Story cover for أستيريا by nonie-07
أستيريا
  • WpView
    Reads 532
  • WpVote
    Votes 198
  • WpPart
    Parts 6
  • WpView
    Reads 532
  • WpVote
    Votes 198
  • WpPart
    Parts 6
Ongoing, First published Jun 15
تحت سماء ملبدة بالغيوم، سال دم الملك فوق عرش من حجر. بين أروقة قصر أستيريا البارد، علا صراخ صغير لم يُسمع له صدى. في تلك الليلة، خان الأخ أخاه، وسرق العرش بحد السيف.

كايلوس، الأمير الصغير الذي لم يتجاوز العاشرة، كان الشاهد الوحيد على الجريمة. وأمام عينيه، انهار العالم الذي عرفه. بدموع مشتعلة وخوف غريزي، حمله ثيودور، الوزير المخلص، بعيداً عن أنياب الموت.

لم يُقتل كما أراد مورتان، بل نُفي، طُرد إلى عالم البشر... عالم غريب لا يرحم ولا يفهم دمه المختلف. هناك، في مكان لا يشبه أستيريا، حيث الهواء غريب والأرض لا تعرفه، بدأ الطفل المنفي يكبر.

مرت السنوات ببطء، وكل يوم كان يشكل جرحًا في قلبه، وكل سنة تمر كان الغضب ينمو في أعماقه. كان يعد الأيام... يوماً بعد يوم... وفي ذهنه كان يردد في كل مرة: "سأعود، سأنتقم، سأستعيد ما سُرق مني."

بين جدران ميتم بشري، حيث لا أحد يهتم بمن هو أو من أين أتى، تم دفن ماضيه، وبدأ يحمل اسماً جديداً بين البشر. لكن الروح لا يمكن تغييرها. في داخله كان لا يزال كايلوس، أمير أستيريا، الذي لم تنكسر إرادته.

