Story cover for شقوق الذاكرة by tolina_ahmed17
شقوق الذاكرة
  • WpView
    Reads 1,365
  • WpVote
    Votes 131
  • WpPart
    Parts 21
  • WpView
    Reads 1,365
  • WpVote
    Votes 131
  • WpPart
    Parts 21
Ongoing, First published Jun 14
طِفلة صغيرة
قلبُها نقي ، كتومة ولكن عيناها تتكلم قبل لسانها
تقع بمطبات الدُنيا العميقة .
تصبح قوية بعدَ كُل شيء عاشته
ذاقت طعم الكُبر والمسؤوليه وهيَ في صغر سنها
تمرّ الأيام والسنين
حَتى جاء ذالك اليوم
حينَ وقعت في حُب ضابطٍ
وبدأ جحيمها الثاني

ولكن؟ ماذا ينتضرنا بعد ؟ هل هاذا كُل شيء؟
-كلا اننا في البدايه ، لنتعمق في عالم
"مُرنان"
All Rights Reserved
Sign up to add شقوق الذاكرة to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
ضل البساتين  by Fafafiaf
12 parts Ongoing
--- كانت قمر ذات ملامح حاده بشرة حنطية تشعّ دفئًا تحت ضوء الشمس، وشعرٍ طويلٍ فاحم السواد يتدلّى كأمواج الليل على كتفيها. حاجباها كثيفان، مرسومان كقوسين من حبر داكن، يضفيان على نظراتها قوةً لا تخطئها العين. في وقفتها ثقة صامتة، وفي سكونها حديثٌ لا يُقال. أما هو، فكان يحمل بين عينيه بريقًا لا يُطفأ. عيناه بنيتان، عميقتان كأرضٍ خصبةٍ بعد المطر، تحفّهما رموش كثيفة تُضفي عليهما مسحةً من سحرٍ وكأنهما مكحولتان بطبيعةٍ فطرية. في وجهه تعبير دائم بين التأمل والتحدي، وكأنّه يرى ما لا يراه غيره. رغم ملامحها الواثقة، كانت البطلة تخفي خلف حاجبيها الكثيفين قلبًا مضطربًا، يفيض بالمشاعر التي لا تُقال. كانت عيناها، في لحظات الشرود، تكشفان عن شوقٍ دفين، وخوفٍ قديم من الفقد. لم تكن تُظهر ضعفها، بل تعلّمت أن تبتسم حين يشتدّ الحزن، وأن ترفع رأسها حين تنكسر روحها. فيها كبرياء الأنثى التي جرّبت الحياة ولم تنكسر، لكنها ما زالت تبحث عن دفء يُشبه الأمان. أما هو، فكانت عيناه البنيتان تفضحان ما يعجز لسانه عن قوله. خلف كثافة رموشه ومكحلة نظراته، كان هناك قلب طيب، لكنه متعب. كان يحمل الحزن بابتسامة، ويتظاهر بالقوة رغم هشاشته التي يعرفها القليل. لم يكن يتحدث كثيرًا، لكنه إذا أحبّ، أحبّ بصدقٍ صامت، وبوفاءٍ لا يعرف الزو
You may also like
Slide 1 of 7
مشاهد سجينة جدران قلبه لكاتبة أمل القادرى cover
عندما يقع الفهد في الحب cover
ما انطفتش 🥀 cover
بين جدران صمت cover
نقطه ومن اول السطر  cover
الأمان المسموم cover
ضل البساتين  cover

مشاهد سجينة جدران قلبه لكاتبة أمل القادرى

12 parts Complete

سجينة جدران قلبه قبض على ذراعها بقسوة، يدفعها ناحية الجدار، يثبّتها هناك، يحتويها بجسده، قبض على فكّها بعنف يدنو بوجهه من وجهها، يكتفي بتأمّل الذعر والألم يجتاح ملامحها، ولكنّها بذات الوقت تتحلّى بالتحدّي، تعلمه بأنّه إذ حرمها من يزن ستحوّل حياته لجحيم مستعر. « إيّاكِ، إيّاكِ وتهديدي نايا، فأنت لست بالحجم الذي يسمح لك بتحديّي، هرّة صغيرة ذات مخالب ضعيفة، إذ حصل وخضتي معركتك معي ستجديني أمزقك بأنيابي وأنثر أشلائك الصغيرة بالأرجاء.....» إندس بها يدفعها أعمق بالجدار يسألها« هل فهمتي؟» ومأت له تغرق مقلتيها بالدموع، تدرك بأنّها خسرت جولتها معه، سيحرمها من يزن عقاباً لها، ما يزال لم ينتهى منها وان القادم اعظم