Story cover for أثَرٌ (قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ) by athar2025
أثَرٌ (قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ)
  • WpView
    Reads 1,397
  • WpVote
    Votes 152
  • WpPart
    Parts 57
  • WpView
    Reads 1,397
  • WpVote
    Votes 152
  • WpPart
    Parts 57
Ongoing, First published Jun 14
قد تَحسب أن ما فيها خيالٌ محض.

لكنني أُقسم لك -
ما ستقرأه هنا، ليس حكايةً من نسيج وهم،
بل أثرٌ تركه الواقع على لحم أحدنا.

هذه ليست رواية...
هذه شهادة.
شهادةُ مَن عاش، ونجا... بالكاد."


"ليست هذه روايةً تُقرأ...
بل لعنةٌ تُستدعى،

هنا... لا فاصل بين النفس والشيطان،
لا خلاص في الصمت،
ولا نجاة في البوح.

شهادةُ مَن خاض الحربَ مع ذاته،
ولم يخرج منها سالمًا... بل مُستيقظًا.

اقرأها إن كنت تجرؤ.
لكن لا تَعِد نفسكَ أن تظل كما كنت بعدها."


هذه ليست حكاية رجلٍ مسّه الجان...
ولا مذكّرات مريضٍ شارف على فقدان عقله.
بل سردٌ هشّ، مأزوم،
يخطّه صوتٌ لا ندري من أي فجوة في الوعي خرج،
ولا إلى أي جُبٍّ داخلي سينتهي.

في "أُثَر"، لا تُفرَّق الأصوات عن الهلاوس،
ولا الأحلام عن الذكريات،
ولا الظلال عن الوجوه التي نحملها منذ الطفولة ولم نعد نعرف إن كانت لنا.

عُمر... ليس اسمًا لراوٍ، بل استعارةٌ لجُرحٍ طويل.
نشأ في قطيعةٍ مع ذاته،
كلّما حاول أن يُرمّمها،
انبثق منه ذلك "الظل"...
 لا يُشبهه تمامًا،
ولا يفارقه أبدًا.

