Story cover for ✧ 𝙍𝙪𝙣 𝙤𝙧 𝙁𝙡𝙮 ✧ by riiii__925
✧ 𝙍𝙪𝙣 𝙤𝙧 𝙁𝙡𝙮 ✧
  • WpView
    Reads 56
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 56
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Jun 13
--

لم يكن أحد في تلك المدينة الصغيرة يظنّ أن الصدفة يمكن أن تصنع شيئًا غير الفوضى... لكن في مساء بارد، حين تتهدّل الأضواء وتغفو الشوارع، حدث ما لم يكن في الحسبان.

هو، فتى لم يتجاوز السابعة عشرة، يعمل نادلًا في مطعم لا يرتاده أحد بعد التاسعة.
وهي، فتاة تحمل في عينيها عاصفة، وداخل قلبها فوضى اسمها "الحياة".

كانا غريبين، يحمل كل منهما ثقله بصمت، إلى أن جمعهما شيء لا يُرى...
ليس الحب، ولا الصداقة، بل لحظة قصيرة... فوضوية... تشبه أول رَشّة مطر بعد صيف طويل.

وهكذا بدأت القصة - لا بأغنية، ولا بموعد - بل بكوب قهوة، ووجه غاضب، ونكتة مرتجَلة على لسان نادل تعب من الترتيب.


