
وكنتُ إذا ما جئتُ سعدى تبرقعتْ فقد رابني منها الغداةَ سفورها فأدنيتها فتناولتْ حِقيبتِي وقالت: أعدْها، إنّ فيها سرورها يا قمراً أبصرتُه في غُرَّةِ السَّحرِ قد لاحَ مبتسمًا من جانبِ النَّظَرِ سقتني اللحظُ من خمرِ الهوى كُسَراً فأسكرتني ولم أَشربْ من الكَدرِ دعِ التقوى لأهلها واذهبْ إلى دارِ الحبيبِ واشربْ على وجهِ الجمالِ فذاك ديني ونصيبي بقلم : SOUKAINA SLIMANIAll Rights Reserved