Story cover for زنزانه"رقم صفر" by ML___230
زنزانه"رقم صفر"
  • Reads 13
  • Votes 3
  • Parts 1
  • Reads 13
  • Votes 3
  • Parts 1
Ongoing, First published Jun 12
في مكانٍ لا يحمل رقمًا، ولا صوتًا، وُلدت الحكاية.
كان يظن أن الحياة قاسية... حتى قابل من جعله يشك في اسمه، وفي قلبه، وفي كل من حوله.
حب انتهى بالموت، صديق كان قناعًا، وصرخة لم يسمعها أحد.
الزنزانة لم تكن أربعة جدران فقط، بل ذاكرة... وعقاب... وسرّ لم يُقال بعد.

من هو فعلًا؟ ومن الذي كان يراقبه طوال الوقت؟
All Rights Reserved
Sign up to add زنزانهquot;رقم صفرquot; to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  by f8e_i1
43 parts Complete Mature
في ظلال مدينةٍ لا ترحم، حيث تُخفى الحقائق خلف الأقنعة، ويُدفن النقاء تحت ركام الخيانة... وُلدت حكاية لم تكن كغيرها. طفلة لا تعرف من أين جاءت، ولا لماذا وجدت نفسها وسط عائلة لا تشبهها، كبرت بين جدران باردة، في بيوت يخيّم عليها الصمت، وتشتعل فيها الحروب الخفية. كل شيء كان مغطى بقناع... الابتسامات، العلاقات، وحتى الدموع. وكل من حولها، كان يُخفي ماضياً مليئاً بالخطايا، وجروحاً لم تندمل. حقدٌ يتوارث، قلوب خائفة من الحب، وأرواح لا تعرف إلا الانتقام. لكنها، رغم كل شيء... كبرت. ونهضت من بين ركام الذكريات. تعلّمت أن لا أحد سيحميها... إلا هي. واكتشفت أن الحبّ الحقيقي، لا يولد من الأمان، بل من بين ألسنة النار. هي لم تكن بطلة، لكنها أصبحت وجعاً لا يُنسى في حياة كل من خذلها. وأمام كل من قرر أن يسحقها... كانت النهاية مختلفة. هذه ليست مجرد رواية... هذه حكاية من تنهض بعد كل مرة قيل لها: لن تستطيعي. بقلمي أنا، روز الشمري.
الله يلعنك يا قلبي لاهملتها .اللّٰه خلقها بشر لكن غير البشر by star_m18
13 parts Ongoing
في لحظة، وكانه الحلم، شافها وسط الزحام، كانت عيونها تلمع، والقلب فيها صار يتوه. هو كان يراقبها، قلبه يرتجف، بس ما درى وش يسوي، شعور غريب اجتاحه، وداخل نفسه يحس إنه ما عاد يقدر يتنفس. هي ما كانت تدري عنه في البداية، كان مجرد عابر في حياتها، لكن لما شافته، شعرت بشيٍ غريب في قلبها، لكن الدنيا في البداية ما كانت تسمح، وكل واحد بدأ يكابر، يخفي مشاعره ويبعد، كل واحد يشيل همّه. وبين الهم والضيق، زادت الفجوات، هواش، فراق، وكل واحد يحاول ينسى. لكن العيون كانت دايمًا تلتقي، والقلب يحن، ومع ذلك، الكبرياء كان يسيطر عليهم، ولا أحد يقدر يعتذر. وبعد، دخلت الغيرة والحقد بيناتهم، من ناس قريبة، وأشخاص تآمروا وفرقوا بينهم. الخيانة كانت موجعة، والغدر كان أقوى من أي حب، صاروا يضيعون في بحرٍ من الألم والذكريات المؤلمة. وحتى في وسط العشق، كان الفقد يلاحقهم، كل واحد منهم ضاع في فراغ، والدموع صارت رفيق. وفي النهاية، بانت الهزيمة، وضلوا يواجهون الحياة وحدهم، في قلبهم عذاب، وفي عيونهم شوقٍ لا يموت. لكن مهما حاولوا ينسون، الحب ما قدروا يفارقونه، كانوا يتصارعون مع الواقع، لكن المشاعر كانت في القلب، كانوا يعانون من الغدر والخيبة، والحب صار همّ يثقل عليهم. وأصبحوا يعيشون في صراع مستمر، بين ذكريات الماضي وأمل ضائع.
You may also like
Slide 1 of 9
"رهينة داعش " cover
أشِقّاء cover
�شمس في ممر الظلام cover
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  cover
الله يلعنك يا قلبي لاهملتها .اللّٰه خلقها بشر لكن غير البشر cover
صدى بَعيد  cover
◇ بظل الغياب ◇ cover
MOMENT cover
جريمةُ الصهباء cover

"رهينة داعش "

23 parts Ongoing

لم يكن أحد يعرف ما يدور خلف تلك الأبواب المغلقة. لم يكن أحد يسمع الصوت الخافت وهو يختنق في الزوايا. كل شيء كان يبدو هادئًا... أكثر مما يجب. كانت تسير بينهم، تحمل على كتفيها عبء لا يُرى، وجروح لا تنزف، لكنها تؤلم حتى العظم. كانت تضحك أحيانًا... لكنها لم تكن تضحك. تتكلم... لكن صوتها لم يكن لها. ثم جاءت الليلة التي تغيّر فيها كل شيء. ليلة لم يُسجَّل فيها إنذار، ولم تضيء فيها عيون السماء. الصرخة خرجت، لكن لم يسمعها أحد. اختُطفت. ضاعت. وغابت. في مكانٍ لا يعرف الرحمة، ولا يفرق بين الحلال والحرام، أصبحت رهينة لجماعة لا تؤمن إلا بالسواد. لكنها لم تكن وحدها... كان هناك من يتبع أثرها في الظل. عيون تراقب. قلب ينبض باسم لا يعرفه. وهكذا تبدأ الحكاية... حكاية العنف الذي لا يُرى، والظلم الذي يُخيط أفواه النساء بالخوف، والخلاص الذي يأتي من حيث لا يُتوقّع.