Story cover for همسات الظلام  by ms-saraalaa
همسات الظلام
  • WpView
    Reads 103
  • WpVote
    Votes 9
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 103
  • WpVote
    Votes 9
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Jun 14
كانت صور الأطفال المفقودي العينين👀، وكلمات المجذوب المرعبة🦹، تترسخ في ذهن الدكتور فارس. 
شعر بثقل هائل على روحه. 
كان قد رأى الجانب المظلم من النفس البشرية مرات عديدة، لكن هذه المرة، كان الظلام أكثر كثافة، وأكثر رعبًا.في الأيام التالية، عانى فارس من الأرق والكوابيس. 
كان يرى عيون الأطفال المفقودة في كل مكان.
 كان يسمع همسات المجذوب في أذنيه. 
كانت هذه القضية قد تركت بصمة عميقة في نفسه، بصمة لن تمحى بسهولة.
أدرك فارس أن مهمته كمحقق نفسي لن تكون سهلة أبدًا. 
فكل جريمة تحمل معها قصة، وكل قصة تحمل معها جانبًا مظلمًا من النفس البشرية. 
وعليه أن يواصل الغوص في هذه الأعماق، حتى لو كان ذلك يعني أن يواجه مخاوفه الخاصة، وأن يرى الظلام الذي يختبئ في أعماق كل إنسان.
كانت هذه القصة مجرد فصل آخر في رحلة الدكتور فارس في عالم "همسات الظلام"، عالم مليء بالأسرار، والجنون، والرعب، عالم ينتظر من يفك شفرته، حتى لو كان الثمن هو جزء من روحه. 🍂🐾
All Rights Reserved
Sign up to add همسات الظلام to your library and receive updates
or
#572جريمة
Content Guidelines
You may also like
جحيم الفارس -قيد التعديل- by EmmaMahmoud4
36 parts Complete
- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً
59:59 ✔ by JODI_A
11 parts Complete Mature
العد التنازلي بدأ، وساعة واحدة هي المدة التي أعطيت لكارلا لكي تستغلها لإنقاذ نفسها. ------ اصطدمت قدمها بشيء وكادت تسقط لكنها فردت ذراعيها بسرعة واستعادت توازنها. أشعلت كاشف هاتفها فالمكان حولها مظلم ووجهت الضوء للأرض. علقت صرخة في حلقها وسقط هاتفها أرضا. نظرت لها عينان خاويتان من الأرض. عينان لرأس مفصول عن جسده. ----- خاطفون مختلون رموا كارلا في مدينة غريبة وأعطوها مدة ستين دقيقة بالضبط لتعبر باب منزلها. إن وصلت قبل انتهاء المدة فسيحررونها وتكسب عشرة ألاف دولار، أما إذا تأخرت ثانية واحدة فستموت بأفظع طريقة تتخيلها. المهمة ليست بهذه الصعوبة، لأنها شبه مستحيلة، فالمنطقة التي رموها بها تعج بالقتلة والمغتصبين والمخادعين. عليها أن تحافظ على تركيزها حتى لا تموت قبل انتهاء الستين دقيقة. --------------- قصة قصيرة مستقلة بذاتها --------------- أعلى الوسوم: #4 في الرعب #7 قصيرة #27 في رعب #33 في غموض #62 في تشويق #24 في أكشن #225 في اثارة #280 في قصة #6 في مجرم #17 في دموي #19 في قتل #62 في دماء #93 في قتال #113 في جريمة #157 في ندم #248 في خيانة #287 في خوف #648 في انتقام
Rotten Apple   by Valina_9
17 parts Complete Mature
في مكان بعيد عن عيون البشر، حيث تُحتجز الكوابيس خلف جدران فولاذية، يُسجن وحش بشع، ليس فقط في مظهره، بل في كينونته ذاتها. جسده الهائل مشوه ببقايا الحروب، ووجهه يحمل ندبة طويلة كأنها خُطّت بسكين لا ترحم. عيناه مظلمتان كهاوية لا نهاية لها، وصوته الخشن أشبه بزئير وحش يختبئ في أعماق الظلام. هذا الكائن، الذي لا يعرف الحب ولا المشاعر، هو كابوس حي. سُجن لأنه مختلف، لأنه يفتقر إلى كل ما يجعلنا بشرًا. وباب زنزانته ، يحمل كلمات محفورة بالدم: 'خطر، لا تقترب'. كتحدير بأن لاتقترب لعرين الشيطان لكن، كيف يمكن للبراءة أن تفهم هذا التحذير؟ فتاة في ربيع شبابها ، بعينين عسليتين تلمعان كضوء شمس يتسلل من بين الغيوم، تقف بجرأة لا يملكها إلا من لم يعرف الخوف. فضولها يتغلب على التحذيرات، وخطواتها الصغيرة تأخذها إلى المجهول. بابتسامة تُشبه عبق الربيع، وبقلب لا يعرف سوى النقاء، تدخل عالمًا موصدًا بأبواب لا تُفتح. هي لم تكن تعلم أن عينيها اللامعتين ستنعكسان في أعماق ذلك الظلام...... لتصبح لعنته الأبدية." ممنوع سرقة أو إقتباس فكرة الرواية أو أي جزء منها كل الحقوق محفوظة
أرسانيوس || Arsenius by IIXRYII
8 parts Complete Mature