ومع مرور الأيام، كان كاي - الاسم الذي أطلقه البشر عليه - يتعلم كيف يكون أقوى. لم يعد الطفل الضعيف الذي طُرد، بل أصبح شابًا لا يعرف الرحمة. ومهما كانت الظروف، كان يضع نصب عينيه هدفًا واحدً
All Rights Reserved
Sign up to add أستيريا to your library and receive updates
or
#167نظيفة
Content Guidelines
You may also like
عشقت أسيرتي by RolaHany3
12 parts Ongoing
-توقف أيها الحقير. قالتها "ليساء" بنبرة حادة بعدما رفعت رأسها بشموخٍ و هي تتحدي الحراس و كل من يقف بجانبها، و بتلك اللحظة إستدار الملك "سفيان" لها ليرمقها بقتامة واضحة، أما الحراس فلم يستطعوا فعل أي شئ خشية من رد فعل الملك الذي كان يقترب منها قبل أن يهمس بنبرة خافتة تشبه فحيح الأفعي: -كيف تجرؤين!؟ رمقته بنفورٍ قبل أن تهتف بإحتقارٍ و هي تنظر لتاجه بإشمئزازٍ: -إخلع ذلك التاج أنتَ لا تستحقه أيها الحقير. إبتسم لها بإستفزازٍ قبل أن يهتف بثقة بعدما رمقها بجموحٍ: -معركتنا الدامية وضحت من يستحق التاج يا صغيرتي، و وضحت أيضًا من أصبح أسير و خادم ذليل. حاولت فك كلا كفيها من تلك الأحبال التي تقيدها و هي ترمقه بشراسة صارخة ب: -أنا لست أسيرة أيها القذر أنا هنا الملكة. إتسعت إبتسامته و هو ينظر في عينيها مباشرةً قبل أن يرد عليها بنبرته المستفزة التي أثارت حفيظتها لتبرز عروق نحرها من فرط الإنفعال: -يا إلهي تلك الصغيرة لا تعرف بوجودها بمملكتي! بقلم/رولا هاني.
مزيفة_Fake  by NOOX_5
6 parts Ongoing
حين فتحت رواية بعنوان "اصمت... لأنها القديسة"، لم تكن تعلم أن حياتها ستنقلب. استيقظت لتجد نفسها داخل الرواية... لكن ليس كبطلة، بل كشريرة تُدعى أليز. عالم آخر، جسد آخر، ومصير مجهول..... بين سحر الشفاء والظلال، بين حقيقة الرواية وسر الأكاديمية... هل ستنجو أليز من قدر كُتب لها؟ أم أنها ستعيد كتابة الحكاية؟ مقتطف: "حين يلتقي الظلال بالنور، تسقط السماء على رؤوس الخالدين، وتبكي الأرض شفاءً تأخر ألف عام..." تعود هي، وجهٌ منسيّ في مرآة الخطيئة، شَعرُها ليلٌ لا نهاية له، وبشرتُها... بياضُ من مات ولم يُدفن. تحمل في راحتيها شفاءً ولد في عالم لا يؤمن بالرحمة، وتسكنُ جسدًا كُتبَت عليه لعنةُ القصص المنسية. ويظهر هو... من نسلٍ لا يموت، من دمِ إمبراطورٍ نسِيتهُ الممالكُ، عيناه رمادٌ لا ينطفئ، وصدره امتلأ بالسحر، إلا ذلك السحر الذي يُعيد الحياة... وحين يتقاطع طريقاهما، حين تنظر هي في عينيه، ويتردد صدى وجودها في دمه، تنهض العروش القديمة، ويتنفس الغبار أسرارًا دفنها الوقت. فإن قبّل الظلُّ النور، وانحنى الخالدُ للراحلة، فإما يولد الخلاص من عظام الخراب، أو تنتهي القصة كلها قبل أن تبدأ..."
my painful love by Meliknor
5 parts Ongoing Mature
عندما يتحوَّل الهروب إلى سرابٍ، ويَختنق الحب بنَفَسِ الانتقام، تَجدُ "كارولين" نفسَها في قفصِ ذاك الوحشِ الذي لاحقَ ظِلَّها سنواتٍ طِوال. رَفضَتْه ذاتَ يومٍ، فَكانَ قَدَرُها أن تَعْبُرَ جحيمَ الهربِ وَحيدةً، تُطارِدُها أشباحُ ماضٍ مُثقلٍ بالخيبات. والآن، ها هي ذي تُواجهُه أخيرًا: عَينانِ تتأجَّجانِ بشوقٍ عاصفٍ وغضبٍ مُكتومٍ. هل ستكونُ هذه اللحظةُ نهايةَ المأساة، أم شرارةَ عاصفةٍ جديدةٍ؟ في أعماق صقلية، حيث تُنسجُ خيوطُ السلطةِ في زوايا الظلام، وحيثُ يُمكنُ للحبِّ أن يكونَ نقمةً لا تُغتفر، تَعلَقُ "كارولين" في شباكِ عالمٍ غريبٍ عنها. عالمُ "سلفادور دي مارتيللي"، وريثُ عائلةِ "كوزا نوسترا" المُحيِّرة، الرجلُ الذي حَفرَتْ جراحُ الماضي خطوطًا على ملامحِه القاسية، والذي يؤمنُ بأنَّ القوةَ هي لغتُه الوحيدة للبقاء. لكنْ عندما تَتصادمُ حياتُهما، يُجبره قلبُه على خوضِ معركةٍ لم يعرفها من قبل: صراعٌ بين قيودِ الماضي ونداءِ الحبِّ . "هل سيُصبحُ هذا الحبُّ ملاذًا من عالمٍ دمويٍّ، أم سِحرًا أسودَ يَجرُّهما معًا إلى الهاوية؟"
The Innocence Of Death ☠  #Deathly Desyr by EuphemiaEicheli
11 parts Ongoing Mature
السماء لا تنسى، هكذا تقول أبواب العدالة، لطالما لطخ يديه بدماء الخيانة، الظلم والفساد، كان لروحه عملتان، كل واحدة أبشع من الثانيه، الأولى مثل قذارة عقله في متعة تمزيق روحها وحرق أحلامها، والثانية كانت في سماع صوت عظامها تتفتت تحت يديه، ودمائها على جسده مثل خمر مقدس، لذا لعنته السماء كما لعنت أبليس تماماً، في أحدى الليالي أشتعلت أبواب الجحيم لتحترق حفلة جوريا بنار أثامهم، لم يخرج منها سوى طفل في العاشرة من عمره لتعود وتروي حكايتها بعد أكثر من عشرين عاماً ، تقول الاسطورة أن الشياطين ملعونة بغضب السماء ولهذا اختفى من بين القضبان في ليلة بيضاء ليظهر طفل صغير في الرابعة من عمره .كان طفلاً في ظاهره، لكنه لم يكن كذالك، صوت صراخهه وشهقاته العنيفة أفقدت رجال الشرطة صوابهم ، لكن لا شيء جعله يهدأ أو يتوقف ، فقط شابة صغيرة قد منحت حبها للشيطان، وقدمت روحها لسيد الوحوش، أخذته من بين كل صرخاته، وكتبت على نفسها مصير الموت، هكذا. تلك كانت بدايتها . بداية يانا ، بداية حبها المريض. بداية عذاب لا نهاية له أبداً . كان حبها مسخاً من أعماق الجحيم. عطش لدمائها سنين وسنين، ابتعد ليمنع جنونه عنها ، لكنه كان ادماناً يقتله ليسمع صوت صراخها، يقولون أن بين الحب والكره شعره واحدة. لكنه كان هوساً تحول إلى أدمان حتى المو
You may also like
Slide 1 of 8
ضراري البرية ( المُـلهمة ) cover
عشقت أسيرتي cover
 "رفيقة �الملك"   cover
مزيفة_Fake  cover
عرش الجحيم/ Throne of Hell  cover
my painful love cover
The Vampire Curse cover
The Innocence Of Death ☠  #Deathly Desyr cover

ضراري البرية ( المُـلهمة )

28 parts Complete

_ بعد غيابٍ طويل عاد دون اسم... دون ماضٍ يمكن التحقق منه، رجل بـملامح باردة، يحمل في عينيه ظلال أسرار لا تُقال. كان يوماً ما طفلاً يعرف الدفء، قبل أن يصبح شيئاً آخر... شيئاً لا يُحب، لا يُحس، لا يُكشف. رجل درّبوه على النسيان، على أن يُخفي، ويُمثل، ويختفي، وجه يهدّد كل ما تمّ دفنه بعناية، وكل قناع أُتقن ارتداؤه. لكنه لم يتوقع أن تصطدم حياته الباردة بنبضٍ قديم، بوجه يعرفه القلب وإن أنكرته الذاكرة. تفتح لقاءات الطفولة أبواباً مغلقة، وتُهدد بانكشاف ما لا يجب أن يُعرف. هو عميل سري لدىٰ الأستخبارات. هي ماضيه وهوسـه الطفولـي. وفي الظلّ... كل شيء ممكن. * قصة عراقـية *