> كانت ليان تمشي بخطى بطيئة نحو غرفتها، تحمل في يدها دفترها الصغير الذي كتبت فيه كل ما لم تستطع أن تقوله بصوتٍ عالٍ. خلف بابٍ مغلق، كانت تخفي دموعها، وداخل قلبها كانت تخفي جروحًا لم يُرِد أحد أن يراها.
وضعها على السرير بهدوء ثم اخذ قطعة قطن معقمه ونظف جرحها ووضع لاصق ثم قبل مكان جرحها بلطف رفع نظره لوجهها الطفولي ليرى دمعه فاضت من عينها دليل انها استعادة وعيها مسح الدمعه وهم بالخروج شدت كفه ثم قالت بكل ضعف ووجع بصوت
مبحوح بيان:ليش ذبحتني وأنا حيه ليش ماخفت الله فيني )