الاستمرار في الحياةِ يتطلب قوة و جرأة وثقة بنفسك وجسدك قبل أن تثق ب أناس هم ليسوا بعامود للثقة، ، تجد هناك غموض، ،قسوة وبرودة، ،الكره يعمي قلوبهم السوداء المتحجرة، ،مخيفين لحد اللعنة! يمنع الإقتراب منهم،، وعلى التعاكس تجد الجرأة والعنف، ،كتل إثارة تمشي على أرض المعركة كما تسميتها هنا !،،يكرهون الناس بل يخافون لمساتهم وذلك ما يسمى. .رهاب هو... من الممنوعات، ،الشرطة تهابه رغم معرفتها ب خطورته على البلاد و تجارته بالممنوعات، ،يتميز ببرودته والقسوة التي تحتل قلبه المظلم، غامض لا يفصح عما في مضجعه، اسودت حياته منذ زمن بعيد ولم تتغلف بالألوان الزاهية لحد الآن، شفتاه غير قابلة للابتسام حتى قليل الكلام، يكره شيئاً يدعى نساء... رئيس المافيا الإيطالية متدعية ب مافيا ( facce scure ) أي ( وجوه الظلام ) هي... كتلة القوة و مغناطيس الجرأة، ،احتلت المراتب الأولى في الملاكمة في إيطاليا ومن ثمّ انتقلت إلى روسيا مع عائلتها،، وعنيفة لدرجة مرضت بمرض نفسي مع نوبات من الإكتئاب و الغضب و الانفعال، لم تقبل ب تلقي العلاج رغم إلحاح والديها ولكنها رفضت قطعاً وصرحت أن هذا يعجبها و تأقلمت معه، ،تمتلك رهاب من الناس وتكره قربهم ولمساتهم. .... ما أدى إلى تدخينها بإدمان شديد عليه.... الشبه واضح! - كيف سيكون اللقاء؟ - هل سيقعان لب
إيميلي والخاتم الفضي ✔ by JODI_A
45 parts Complete Mature
صمت لعدة لحظات يراقبها وهي مغمضة العينين ظنّا منه أنها نامت. فتحت عينيها لتمسكه بالجرم المشهود. "لن تتخلى عن عادتك، أليس كذلك؟" تذمَّرت ناظرة للأمام. "العادات السيئة تموت ببطء. لقد حقَّقتُ إنجازًا بتجنب التحديق في كل فتاة أقابلها منذ عيد ميلادك، لكنَّكِ تخرجين هذه العادات السيئة بوجودك بجانبي." "تقصد أنني تأثير سلبي عليك؟" "بل تأثير مرحب به." --------- رصاص، قتل، جواسيس. كان هذا آخر شيء توقعتْ أن تتورط به، كيف وهي الأميرة المدللة لأثرى أثرياء باريس؟ لكن دلالها هذا لم يوقف الأعداء عن التربص بها، رغم أنها كانت لتظن أنهم سيشفعون لها بسبب ظرافتها. ما ذنبها إن أهانت إحدى قادتهم ووصفتها بعقل الجوزة؟ لكن حياتها بعد كل هذا لم تكن معقدة بما فيه الكفاية. فقد التقطت عين شاب هرهير معروف عنه الخبث، ولا يبدو أنه مستعد لتركها وشأنها. بالطبع ستتعامل معه بطرق تليق به، من بينها الهشهشة. حياتها أصبحت مشبعة بأفخاخ وانفجارات وعيارات نارية وتعذيب، لكن كل ذلك لن يؤثر على حياتها الطبيعية، صحيح؟ ---------- [سابقا ووكرز] الجزء الأول من ثنائية العميلة ١ إيميلي والخاتم الفضي (مكتملة) ٢ إيفانجلين والشوكة (مكتملة) تجدون الجزء الثاني في قائمة أعمالي
𝐃𝐞𝐯𝐢𝐥 𝐢𝐧 𝐚𝐧 𝐚𝐧𝐠𝐞𝐥 𝐬𝐮𝐢𝐭 by watt_licya
4 parts Ongoing Mature
"كان الحُب خطيئتها الاولى و خطيئتها الثانية أنها أحبته" في قصر الرومانوف حيث تُصنع القرارات بالدم والخداع لم تكن لودوڤيكا سوى لعبة في يد مادوكس رومانوف الرجل الذي انتزع منها كل شيء، حتى اسمها الحقيقي بعد ان جعلها تنتحل هوية الابنة المفقودة لعائلة مجنونة بالسلطة والفساد. مع كل لحظة قضتها هناك كانت تغرق أكثر في مستنقع الكراهية والرغبة المتمثلة في مادوكس الوسيم المرعب الذي حفر ندوبه في روحها بقبلته الأولى أدار حياتها كأنه يحكمها بسحر وحول أحلامها البريئة إلى رماد. لودوڤيكا عالقة بين الحب الذي لا يجب أن يكون، والحياة التي لا تريدها في قصة تتشابك فيها الأقدار والجراح بأبهى صور الألم لكن هذه ليست قصة أميرة تنتظر الخلاص بل رحلة دمية تحاول قطع خيوطها مهما كان الثمن لا يسمح نشر الرواية ولا سرقتها و اخذ اقتباسات منها الرواية للبالغين تحتوي مواضيع حساسة لا تناسب فئة عمرية معينة لذا يرجى التنبيه قبل قرائتها لسلامتكم النفسية 🚫 #السلسلة الاولى:when demons bleed
You may also like
Slide 1 of 8
جحيم الفارس -قيد التعديل- cover
59:59 ✔ cover
Rotten Apple   cover
أرسانيوس || Arsenius cover
إيميلي والخاتم الفضي ✔ cover
𝐃𝐞𝐯𝐢𝐥 𝐢𝐧 𝐚𝐧 𝐚𝐧𝐠𝐞𝐥 𝐬𝐮𝐢𝐭 cover
بَلَاكِيروا cover
رحل قبل اسبوع من زفافنا / اشعل نار العشق في داخلي واحرقني بها الكاتبة منال منولة cover

جحيم الفارس -قيد التعديل-

36 parts Complete

- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً