Story cover for بين جدران صمت by dghjfddc
بين جدران صمت
  • WpView
    Reads 1,232
  • WpVote
    Votes 589
  • WpPart
    Parts 19
  • WpView
    Reads 1,232
  • WpVote
    Votes 589
  • WpPart
    Parts 19
Ongoing, First published Jun 12
> كانت ليان تمشي بخطى بطيئة نحو غرفتها، تحمل في يدها دفترها الصغير الذي كتبت فيه كل ما لم تستطع أن تقوله بصوتٍ عالٍ. خلف بابٍ مغلق، كانت تخفي دموعها، وداخل قلبها كانت تخفي جروحًا لم يُرِد أحد أن يراها.
All Rights Reserved
Sign up to add بين جدران صمت to your library and receive updates
or
#604تعب
Content Guidelines
You may also like
طبيب مُكلّف by RIIIN17
15 parts Ongoing
" بين أربعة جُدرانٍ تعجّ بالألوان المُبهجة تجلس فتاةٌ رماديّة اللون ، فقدت أغلى ماملكتهُ سابقاً . لم تكن تُبالي باللوحات المعلّقة، ولا بالستائر وردية اللون والتي إختارتها امرأة غريبة تُدنّس مشاعرها بوعيّ تام . كانت تحدّق في لا شيء ، تتنفّس بصعوبة... وكأن الهواء نفسه أصبح غريبًا عنها . كل شيء من حولها يتكلّم بصوتٍ عالٍ، إلّا هي... فقط تُتَمتم بهمساتٍ لايسمعُها أحد ، كلمات مبتُورة النقاط تُشبهها ... " لما غادرتِ ؟ " عبارة عِتاب تحملُ بين طياتها مشاعر الحُزن والضيق . حتى مشاعر حُزنها لم تكُن تستطيع دفعها للخارج بشكلٍ صحيح ، بل تُعيد إبتلاعها داخل صدرها كـ جمرةٍ حارقة تُتلف كُل شيءٍ جميل بداخلها . " لأن مصيركِ سيكون مختلفًا عن مصيرها !" والرُوح بالروح، فلا انتماء لغيرك... دخل فجأة، كمن تخطّى كل الحواجز دون أن يطرق الباب، عيناه تبحثان عن شيء لم يُذكر في ملفّاتها الطبية، وصمتهُ يُشبه صمتها، لكنّه أكثر إتزانًا. وقف أمامها للحظة، لم يتكلّم . وكأن الهواء بينهما يعرف سلفًا أنه لا حاجة للكلمات الآن . هو الطبيب المُكلّف بها، وهي الفتاة التي لا تعرف إن كانت بحاجة إلى طبيب... أم لـ دفعة نجاة ⟡ Written by Rin ⟡ ⟡ Started on 01.05.2025 ⟡
𝓦𝓱𝓲𝓼𝓹𝓮𝓻𝓼 𝓸𝓯 𝓜𝓪𝓭𝓷𝓮𝓼𝓼 by onlyystit
16 parts Ongoing Mature
_على شرفة الروح،حيث تتكا الاحلام وتتراقص الذكريات كفراشات ملونة.ولدت من رحم الصمت.ااحمل في قلبي قصة لم ترو بعد.تنتظر ان تبوح بها النجوم_ _في ردهات مستشفى "الأمل"، حيث تمتزج رائحة المطهرات بعبق الأوجاع، كانت "اليزا" تتنقل بخطى سريعة وواثقة. يداها الماهرتان تعملان دون توقف، وعيناها اليقظتان لا تغفلان عن تفاصيل المرضى حولها. كممرضة في قسم الطوارئ، اعتادت اليزا على الضغط، على صراخ الألم، وهمس الأمل الخافت. لكن هذا المساء، كان هناك شيء مختلف، ثقل غامض يضغط على صدرها، شعور خفي بأنها مراقبة. انتهت نوبتها المتعبة، لتجد نفسها أخيرًا في غرفة الاستراحة شبه الفارغة. سحبت هاتفها بتعب، تتوقع رسالة من والدها أو والدتها. لكن الشاشة أضاءت باسم غريب، رقم لم تعرفه من قبل. فتحت الرسالة، لتصفعها جملة. > "عيناكِ المشرقتان تبعثان النور حتى في أحلك غرف المستشفى. رأيتكِ اليوم، ترين الألم، لكن قلبكِ يرى النور. أنتِ لي." لم يكن هناك اسم. لا توقيع. فقط هذه الكلمات المرموقة، المليئة بالتملك والتهديد الخفي. ضنت انها الاعيب من المراهقين، فهي عندما كانت في الثانوية كان اصدقائها يرسلون رسائل مخيفة كانت ام غيرها. من هذا؟ وكيف يصفها بهذه الدقة؟ وكيف عرف مكان عملها؟ نظرت حولها . كانت الغرفة فارغة. لا أحد. لكن شعور المراقبة
You may also like
Slide 1 of 10
جمرٌ تحت الجليد cover
على هامش القدر  cover
كانت ليالي جحيم cover
طبيب مُكلّف cover
التى حيّرتهم cover
𝓦𝓱𝓲𝓼𝓹𝓮𝓻𝓼 𝓸𝓯 𝓜𝓪𝓭𝓷𝓮𝓼𝓼 cover
في غمضة من ليل عمري سرقته cover
على حافة العشق cover
نظرات خاطفة cover
طاحت العين بل عين ياسعود و كلن سرح بعيون الثاني cover

جمرٌ تحت الجليد

34 parts Complete

هناكَ من يُولد بقلبٍ دافئٍ... وهناك من يتعلّم كيف يُدفئ قلبه بالحب. لكن هناك من وُلد وقلبه ثلج، وصمته جليد... جليد لا يذوب، لا يلين، ولا يعترف بالاحتراق. وهي؟ لم تكن سوى ظلّ أنثى... هشّة، منكسرة، تُخيط جراحها بالسكوت، وتبتلع قهرها كي لا يراها أحد تتألّم. جمعتهم الأقدار في ليلةٍ باردة... لا حب فيها، ولا أحلام... فقط عقد، وأسماء، ونظراتٌ خالية من المعنى. لكنه لم يعلم... أن الصمت الذي يحتقره، والدمعة التي يسخر منها، والضعف الذي يكرهه... كلّهم يحملون سلاحًا لا يُرى. سلاح اسمه: القلب. وهكذا بدأت الحكاية... هو: "يزن" بردٌ لا يُطاق... وهي: "ليان" دفءٌ لا يُقدّر. فهل يُمكن للجمر أن يحترق داخل الجليد؟ وهل ستكسر الضعيفة قيد الصقيع... أم تُكسر؟ هُنا تبدأ "جمرٌ تحت الجليد". ---