Story cover for رسائل لم تصل  by MariamMohammed066
رسائل لم تصل
  • WpView
    Reads 37
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 11
  • WpView
    Reads 37
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 11
Complete, First published Jun 15
في زمن تتزاحم فيه الكلمات وتضيع النوايا بين السطور،
كُتبت رسائل كثيرة... لكنها لم تُرسَل.

"رسائل لم تصل" ليست فقط قصة حب، بل حكاية صمت طويل، حنين خافت، وبُعد قرره الزمن قبل أن يقرره القلب.

هي قصة غسق، التي قررت أن تُطفئ ما تبقّى من لهفتها في رسالة،
وقصة غيث، الذي جاء متأخرًا كعادته... لا ليمطر، بل ليجد الأرض قد جفّت.

بين "لو" و"ربما"،
بين الرسائل التي كُتبت ولم تُرسل، وتلك التي وصلت بعد أن فقدت معناها،
تُروى هذه الحكاية...
بصوت امرأة لم تعد تنتظر،
ورجل لم يتعلم كيف لا يتأخر.
All Rights Reserved
Sign up to add رسائل لم تصل to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
أسرارالبحر:اللعنة والمفتاح by YaqeenBNM11
21 parts Complete
ليست كل الحكايات مجرد كلمات تُكتب. بعض القصص لا تنتهي حتى لو ظننا أننا أغلقنا صفحاتها. هناك حكايات تُحفر في الأرواح قبل أن تُسطَّر على الورق، وحين نرويها لأول مرة نكتشف أننا كنا نعيشها منذ زمن. هذه ليست مجرد قصة عن لعنة قديمة أو سفينة ضائعة، بل رحلة بين الحقيقة والخيال. هل تتحكم الأقدار في مصائرنا؟ أم أن هناك روابط خفية تعيد جمع الأرواح رغم مرور العصور؟ حين تبدأ هذه القصة، تذكر أن كل سطر قد يكون أكثر من مجرد كلمات ربما يكون انعكاسًا لواقع لم تدركه بعد. خطوة داخل الاحداث كان الممر بلا نهاية واضحة،والجدران العتيقة تحمل آثار زمن مضى، نقشٌ باهت هنا، وشقوق هناك كأنها ندوب على جسد المكان.خطوات عادل كانت هادئة،لكنه شعر بثقل غريب في الهواء كأن الجدران تراقبه،كأن شيئًا غير مرئي ينتظر.توقفت ريم فجأة وضعت يدها على الجدار ثم همست:أنا أعرف هذا المكان نظر إليها عادل بدهشة.لكن هذه أول مرة تأتين إلى هنا أليس كذلك؟ أغمضت عينيها للحظة، ثم قالت بصوت بالكاد يُسمع: لا أعلم لكنه مألوف. كأنني كنت هنا يومًا كأنني سمعت هذا الصمت من قبل. ثم صدر صدي صوت قائلاً: ربما لم تكوني هنا بجسدك لكن روحك تعرف هذا المكان جيداً. ارتعشت أنفاسها، وقبل أن تتمكن من الالتفات لترى من اين هذا الصوت؟انطفأ الضوء، وغرق الممر في الظلام. لُجّة
حلال مزيــف by lady__kawtar
102 parts Complete Mature
منذ القدم، كانت الأنثى تُرسل كهدية بين الممالك، قطعة ثمينة تُقدَّم على طبقٍ من صمت، مقابل حُكم، أو أرض، أو هدنةٍ بين سيوفٍ عطشى. أما الآن، فالعالم تغيّر... لكنه لم يتغيّر حقًا. القيود صارت من ذهب، والصفقات تُعقد على بياض القلب. كانت تحلم منذ الصغر أن تعيش هناك... في الجهة الأخرى من الزجاج، حيث البيوت تُبنى من الرخام، والضحكات تنبعث من خلف الستائر السميكة، حيث المال لا يُسأل من أين، بل فقط يُؤخذ ويُصرف، وكانت تعرف، في أعماقها، أن الحب لن يكون جسرها... بل شيء آخر. اتخذت قرارها حين صادفت ذاك الرجل، المختلف... الغريب... الغني، ورضيت أن تكون اسماً موقّعاً على عقد، لا على قلب. دخلت بيته، لا وحيدة. كان هناك ظلّ يسبقها... امرأة أخرى، كانت له قبْلها. وما بدأ برباط شرعي، تحوّل لحربٍ بلا سيوف، حرب على الوجود، على المكان، على اللقب، على ما تبقى من كرامة في بيتٍ فيه كثير من الملك وقليل من العاطفة. وفي مكانٍ قريب، بيتٌ يُشبه هذا البيت في الجدران، لكن لا يشبهه في الروح. فيه أنثى أخرى، تربّت على الرضا، على الحياء، على انتظار النصيب من باب الحلال. كانت تحلم بالقليل، فقط قليل من الطمأنينة. لكن الطريق الذي سلكته، لم يكن مرصوفاً بالنية الطيبة وحدها. جاءها رجلٌ كالغيم الداكن. لا يمنح مطرًا، بل يكتفي بأن يحجب عنها ضوء ال
You may also like
Slide 1 of 8
ترابط الشظايا fragment association  cover
رابطة الأرواح cover
متى تلتفت cover
ما انطفتش 🥀 cover
أسرارالبحر:اللعنة والمفتاح cover
حلال مزيــف cover
ما لم يُكتب في النعش  cover
ضجيج "صمتها". cover

ترابط الشظايا fragment association

8 parts Ongoing

في أعماق الليل، حينما كانت هي غارقة في أفكارها الضبابية، كان صوتُه يأتيها كنسمة خفيفة، وكأنه يُناديها من مكانٍ بعيد. "ها أنا حُلوتي"، قال بصوتٍ يعطره الحنين، وعيونها تائهة بين الماضي والحاضر، كأنها تراه أمامها، ومع كل كلمة منه، كان قلبها يرتجف. كيف لها أن تُجيب؟ هل هي في الحلم أم في الحقيقة؟ بينما كانت تستفيق من ذلك الكابوس الذي اجتجن. على الجانب الآخر، في مكانٍ بعيد، كان هو في غيبوبةٍ عميقة، يحاول أن يلتقط أنفاسه بعد شهورٍ من الصمت. وعندما استفاق، كانت أولى كلماته أن تسأل عن "تيا"، تلك الحُلم الذي طالما أساء إليها الزمن. كل يومٍ يبدأ بذات الفكرة، حتى يصبح الصباح مُجرد تكرارٍ للألم والانتظار. هي في طريقها المعتاد إلى المستشفى، لتراه. هو ينتظر عودتها، ولكن الزمن بينهما كان يحمل أكثر من مجرد فراقٍ بسيط. كان يحمل وعدًا قديمًا ضاع في زحمة الأيام. ---