغتصاب لبراءة طفولتها وزهرة شبابها تقع فريصة لصائدى الأعضاء وتنجح بالفرار وإنقاذ العديد من الأطفال ، لم تطرقها الحياة تهنأ ببواقى ما تبقى من نفسيتها ليقدم لها الوعود والأحلام شاب اضطرت للعمل فى منزل عائلته ولرفضها الانصياع لرغباته يلقى بها فى غيابات السجون ولكن تستطيع صديقاتها إثبات براءتها وإخراجها لتكافح من جديد في مسار التعليم رافضة الهزيمة ،تصدمها الحياة بالكثير والكثير وكي تستطيع الصمود تعود للعمل فى المنازل كي توفر المال اللازم لكلية الطب وتفوز بالالتحاق بها وهنا تخبأ لها الحياة مفاجأ تبدل حياتها من الشقى واليأس الى السعادة والأمان لتنشلها من الضياع للاستقرار ولم تنسي صديقات عمرها وترفعهم معها ،
دموع قلم من مذكرات فتاة دمرتها الحياة وانقذها القدر
خبايا