أهو سحرٌ دفنوه في غرفته؟
أم هو "الأثر" الذي يتركه العُنف العاطفي حين يُشرَّح ولا يُلمّ؟
أهو الجانّ؟
أم صدى نفسه حين تُغلق الأبواب عليها فلا تجد غير الجنون متنفسًا؟
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add أثَرٌ (قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ) to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
هوس الأثير by agagavag
16 parts Complete
أثقل خطيئةً لم أزرعها، وما أشد وجع السقوط حين تُدفع إليه دون إرادة... لم تكن تلك الليلة سوى ظلٍّ عابر، لكنه اتسع حتى التهم نور عمري كلّه. صورةٌ واحدة... كانت كفيلة بأن تُطفئ وجهي من عيون الناس، وتوقد لهيب العار في صدري. كل ما بعد تلك اللحظة لم يكن حياة، بل هروب مستمر من أصابع الاتهام، وعيونٍ لا ترحم، وأبٍ لم يسمع سوى صدى الفضائح. وفي اليوم الذي نُطِق فيه حكمي باسم الشرف، لم يكن أمامي إلا أن أصمت، وحين ظننت أن النهاية اقتربت، جاء من الماضي وجهٌ أعرفه... ابن عمّي. الوجه الذي كنتُ أهرب منه في صغري، صار فجأةً ملاكي المُنقذ. "كيف لمن كان يوماً ظلَّ خوفٍ في زواياي، أن يُصبح اليوم مخرجاً من موتٍ يختبئ خلف قناع الشرف؟ في اللحظة التي ظننتُ فيها أن الأرض ستُبتلعني، وأن السماء أغلقت عليّ أبوابها، جاء هو... وقف بيني وبين السقوط كأنه خُلق لهذا المشهد فقط. لم يحكم عليّ كالباقين، بل نظر إليّ كما لو أنني ما زلت إنسانة. هل يُعقل أن يأتي النجاة من شخصٍ لا يعرف حتى اسمي؟ أم أن ﷲ حين يرسل رحمته، لا يحتاج وسطاء يعرفون وجعي؟
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  by f8e_i1
43 parts Complete Mature
في ظلال مدينةٍ لا ترحم، حيث تُخفى الحقائق خلف الأقنعة، ويُدفن النقاء تحت ركام الخيانة... وُلدت حكاية لم تكن كغيرها. طفلة لا تعرف من أين جاءت، ولا لماذا وجدت نفسها وسط عائلة لا تشبهها، كبرت بين جدران باردة، في بيوت يخيّم عليها الصمت، وتشتعل فيها الحروب الخفية. كل شيء كان مغطى بقناع... الابتسامات، العلاقات، وحتى الدموع. وكل من حولها، كان يُخفي ماضياً مليئاً بالخطايا، وجروحاً لم تندمل. حقدٌ يتوارث، قلوب خائفة من الحب، وأرواح لا تعرف إلا الانتقام. لكنها، رغم كل شيء... كبرت. ونهضت من بين ركام الذكريات. تعلّمت أن لا أحد سيحميها... إلا هي. واكتشفت أن الحبّ الحقيقي، لا يولد من الأمان، بل من بين ألسنة النار. هي لم تكن بطلة، لكنها أصبحت وجعاً لا يُنسى في حياة كل من خذلها. وأمام كل من قرر أن يسحقها... كانت النهاية مختلفة. هذه ليست مجرد رواية... هذه حكاية من تنهض بعد كل مرة قيل لها: لن تستطيعي. بقلمي أنا، روز الشمري.
بين دمعة وبوابة .عيش الدور by SERENS_STORIES
11 parts Complete
هل تشعر أحيانًا أن الواقع أثقل من أن يُحتمل؟ أن الأيام تتشابه، والضحكات تلاشت، ولم يتبقَ سوى صدى حزنٍ عميق؟ "بين دمعة وبوابة" ليست مجرد رواية؛ إنها رحلة روح، نفق مظلم يُفضي إلى نورٍ لا يُصدّق. تبدأ الحكاية في عُمق اليأس، حيث تعيش "أنت" حياةً رتيبة ومُثقلة بالمرارة، كأن العالم قد فقد كل ألوانه. ستتعمق في صفحاتها لتعيش كل لحظة حزن، وكل زفرة ألم، وكأنها زفراتك أنت. لكن، من رحم هذا الظلام، تبدأ إشارات خفية بالظهور، وميض نور يتسلل من شقوق الواقع. إنها دمعة واحدة، دمعةٌ ليست كغيرها، تحمل في طياتها سرًا كونيًا سيُغير كل شيء. دمعةٌ ستكون مفتاحًا لـبوابة لا يُمكن تصورها. تدريجيًا، وبصدمات متتالية تُذهل العقل، ستُسحب إلى عالم "الإيثر"، بُعدٍ موازٍ لا يخضع لقوانين البشر. هنا، تكتشف قوىً كامنة في روحك لم تكن لِتَحلُم بها. تتلاشى حدود الممكن، ويصبح المستحيل حقيقة تُصادِم كل توقعاتك. كل فصل يحمل معه لغزًا جديدًا، وكشفًا مُفاجئًا، وتحديًا يضعك وجهًا لوجه مع ذاتك ومع قوى لا تُصدق. "بين دمعة وبوابة" هي رواية تتجاوز مجرد القراءة؛ إنها تجربة. ستُصبح مدمنًا على صفحاتها، لا تستطيع التوقف حتى تكتشف ما تخبئه الصدمة التالية. رواية مليئة بالمشاعر الجياشة، مؤثرة لدرجة تُبكي الحجر، ومُفعمة بالحكم ووالاقتباسات .
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  by its_Azal7
71 parts Complete
خلف الستارِ الموارب، تتلوّى الأسرار كأفاعٍ خفيّةٍ في ظلمةٍ لا قمرَ فيها، ظلمةٍ تبتلعُ الأنفاس وتُربكُ الإدراك. هناك، في الركنِ المعتم من العقل، يتوهجُ سؤالٌ لم نجد له جواباً: ماذا يخبئُ هذا المجهول؟ أكنوزٌ مطمورةٌ منذ الأزل؟ أم لعناتٌ قديمة تنتظرُ الأحمق الذي يوقظها؟ تُغري تلك العتمةُ الخيالَ، تُوقظُ جنون الفضول، وتدفعُ بالأفكار إلى حافةِ الجنون. نحن على العتبة، أيدينا تتردّد، تلامس المقبضَ وكأنها تلمسُ جرحاً مفتوحاً. نرتجف... لا من بردٍ، بل من احتمال أن نكتشف شيئاً لا يجب أن يُكتشف، أو أن نفقد شيئاً لا يُعوّض. هل نجرؤ؟ هل نفتح الباب؟ هل نُسلِّم أرواحنا لعتمةٍ قد لا تعيدُها؟ ماذا لو لم يكن هناك رجوع؟ ماذا لو خرجنا، لكننا عدنا بشيءٍ آخر داخلنا... شيءٍ لا يمكن إخراجه؟ وراء الباب، لا توجد إجابات، بل احتمالات. ولا توجد نهايات، بل بدايات تتلوّى تحت جلد الغموض. ربما يُكتَب لنا أن نحكي ما رأيناه... وربما نمسي نحن الحكاية ذاتها، جملةً ناقصة في كتابٍ أُغلقَ للأبد. تتساقط الأسئلة في عقولنا كالمطر الأسود، وتزرع في صدورنا خوفاً لا اسمَ له منه ومع ذلك... هناك فتنةٌ لا تُقاوم، نداءٌ لا يُسكَت، رغبةٌ غريبةٌ لأن نرى، فقط نرى، ما لا يجب أن يُرى. فهل نحن شجعان؟ أم مجرد ضحايا للفضول؟ هل سنصبح شهوداً على المج
حجة الذنب by ijlo_00
13 parts Ongoing Mature
"كيفَ يُروى الحريق؟" ماذا أكتب... وكيف أنسج الحروفَ لأروي حكايةَ أنفاسٍ لم تُخلق للراحة؟ عن فتاةٍ وُلدت من صمتِ الغُربة، ومشت فوق رمادِ الذاكرة، تُطارد خيال أمٍّ غائبة، وصوت أبٍ خُنِق في الظلام، وقلبٍ ظلّ يصرخ بالأسئلة: لماذا أنا؟ ولماذا وحدي؟ هي ليست مجرد حكاية انتقام... بل رحلة عقلٍ يُمزّق الغموض ستائره، ويفتش بين الأنقاض عن معنى النجاة. هناك، بين أشجارٍ لا تعرف الدفء، وبيتٍ ناءٍ عن العالم، تتوارى ريناز. ليست ضحية... بل فريسةٌ قررت أن تفترس. بجسدٍ نحيل يُخفي عاصفة، وعينين تكتبُ بهما قبل أن تنطق، تمضي لتكشف ما حيك باسم العائلة، ودفن تحت لقب "الرحم". لكن ماذا لو أن الغريب الذي عبر دربها، كان أقرب من حبل دمها؟ وما العمل حين يضحك العدوّ بملامح من يشبهها؟ حين يكون الحُب بابًا نحو الحقيقة... والخيانة أقرب من الوسادة؟ رواية ليست كغيرها، لأنها لا تعِدك بالعدالة، بل بالحقيقة... والحقيقة دومًا مؤلمة. ستكتشف فيها أن الذاكرة لا تحفظ فقط، بل تختبئ وتُدافع... وأن الشر لا يرتدي دومًا السواد، بل أحيانًا يأتي بثيابٍ تشبهنا. فاستعد، لأن المسرح لن ينهار فجأة... بل سيُفتح على مشهدٍ لم تتوقعه أبداً. وكل خطوة فيها ليست نحو النجاة، بل نحو الاختيار بين أن تكون إنسانًا... أو نجاتك.
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 7
هوس الأثير cover
رابطة الأرواح cover
ما خلـف �القـضبان (أثار الوهبِ)  cover
بين دمعة وبوابة .عيش الدور cover
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  cover
حجة الذنب cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover

