بوابات مغلقة: أَسْطُورَاتٌ حَبَسَهَا النِّسْيَان
21 parts Ongoing منذ بداية الزمن، ظلّت بعض الأبواب مغلقة... لا بالمفاتيح، بل بالخوف.
أبواب نُسيت عن قصد. طُمرت في الرمال، أو ذابت ملامحها في ضباب الجبال. خلفها كائنات لا تعرف النوم، وطقوس لم تكتمل، وأصوات لم تجد من يُنصت لها.
لماذا لا نتذكّرها؟
لأن العالم نفسه يُعيد تشكيل ذاكرته ليتجنبها.
هناك معتقدات لم تُمحَ لأنها خاطئة، بل لأنها صحيحة بدرجة تهدّد كل ما نؤمن به.
وهناك من حاول فتح هذه الأبواب، ثم اختفى دون أن يترك سوى الهمس... والظلال.
لا تبحث عن تفسير. لا تسأل عمّا يوجد خلف البوابة.
لأن أول خطأ ير تكبه من يقترب، هو ظنّه أنه يراقب... دون أن يُراقَب.
مخطوطات الظل: بوابات مغلقة - أساطير حبستها النسيان
رواية تنبض بالخفاء، وتُكتب من الداخل.