---
All Rights Reserved
Sign up to add ✧ 𝙍𝙪𝙣 𝙤𝙧 𝙁𝙡𝙮 ✧ to your library and receive updates
or
#5sunset
Content Guidelines
You may also like
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  by f8e_i1
43 parts Complete Mature
في ظلال مدينةٍ لا ترحم، حيث تُخفى الحقائق خلف الأقنعة، ويُدفن النقاء تحت ركام الخيانة... وُلدت حكاية لم تكن كغيرها. طفلة لا تعرف من أين جاءت، ولا لماذا وجدت نفسها وسط عائلة لا تشبهها، كبرت بين جدران باردة، في بيوت يخيّم عليها الصمت، وتشتعل فيها الحروب الخفية. كل شيء كان مغطى بقناع... الابتسامات، العلاقات، وحتى الدموع. وكل من حولها، كان يُخفي ماضياً مليئاً بالخطايا، وجروحاً لم تندمل. حقدٌ يتوارث، قلوب خائفة من الحب، وأرواح لا تعرف إلا الانتقام. لكنها، رغم كل شيء... كبرت. ونهضت من بين ركام الذكريات. تعلّمت أن لا أحد سيحميها... إلا هي. واكتشفت أن الحبّ الحقيقي، لا يولد من الأمان، بل من بين ألسنة النار. هي لم تكن بطلة، لكنها أصبحت وجعاً لا يُنسى في حياة كل من خذلها. وأمام كل من قرر أن يسحقها... كانت النهاية مختلفة. هذه ليست مجرد رواية... هذه حكاية من تنهض بعد كل مرة قيل لها: لن تستطيعي. بقلمي أنا، روز الشمري.
" نـورك فـي ظـلامـي " by GhaderGhader638
10 parts Complete Mature
ملخص الرواية: في قلب الحرم الجامعي، حيث الأصوات تختلط بين ضحكات الطلاب وصفحات الكتب، يلتقي شابٌ انعزل عن الجميع بفتاةٍ تحمل في ابتسامتها شمسًا قادرة على إذابة جليد وحدته. هو يختبئ خلف قناع القوة، يخفي جراحًا لا يعرفها أحد، وهي تقترب منه بخطواتٍ صغيرة لكنها ثابتة، حتى تصبح ملاذه الوحيد. تنمو بينهما صداقة صافية تتحول ببطء إلى حب حقيقي، حبّ يواجه الشكوك، الغيرة، والمسافات العاطفية. بين المحاضرات، واللقاءات الصدفة، ولحظات المكتبة الخجولة، يكتشف كلٌ منهما أن الآخر هو الجزء الذي افتقده في حياته. لكن الطريق إلى الاعتراف ليس سهلاً؛ فهناك من يشكك في مشاعرهما، وهناك ماضٍ يحاول أن يجرّ البطل للظلام من جديد. حتى تأتي لحظة التخرج، حين يجتمعان تحت سماء مليئة بالذكريات، ليقول لها أخيرًا ما كان قلبه يصرخ به منذ البداية: "كنتِ نورك في ظلامي... وصرتِ نور حياتي." _____________________________________________ "أحيانًا... يمرّ في حياتك شخصٌ لا يشبه أحدًا، شخصٌ يجعل كل العتمة التي تعيشها تبدو أقلّ سوادًا." هو... شاب يخفي جراحه خلف صمتٍ ثقيل وقوةٍ مصطنعة. وهي... فتاة تملك في قلبها نورًا قادرًا على ملامسة أعمق جروحه. في أروقة الجامعة، بين زحمة القاعات وهدوء المكتبة، تبدأ قصة لم يكن أيّ منهما مستعدًا لها. تتقاطع نظرات، تُقال كلمات قليل
الشفره by IslamMohamed916
16 parts Complete
الصدفة قد تحملنا أحيانًا إلى أمواجٍ لم نكن نرى منها سوى الشاطئ الهادئ، لكنّها تغوص بنا إلى أعماقٍ موحشة، حيث نواجه فيها مخاوفنا عارية أمامنا. تلك الصدفة، التي قد تُلقي بنا في لحظة عابرة بين شقيّْ الحياة، فإما أن نجد الشجاعة لمواجهة ما نخشاه، أو أن نسقط في ظلمات الفزع، عاجزين عن الانفلات من فخٍّ نصبه القدر لنا. كانت صدفة عجيبة تلك التي جمعت بين نور الرجل ونور المرأة في تركيا. كلاهما جاء في رحلة مجهولة الدوافع، يحمل بين طيّات قلبه أسراراً لم يكن ينوي أن يشاركها مع أحد، ظنًّا منهما أن طريقهما سيبقى وحيدًا، لكنَّ القدر شاء أن تتقاطع مساراتهما في لحظة خاطفة. أصبحت حياتهما أشبه برحلة محمومة بين مطاردة تشتدُّ كالعاصفة، وبين نبضات قلبٍ لا تهدأ، تملؤها الهواجس والرغبة في النجاة. صارت كل زاوية في المدينة الكبيرة مصيدة، وكل خطوة يحسبانها بعنايةٍ كأنّها رقصة على خيط رفيع. هما يعرفان أن أي خطوة خاطئة قد تجلب لهما الخطر، وأن عينين تراقبهما في كل منعطف
آمرٍآء آلُخـرٍآب by lilo1911
11 parts Ongoing
الليلُ كان هادئًا على غير عادته، كأن المدينة تحبس أنفاسها لحدثٍ لا يُشبه سواها. على أحد الطرق الفرعية الواسعة، حيث تعكس إنارة الشارع ضوءها على الأسفلت المبلل، كان هناك ثلاث فتياتٍ يرقصن بحريةٍ لا تُقيَّد، كأنما يصفعن الحياة بابتسامة مجنونة. الفتاة التي في المنتصف، ترتدي معطفًا طبّيًا مفتوحًا فوق فستان أسود قصير، ترقص بثقةٍ غريبة، كأنها تُجري عملية قلب مفتوح للحياة نفسها. التي على اليسار، شعرها مربوط للأعلى، تحمل في يدها خوذة مهندسين وترقص بها كأنها تُعلن انتصارها على قوانين الجاذبية. أما الثالثة، فكانت تدور بجنونٍ ساحر، كأن جسدها وُلد من نغمةٍ لا يسمعها سواها. من بعيد، توقّفت ثلاث سيارات سوداء فاخرة، نزل منها ثلاث رجال، أشبه بأشباح الليل... كلٌّ منهم يحمل نظرةَ قاتل، لكن ما رأوه جعل أنفاسهم تتباطأ. قال الأول، وهو يضع يده في جيبه ونظرته تتسمر على التي في المنتصف: "تلك الطبيبة... لي." ضحك الثاني بسخرية، عينيه تتابع المهندسة الثائرة وقال: "والتي على اليسار؟ تبدو شرسة... إنها لي." أما الثالث، فقد ابتسم بهدوءٍ قاتل، عينيه على الراقصة: "إذًا... الأخيرة لي." صمتوا للحظة، كأن شيئًا قد كُتب في الهواء... كأن الأقدار نفسها وقّعت على اتفاقٍ جديد... وما كان إلا بداية الجنون.
سجينة هوسه  by Rayhantalpostan
34 parts Ongoing
كانت فتاةً على مشارف التخرج من كلية الطب، تحمل في عينيها نور الحلم، وفي قلبها دفء الطمأنينة. عاشت حياة بسيطة، تُضيء تفاصيلها الصغيرة قلوب من حولها، وكانت - بحق - سببًا في سعادة كل من عرفها. لم تكن تعلم أن خطواتها الهادئة ستقودها نحو طريق لا عودة منه... طريق لا يشبه كل ما عرفته من قبل. في لحظة خاطفة، وفي لقاء لم يكن في الحسبان، دخل حياتها رجل غريب الأطوار، غامض الحضور، يشبه الليل حين يحتضن المدينة في صمتٍ مريب. لم يكن يشبه أحدًا ممن عرفتهم، لم يطرق باب قلبها، بل اجتاحه كالعاصفة، لا ليستأذن، بل ليقيم فيه رغماً عنها. أحبّها بجنون، عشقها حتى الهوس، فغدت الفتاة المشرقة، الممتلئة بالحياة، سجينة مشاعره... سجينة لهوسه. هل للحب وجه آخر؟ وهل يمكن أن يتحول الحُب، حين يتجاوز حدوده، إلى قيد يُكبّل القلب بدل أن يحرره؟ في صراعٍ بين العقل والقلب، بين الحلم والحقيقة... تبدأ "حياة" رحلتها نحو عالم لم تتخيله، عالم يزهر بالحب، لكنه مفروش بالأشواك.
You may also like
Slide 1 of 9
صدى بَعيد  cover
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  cover
" نـورك فـي ظـلامـي " cover
الأمان المسموم cover
الشفره cover
آمرٍآء آلُخـرٍآب cover
عشق الفارس cover
مقطوعة لم تكتمل .  cover
سجينة هوسه  cover

صدى بَعيد

5 parts Ongoing

لم يكن في الأمر ما يُنذر بالخطر... مجرّد تفاصيل صغيرة، متكرّرة، تمرّ دون أن يتوقّف عندها أحد. رسالةٌ لم تُفتح، ومكالمةٌ لم يُرَدّ عليها، ونظرةٌ طويلة في وجهٍ بدا مألوفًا أكثر من اللازم... المدينةُ نفسها بدت وكأنّها تعرف، لكنّها ترفض أن تقول. كلّ شيء كان يتحرّك كعادته، إلّا القلوب... كانت ترتجف دون صوت، وما لم يُقَل في البداية، كان أثقل بكثير ممّا قيل لاحقًا. لم يكن أحد يتوقّع أن تتشابك الخيوط بهذا الشكل، ولا أن تتحوّل العلاقات القديمة إلى ألغازٍ مفتوحة، ولا أن تصبح الحقيقة وجهًا لا يُشبه أحدًا ممّن نعرفهم.