هوس الأثير

16 parts Complete

أثقل خطيئةً لم أزرعها، وما أشد وجع السقوط حين تُدفع إليه دون إرادة... لم تكن تلك الليلة سوى ظلٍّ عابر، لكنه اتسع حتى التهم نور عمري كلّه. صورةٌ واحدة... كانت كفيلة بأن تُطفئ وجهي من عيون الناس، وتوقد لهيب العار في صدري. كل ما بعد تلك اللحظة لم يكن حياة، بل هروب مستمر من أصابع الاتهام، وعيونٍ لا ترحم، وأبٍ لم يسمع سوى صدى الفضائح. وفي اليوم الذي نُطِق فيه حكمي باسم الشرف، لم يكن أمامي إلا أن أصمت، وحين ظننت أن النهاية اقتربت، جاء من الماضي وجهٌ أعرفه... ابن عمّي. الوجه الذي كنتُ أهرب منه في صغري، صار فجأةً ملاكي المُنقذ. "كيف لمن كان يوماً ظلَّ خوفٍ في زواياي، أن يُصبح اليوم مخرجاً من موتٍ يختبئ خلف قناع الشرف؟ في اللحظة التي ظننتُ فيها أن الأرض ستُبتلعني، وأن السماء أغلقت عليّ أبوابها، جاء هو... وقف بيني وبين السقوط كأنه خُلق لهذا المشهد فقط. لم يحكم عليّ كالباقين، بل نظر إليّ كما لو أنني ما زلت إنسانة. هل يُعقل أن يأتي النجاة من شخصٍ لا يعرف حتى اسمي؟ أم أن ﷲ حين يرسل رحمته، لا يحتاج وسطاء يعرفون وجعي؟